بارت 14/نهايه سعيدة ❤

215 12 8
                                    


"لقد توفت انا اسف" قال الطبيب ثم تركهم و ذهب ........
حينما تكون الكلمات كالصاعقه ..حينما تشعر بأن قلبك قد توقف عن النبض ....حينما يتوقف عقلك عن العمل....حينما لا تستطيع الكلمات وصف ما تشعر به هذا هو كان حال ستيلا التى ظلت واقفه منصدمه لا تقوى على الحراك و الجميع ينظرون لها فقط
"هذا م..مستحيل" قالت ستيلا ثم بدأت تضحك و تبكى كالمجنونه و دخلت الغرفه سريعا
"أمى ..امى هيا استيقظى ..لا بأس اعلم انكى متعبه قليلا و تريدين النوم و لكن ليس الان ..هيا انهضي لنذهب الى المنزل سويا ..هيا استيقظى و اثبتى لهم انى على حق هيا اسرعى انهضي ..امييي اميييي " قالت ستيلا و هى تمسك بوجهه والدتها بين يديها و تبكى وتشهق و لكن صمتت قليلا لتجد لا جواب من والدتها لتردف " امى ارجوكى وستيقظى اعدك ...اعدك بأننى لن اتركك و اذهب مجددا ..اعدك بأنى سأنظف غرفتى جيدا ..اعدك بأنى سأحضر لكى كل ما تريدينه ..امى ارجوكى فقط استيقظى ..اتذكرى ..اتذكرى ح..حينما كنا نلعب بالحديقه سويا مع اخى حينما كان صغيرا للغايه فى ذلك اليوم حينما سألتك 'لماذا والدى لا يجلس معنا كثيرا' قلتى لى بأنكى هنا دوما لأجلنا و لن تتركينا صحيح ارجوكى عليكى الوفاء بوعدك امى ارجووكى .." قالت و هى تبكى و تشهق ليتقدم الاطباء ليضعوا الغطاء على وجهه والدتها و لكن حينما كانوا سيأخذون والدتها قاطعهم صراخها "لاااااا لن تأخذوها انها ستستيقظ الان ستستيقظ انا واثقه لقد وعدتنى بأنها لن تتركنى لن تأخذوها فقط اتركوها الان ابتعدوا عنها ....على الاقل دعونى لأرها مره اخيره،هى حتى لم تودعنى لما فعلت ذلك بى ..اميي استيقظى ارجوكى انا احبك كثيرا لا استطيع العيش بدونك امى امييي" قالت ثم صرخت بقوه و هى تحاول الاقتراب من والدتها ليمسكها هارى و نايل سريعا فقط يقفون و يبكون على حال صديقتهم ...كانت ستيلا تحاول الافلات منهم و لكنها لم تستطع ...ظلوا ممسكين بها حتى اخذ الاطباء جثه والدتها للخارج و ما ان خرجوا حتى افلتوا ستيلا التى جلست على ارضيه الغرفه و نظرت للأرض قليلا ثم بدأت تبكى لينزل هارى لمستواها و يحتضنها بقوه لتشد عليه اكثر و تزيد من شهقاتها و بكاءها
"لما فعلت ذلك لما تركتنى لما انا احبها كثيرا اريدها بجانبى الان ..امييييي" قالت ستيلا و هى مازالت تحتضن هارى لتدمع عيناه على حال حبيبته
#بعد شهر
فى ذلك الشهر بقت ستيلا فى منزلها و لم تخرج من غرفتها ابدا و كان الشباب و ميرا يذهبون الى هناك  حتى يحاولوا اخراجها من غرفتها وجعلها تضحك ولكنهم دوما يفشلون , كانت ستيلا جالسه فى غرفتها تبكى كالعاده و لكنها توققت فجأه حينما سمعت ذلك الصوت الذي لطالما احبته

You tell me that you're sad and lost your way

قلتي لي بأنك حزينه و ضللتي طريقك

You tell me that your tears are here to stay

كنت تقول لي ان دموعك وجدت لتبقى

But I know you're only hiding

ولكن أنا أعلم أنك كنت مختبئا فقط

And I just wanna see you

احببتُه ||H. Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن