المتمردة 2 || THE REBELLIOUS 2 #Wattys2017

المتمردةُ الاخيرةُ.

‏احذف الرسائل التي تؤذيك وابتعد عمّن تكره لا تجامل كذبًا ولا توافق خجلًا لم يمنحك الله هذه النفس لتُعذبها.

تأخرت عليكم مرهههه ادري ! بعتذر للكل .
عموماً ذا اخر جزء من المتمرده، كنت متردده وانا اكتبه لاني جد حشتاق لكل تفاصيل هالكتاب.
شكرا لكل شخص دعمني من الاول .
أحبكم🙈💞.

لنبدأ !

كان الصمت مساحة من ظلام شاسعة لا يستطيع إضاءتها ألف قنديل.
كنتُ وحيدةً ولأولِ مرةٍ اشعرُ بالوحدةِ بهذا الشكلْ.
الغرفةُ مظلمةً، لا اعرفُ اينَ انا !
استيقظتُ هنا منذُ بضعةِ دقائقَ.
كنتُ افكرُ في طريقةٍ للهروب من هذا المكان المخيف .
ما الذي حدث لي وكيف وصلتُ هناَ لا اعلم.
أفكرُ في كاَي لعله يأتي وينقذني من هناَ.
الأضواء ساطعة؛ و أنا مُعتمةً
مَن يُضيئَني، مَن؟
"تشانيول !"
اتسعت عيناي لرؤيته وشريطُ ذكرياتي عادَ من جديد !
كل شئ فعلهُ بي لازلتُ اتذكرُ بالتفصيلِ الدقيق !
واللعنة على اليومِ الذي عرفتُ فيه الطيب باَرك تشاَنيول ذاك !
" اهلاً سين هاي "
خاطبني بمكرٍ بينما يحمل في يدهِ كيساً طعامٍ .
رماهُ جانبي أرضاً ثُم قال : لن يستطيع انقاذكِ هذهِ المرة لذا انسي امرهُ فحسب."
"اتوسلُ اليكَ، اريدُ العودةَ لمنزلي دعنا لا نعد ما فعلناهُ سابقاً فسيتنهي بكَ الامر في السجن على ايةِ حالٍ."
توسلتهُ لكنني حاولتُ اغاظتهُ قليلا ايضاً.
"اغلقي فمكِ سين هاي، لا مجالَ للهربِ هذه المرةُ، عليكِ شكرُ صديقكِ العزيز اولاً، بيكهيون"
تمتمَ بسخريةٍ مما جعلني اتسألُ ما دخلُ بيكهيون في كلِ هذا.
" ما اللعنةُ التي تتفوهُ بها؟ لما علي شكرهُ؟"
تسألتُ لكنه اكتفى بالقهقهِ وغادر الغرفةَ.
"اذهب للجحيم باَرك تشاَنيول"
قلتُ بحنقٍ بينما اتربعُ في جلستي .
يجبُ أن اجدَ طريقةً للهربِ من هذا المكان المخيف.
النوافذ مغلقه، لا يوجدُ شيءٌ هناَ يمكنني كسرهاَ به .
شبكتُ يدي لاعيد التفكير مجدداً .
لا افكار لا حيلٌ عقلي فارغٌ تماماً.

لا أحد يحنّ إلى جرحه، لا أحد يحنّ إلى وجع أو كابوس، بل يحنّ إلى ما قبله، إلى زمن لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى؛ التي تذوّب الوقت كقطعة سكّر في فنجان شاي.

•••••

رقمٌ مجهول :
يجب أن تساعدَ زوجتكَ ربما هذه المره لن تنجو من تشاَنيول سأرسل لكَ الموقع، احذر .

كاي :
أخبرني من انت ؟ اذا كنت تحاول خذاعي اقسمٌ انني سأقتلك !

رقم مجهول :
صدق أو لا تصدق الامر عائدٌ لك .
زوجتك بين الحياة و الموت لا تكن كالاهبل.