#وجهه-نظر ميرا
ذهب الي بيت ستيلا انها لا ترد علي هاتفها منذ البارحه طرقت الباب لتفتح والدتها بدهشه
"اين ستيلا"
"سيده ويلسون لقد هاتفتنى البارحه و قالت لى بأنها ذاهبه للبيت و قالت لى ان اذهب انا ايضا للمنزل " قلت بقلق و توتر
"يا الهى كيف ان يحدث هذا كان يجب ان تكونى معها طوال الوقت " قالت بصراخ
" سيده ويلسون انا... " قلت لتقاطعنى بصراخ " اصمتى انها غلطتى ما كان يجب ان اوافق ان تذهب لذلك الحفل ما كان يجب ان اوافق " قالت و بدأت تشهق و تبكى و جلست على الارضيه
ذهبت اليها محاوله تهدأتها و قلت " اعدك اننى ساجدها و اعيدها اليك سالمه " ثم ذهبت للمنزل
#اليوم التالى
استيقظت سريعا و ارتديت ملابسي ثم اخذت سياره اجره و ذهبت لمكان الحفل ربما اجد دليلا هناك .... وصلت سريعا لان الطريق لم يكن مزدحما
_بعد 3 ساعات
مر الكثير من الوقت و انا ابحث لقد بحثت تقريبا بكل مكان ولم اجدها جلست على ارضيه ذلك الشارع و اخذت ابكى لأكثر من ساعه ، نهضت و عدلت ملابسي و مشيت قليلا لأجد احد المطاعم الصغيره لأدخل لها فقد كنت جائعه حقا دخلت المطعم و وجدت جميع الطاولات ممتلئه عدا واحده فى الزاويه بعيده عن الناس قليلا لذا ذهبت و جلست عليها ووضعت يداى على وجهى بتعب
"عذرا ، هذه طاولتى الخاصه " رفعت يداى من وجهى على ذلك الصوت لأجد المفاجأه
" ناااايل ، اووه اسفه ..اعتذر ..اعنى.. لم اقصد" قلت بتعلثم و انا انهض ليوقفنى و هو يقهقه
"لا بأس يمكنك الجلوس " قال ثم جلس فى الكرسي المقابل لى
"لما عيناكى منتفخه اكنت تبكي ؟" سألنى نايل
" فى الحقيقه نعم ، لقد خطفت صديقتى المفضله بعد حفلتكم البارحه و بحثت عنها بكل مكان و لم اجدها " قلت بحزن و انا علي حافه البكاء
" أيمكنك ان ترينى صورتها فربما قد اكون رأيتها صدفه " قال نايل لأخرج هاتفى و اريه صوره لستيلا
"اووه انا اعرف تلك الفتاه لقد قابلناها البارحه و تحدثنا معها و لكن بعدها استأذنت للذهاب حينما اتصل بها احدهم و لكن لم اراها مره اخرى " قال نايل
"حقا تحدثتم معاها بالتأكيد قد شعرت بسعاده غامره بعد ذلك الخبر السيئ الذي اعلنه هارى " قلت بحزن
"اى خبر؟؟! اوووه اتقصدين ارتباطه بتايلور " قال نايل بإستفهام
"نعم ، انها تحب هارى كثيرا ربما اكثر من اى شئ اخر" قلت بإبتسامه
"فى الحقيقه هارى......" قال ليقاطعه صوت الهاتف الذي رن فجأه ليرد
"حسنا على الذهاب لقد استمتعت بحديثنا اتمنى ان نتقابل مره اخرى " قال و هو ينهض
"و انا ايضا " قلت و انا انهض و اسلم عليه و ألقيت عليه التحيه ثم ذهب
..................................................................................
#وجهه نظر ستيلا
"اعتقد انى اعتدت قليلا على ذلك الوضع البقاء فى ذلك القبو على الارضيه البارده و لكنى لن استطيع احتمال ذلك اكثر " قلت محدثه نفسي وقد بدأت ابكى بالفعل لأنتفض على صوت فتح ذلك الباب اللعين
"أانت بخير ؟" قال لوى بحزن
"انا بأفضل حال " قلت بسخريه على حالى و ارف يدى فى الهواء ثم اردفت
"لوى ارجوك انا لن استطيع البقاء فى ذلك القبو اكثر حتى ان هارى لم يفهمنى سبب وجودى " قلت و انا ابكى مجددا و انزل رأسي قليلا
"لا تقلقى سأحدثه فى ذلك الموضوع الان " قال لوى بإبتسامه ثم نهض و ذهب
#وجهه نظر هارى
كنت فى المطبخ اعد بعض الطعام لأجد لوي يأتى مسرعا قليلا
"ماذا هناك لو " سألته و انو اضع بعض الفطائر فى الطبق
"اسمعنى هارى ، تلك الفتاه ليس لها ذنب ، و ان كنت تريد ان تعذبه فكونها بعيده عنه بالتأكيد يعذبه نفسيا و لكن انت تعذبها هى هارى " قال لوى بحزن
"سأفكر فى الامر " قلت و انا اخذ تلك الفطيره التى صنعتها لها و اتجهت نحو القبو لأجدها جالسه تبكى لأضع الفطائر امامها و لكن حسنا لقد اشفقت عليها قليلا لذا ظللت واقفا حتى انهت طعامها و كانت تنظر لى بنظرات تعجب
"هيا انهضي قبل ان اغير رأيي " قلت بحده
"انهض لما ؟" قالت بتعجب و هي تعقد حاجبيها
"اذا لم تنهضي وتتبعينى قبل ان انهى العد ستظلي هنا طوال عمرك ، واحد اثنان ..ثل" قلو بحده لتقاطعنى وهى تنهض بسرعه والابتسامه تكاد تشق وجهها ، اتجهت خارج القبو للخارج لأجد نايل ينظر لها بصدمه واضحه على وجهه
"انها هى " قال نايل
بارت تاني حبايبي ❤
رايكم!؟
أنت تقرأ
احببتُه ||H. S
Romanceقد يأتيك ما هو جيد لك علي هيئه بلاء ...ان الحياه ليست دوما سعاده ..وليست دوما شقاء..فكل منا يأخد حصته من السعاده ومن الشقاء..ولا تستسلم يوما لما قد سيواجهك ..ربما قد يواجهك العديد من المشكلات والصعوبات ولكن عليك النهوض وتخطيها حتي تصل الي ما تحلم به.