بارت11/مواعدة

129 12 0
                                    


ستيلا " قال زاك و قد اقترب منى حتى اصبح يفصل بيننا بضعه انشاءات
"ن..نعم" قلت بتوتر و تلعثم
"هل يمكنك مواعدتى ؟" قال زاك لأنظر له بصدمه و كنت سأجيب لولا هارى الذي اتجه نحونا فجأه
"ما الذي يحدث هنا ؟" قال هارى بهدوء مرعب
"كنت اطلب منها مواعدتى " قال زاك ببرود مماثل
"وماذا كانت اجابتك ستيلا ؟ " قال هارى و انا استطيع رؤيه الغضب فى عينيه و لكنه كان يتمثل البرود
" انا لا اعلم زاك دعنى افكر فأنا لم اعرفك جيدا بعد" قلت لأنظر لهارى الذي قبض يديه بقوه ثم ذهب للداخل بدون قول اى كلمه
"حسنا لا بأس " قال زاك بإبتسامه لأبتسم له
"حسنا سأذهب الان الى اللقاء " قلت ثم تركته و ذهبت للداخل لأخبرهم بأنى ذاهبه و لكنى رأيت هارى يقبل تايلور و الجميع يصفق فى الحقيقه لم اتحمل لذا قررت الذهاب للمنزل سيرا
"ظللت اسير فى ذلك الجو الممطر و انا ابكى و اضم جسدى بيداى احاول ادفاء نفسي قليلا ثم جلست على الارضيه و بدأت اشهق و ابكى بقوه
"هل انتى بخير لقد كنا نبحث عنكى " قال ذلك الشخص لأنظر لأجده لوى ثم نزل لمستواى و ساعدنى على النهوض و اعطانى معطفه لأرتديه ثم اخذنى الى عربته و بدأ يسير بهدوء
"لما كنتى تبكين ستيلا ؟" قال لوى و هو مازال ينظر للطريق
"لا شئ فقط افتقدت عائلتى " قلت فى الحقيقه اشتقت لهم حقا و لكنى لم اكن ابكى لذلك السبب ، بعد صمت طويل وصلنا للمنزل اخيرا طرق لوى الباب ليفتح له هارى سريعا
"اللعنه اين كنتى ولما انتى مبلله هكذا" قال هارى بغضب
"لا تدخل فى ما لا يعنيك هارى " قلت له بهدوء مرعب ثم تركتهم و صعدت لغرفتى
#اليوم التالى
#وجهه نظر الكاتبه
"هااااااتشووووو" استيقظت ستيلا اخيرا بعد نوم لأكثر من 10 ساعات متواصله و بالتأكيد اصابتها حمى شديده
"يا الهى " قالت ستيلا محدثه نفسها ثم نهضت لتملأ حوض الاستحمام و تجلس به قليلا كانت تحاول ان تريح اعصابها قليلا و لكنها لم تستطع فكانت تنظر لشعرها الذي يتساقط بغزاره و الصداع الشديد الذي اصابها بسبب الحمى
التقطت المنشفى و لفتها حول جسدها و خرجت مشت بخطوات متثاقله نحو خزانتها ثم ارتدت ملابسها و ربطت شعرها فى شكل كعكه و نزلت للأسفل لتجد الشباب جالسون كالعاده كانت ذاهبه اليهم و هى تلوح و تبتسم و متجاهله وجود هارى تماما ثم جلست بجانب لوى
"صباح الخير يا شباب " قالت و هى تبتسم محاوله ان تخفى تعبها
"صباح الخير " قالو جميعا ماعدا هارى
"سأعد بعض الشاي " قالت بإبتسامه ثم نهضت ، كانت تتجه نحو غرفه الطعام بخطوات غير متوازنه لاحظها لوى ، و فجأه توقفت و رأت ستيلا كل ما يحيطها اسود ثم وقعت مغشيا عليها ليجرى الجميع اليها سريعا يحاولون جعلها تفيق ، حملها نايل و صعدو لغرفتها ووضعوها على سريرها ،جلب زين بع المياه ووضعها على وجهها حتى افاقت اخيرا ، اتصل ليام بالطبيب و بعد دقائق قد وصل سريعا ثم اخرج الجميع خارج الغرفه
.
.
.
.
"الى جانب المرض الذي عندها اصابتها حمى شديده و يمكن ان تبطأ قليلا من علاجها لذا هى تحتاج للراحه التامه و عليها ان تشفى من تلك الحمى اولا ثم تعود لأخذ جلسات الكيماوى و هذه بعض الادويه التى ستعالجه سريعا ..والان استأذنكم " قال الطبيب ثم ذهب
"لا مزيد من زاك " قال هارى بسعاده لينظر له الجميع بمعنى 'حقا'
#بعد اسبوع
#وجهه نظر ستيلا
و اخيرا قد ذهبت الحمى تماما لقد عانيت حقا فى هذا الاسبوع و هارى ايضا لم يستطع النوم مثلى تماما بسبب صوت عطستى و صريخى و لعنى تلك الحمى كلما اتذكر شكله حينما اناديه ليحضر لى المياه او الدواء ياااالهى لا استطيع منع نفسي من الضحك و لكنى اكتشفت جانبا جديدا من هارى اخيرا هارى الذي لم ينم ....يا الهى فى بعض الاوقات حينما نجلس اسمعه يتمتم بكلمات غريبه و يحاول النوم حسنا يمكنكم القول انى اتعمد ايقاظه ليلا اعاقبه لما فعله بى لذا اظن ان هذا يكفى لا بأس ....اليوم سيأتى زاك اعتقد انى اعلم اجابتى جيدا الان
"هيي ستيلا الطعام جاااهز " قال هارى بصوت مرتفع لأسمعه
"حسنا حسنا قااادمه " قلت و نزلت للأسفل
#وجهه نظر نايل
"اوووه مرحبا ميرا " قلت بإبتسامه لميرا النطتى كانت تنظرنى بالمقهى الخاص بنا ...بالتأكيد تتسائلون لما اقابلها الان ..حسنا انا حقا لا اعلم لما ولكنى فى الفتره السابقه كنت افكر بها كثيرا و دوما اريد رؤيتها لا اعلم لما حقا
"مرحبا نايل لما تأخرت " قالت ميرا لتفيقنى من شرودى
"اعتذر حقا لقد كنت مشغول قليلا " قلت
"لا بأس " قالت ثم اردفت بحزن " شكرا لك حقا على مساعدتك فى البحث عن ستيلا "
"لا بأس ، لما انتى حزينه؟" قلت و انا ارفع وجهها الباكى لتنظر لى
"انا فقط لم اجدها بعد افتقدتها كثيرا نايل ووالدتها كذلك حتى انها بدأت تتعب قليلا و تظن بأننى السبب فى اختطافها و لكن لا اعلم لما والدها اشعر بأنه ليس مهتم هو حتى لم يسأل عنها انا اكرهه حقا " قالت و هى تبكى و تشهق لأنهض و اضمها الى
"لا بأس ستجدينها بالتأكيد" قلت و انا اشعر انى بدأت اكره نفسي حقا اريد ان اقول لها بأنى اعلم مكان صديقتها و اريد ان اخبرها ألا تقلق ان صديقتها بأمان و لكن ماذا افعل انه قدرى
"شكرا لك " قالت ميرا و هى تبتسم و تمسح وجهها
"لا بأس ، والان أتريدين تناول الايسكريم ؟" قلت محاولا التخفيف عنها
ضحكت ميرا قليلا ثم قالت " لا بأس " لأمسك بيدها و نذهب للخارج و نحن نركض و نضحك
#وجهه نظر ستيلا
رن جرس الباب ليفتح هارى انه زاك بالتأكيد ...دخل بعد ان ألقى التحيه على هارى ثم دخلنا الى غرفتى و بدأنا ، و بعد انتهاء الجلسات اخيرا سألنى زاك
"اذا ما هو جوابك " قال زاك لأخذ نفسا عميق
"حسنا انا موافقه و لكن فقط لا تكرهنى حينما يتساقط شعرى كله و ايضا امم انا لا استطيع الخروج من هذا المنزل " قلت
"لا اعتقد بأنك ستصلين لتلك المرحله ربما يخف شعرك وحسب " قال زاك لأبتسم ثم انهض لتوديعه
"هل اعطيتيه جوابك ؟" قال هارى بجمود
"نعم لقد و..، مهلا لما تتدخل " قلت
"ربما لأننا اصدقاء او من دافع الفضول وحسب " قال
"حسنا تريد ان تعرف جوابى لقد وافقت فإن زاك شاب مثالى حقا "قلت بلا مبالاه ليذهب هارى الى غرفه الطعام ليعد له ما يشربه
رن جرس الباب ليقول هارى بصوت مرتفع لأسمعه " بالتأكيد انهم الشباب افتحي "
نهضت لأفتح الباب و لكنى صدمت حينما رأيت...رأيت.....
"ت..تايلور !!!" قلت بصدمه





هايييي حبيباتييي يلا اهوو بارت جديد زي م وعدتكم هوب يو لايك ايت ❤

باي ماي كب كيكس❤❤

احببتُه ||H. Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن