احبك يا أستاذ /I love you teacher

-5-من قبلته افضل

________________
(شيماء)

لم اشعر الا بيد لوك تتخلل شعري و يده الاخرى تحيط خصري يرفعني قليلا الى مستواه ، يضع شفتيه على خاصتي و يخطف قبلة ، انفاسنا تختلط و رائحته تتغلغل داخلي . لم استطع منع نفسي من تتبع إيقاعه فأصبحت أعمق .

"أسف ، لا اعلم ماذا أصابني " همس بعد ان أبعد وجهه قليلا .

ابتسمت له ، كما فعل بالمثل ،ابتعد و اتجه نحو المنزل استدار و لوح بيده ،ابتسمت قليلا و دخل.

شغلت موسيقى صاخبة و ضحكت كالبلهاء لكن احسست بألم في صدري حين تذكرت دانيال عندما بدأ لوك بتقبيلي كل ما رأيته به كان دانيال طريقة تقربه و أنفاسه الحارة كانت تشبه دانيال ..

مالذي يحدث معي لا أستطيع إخراجه من رأسي ، أنت تحبين أستاذك يالك من حمقاء ، لحظة علي ان اجد حلا ! سأتصل بأماني !!! هي تعرف ما تفعل دائما عليها مساعدتي ، رائع المجنونة الاخرى.

..حسنا اماني تكون ابنة خالتي و هي قاطنة بباريس مع عائلتها فأبوها فرنسي رائع كيف لخالتي ان تغرم بذلك الفرنسي ؟ لقد سحرها بتلك الوردة الحمراء تحت أضواء باريس شيئ رومانسي ، بالطبع انه رومانسي للغاية ، اجل معك حق ! في النهاية تزوجا و أنجبا اماني هي مجنونة لكني احبها كثيرا و تعرف كل أسراري ، لذك هي حلي الوحيد ..

اول ما دخلت المنزل اتجهت مسرعة لغرفتي غيرت ملابسي استلقيت على سريري المريح و اتصلت فورا بأماني ..

اتصال من شيماء:

"شيماااء !! كيف حالك يا فتاة ؟ "

"بخير ، أريد ان اخبرك الكثير من الأشياء !"

"بالطبع عليك فعل ذلك ! من ستخبرين غيري ، لكن ماذا هناك "

"غدا في مكاننا المعتاد ، المقهى المقابل لبرج ايفل "

"حسنا سأراك هناك  لا تتأخري "

_____________________

لوك:

ركنت شيماء السيارة امام المنزل ، تلك الاعين الخضراء، شعرها المنسدل زادها جمالا ، كعادتها .

من اول يوم رأيتها بها ، علمت أني قد وقعت بحبها .
هي لا تهتم بنفسها كثيرا كبقية الفتيات غير ان ذلك يزيدها رقة و جمالا ، لم استطع منع نفسي الى ان أمسكت وجهها و قبلتها ، لكنها لم تبعدني بل اكملت معي .

"أسف ، لا اعلم ماذا أصابني "

لكنها فقط ابتسمت لي ، كم هي جميلة دخلت المنزل و انا لا أصدق ما حدث ، اتجهت لغرفة الجلوس لأسلم على والدي .

"لوك عزيزي ، كيف كان يومك؟"

"جيد امي ، ماذا عنك ؟"

"رائع الفرنسيين فعلا طيبين ، نادي أخاك العشاء جاهز "