احبك|C.H.8

2.2K 152 85
                                    

‏ قرائة ممتعة🌸
تجاهلوا الأخطاء الاملائية😌❤

هوسةَ الاماكن وكثرة الناس، وأنا كنت كالعمياء لم أرى غيرك.
كان يجري حاملا إياها وهو يصرخ كمريض نفسي.
"انقذوا زوجتي أرجوكم...بسرعة أنها تنزف" تقدم طبيبة مع ثلاثة ممرضات ليضعها فوق ذاك السرير المتحرك.
"اي صلة تقربك بالمريضة سيدي؟" سأل الطبيب
"أنا زوجها" تمتم
"حسنا أنتظر هنا، سنقوم بالازم" قال طبيب وهو يدخل لغرفة العمليات بينما هو جلس أرضا وبدأ بلعن نفسه كالمجنون.
ثم انتهى فصلكِ الجميل من قصتي بنهايةٍ حزينه،
على امل ان تكون نهاية القصه سعيده"
___________________________________

مرت ساعة على دخولها لغرفة العمليات، كان الوقت يمشي ببطئ كنبضات قلبه.
"سيد كيم" قال الطبيب وهو يخرج من غرفة العمليات ليضيف"من فضلك أريد التحدث معك بأمر مهم"
اومئ هو ليتبع الطبيب بهدوء، لقد كان شاحبا ولا يشعر بنفسه انه نادم كاللعنة.
ترجل ليجلس بينما يرمق الطبيب بقلق.
"هل هناك خطب ما في زوجتي؟" سأل وشعر بيداه تتعرق.
"حسنا فالحقيقة زوجتك تعاني من صدمة قد تؤثر على صحتها العقلية" قال وقد شبك اصابع يده ليكمل"وذلك لأنها تعرضت لشريط ذكريات سئ قد مر في دمغاها فلم تتحمل ذالك ولجئت للانتحار، لذا أحذر سيد كيم وراقبها جيدا، فافالمرة المقبلة يمكن أن ترمي نفسها من أعلى سطح فالمدينة، فنحن مجرد بشر نفعل ماتخبرنا به عقولنا أكثر من قلبنا." تمتم مع ابتسامة علت على محياه .
"أشكرك سيد...؟" قال
"جونغداي...كيم جونغداي" أجاب ليمد يده لمصافحته.
"سعيد بلقائك" اخبره بإتسامة ودودة ليبتسم المدعو جونغداي بإتساع.
"أنا ايضا" قال
"سأذهب لأطمئن عليها، عمت مساء"  قال كاي بينما يخرج مودعا الطبيب الذي اومئ ولازالت الابتسامة تعلو شفتيه.
________

#SenHai

فتحت عيناي ببطئ، أشعر بالألم في كل أنحاء جسدي، رمقت يدي اليسرى كانت مضمدة لذا تذكرت محاولة انتحاري الفاشلة وأنني الان بالمستشفى.
سمعت صرير الباب يفتح لذا تظاهرت بالنوم.
"سين هاي ... عزيزتي" همس أحسست بخطواته تقترب مني.
جلس بالقرب مني وأمسك يدي بين يداه الكبيرتان، شعرت بالدفئ فلقد كانت يدي باردة جدا.
"أنا آسف...آسف جدا على ما فعلته بكي واعدك ان لا يتكرر مجددا" قال مضيفاذ "أنا أعلم انكي مستيقظة لذا لا تعاندني ارغب بالتحدث معك، أشعر بالانقباض في صدري لأنني كنت وغدا بتعرفي معك".
فتحت عيناي لكني أزاحت نظري للجهة المعاكسة له لأنني حقا لا ارغب برؤيته فسأبدا بالبكاء كالغبية و افقد قوتي أمامه.
"لا أريد سماع كلامك اللعين كاي...أنت مجرد وغد وستظل كذالك، لذا لا تتعب نفسك في محاولة الاعتذار فلن اغفر لك هذه المرة." قلت بإنزعاج ولازلت أنظر لجهته المعاكسة لأنني واللعنة ارفض أي تواصل بصري.

" أنا لم أعرف بعد اين تقع خريطة روحك الغير واضحة لي." تمتمت وقد شعرت بيداه تلامس شعري.

المتمردة 2 ||  THE REBELLIOUS 2 #Wattys2017حيث تعيش القصص. اكتشف الآن