______________________استيقظت بصعوبة و أشعة الشمس تقوم بمداعبة وجهي الناعم، لم أرد فعلا النهوض أو حتى الخروج من تحت الغطاء ، فتحت هاتفي لأرى اخر الأخبار على الانستغرام خاصتي كم اعشق تصفحه في الصباح .
قمت بالاستحمام بسرعة ، ارتديت ملابسي عبارة عن جينز و قميص ابيض مع جاكيت و حذاء رياضي ، منظر لائق ليوم جميل كهذا .
تناولت فطوري بسرعة ، ركبت دراجتي و انطلقت لأبدأ يوم جديد .
سابدا بحصة الجغرافيا ، كبداية ليست سيئة.
ركنت دراجتي في المكان المخصص و انضممت الى ياسمين و سليم ينتضرانني كالعادة امام المدخل . لكن هذه المرة لم يكونا وحيدين ، حيث رأيت لوك أيضا .تحدثنا قليلا ، أخبرنا سليم عن فيلم سيعرض الليلة في السينما.
حصتي الاولى مرت بسرعة ، توجهت الى الحمام بعدها سأتوجه للحصة الثانية و هي الفرنسية مع الاستاذة المملة ، عند مروري من الأروقة لم ارى احدا مما أكد لي اني متأخرة ..
توجهت نحو قاعتي ولكني لمحت دانيال من بعيد ، ها قد عدنا ، لا لم نعد فقط انت اسكت اللعنة! تصرفت و كأنني لم اره و اكملت طريقي..
"شيماء!"
"أستاذ سميث."
"أليست لديك دراسة الان ؟ و اللعنة كم علي ان اخبرك ان تناديني دانيال!"
فقط تعمدت مناداته أستاذ سميث و ذلك لاثارة غضبه مما يجعلني أضحك.
"اسفة أستاذ سميث"
"لقد تعمدت فعلها البارحة."
"لا افهم عن ماذا تتحدث أستاذ ؟ اااه بركة المياه تذكرت لا لا لم أتعمد فعل ذلك، انا لم ارك أساسا " قلتها بابتسامة مخبأة
"لديك ساعة حجز ، هذا المساء"
"ماذا !! لا تملك اي حق في حجزي !"
"هل تريدين ساعة إضافية أم ماذا؟ " قالها و ابتسامة انتصار ارتسمت على وجهه
"لا شكرًا ، ساعة تكفي"
"لا شكرًا ماذا؟"
"دانيال" قلتها و انا اصر على أسناني
"انت مثيرة للغاية عندما تنادين باسمي" قالها و هو يضحك بسخرية مما جعلني أشد على قبضتي .
"انت تبدو ##' قبل ان اكمل توقفت كي لا أوقع نفسي في حجز لساعتين إضافيتين .
"اذا اسرعي الى حصتكي ايتها الجميلة و لنتقابل الْيَوْمَ في الحجز "
"اكملت طريقي لكني التفت لارمقه لآخر مرة ،حسنا على الرغم من تصرفاته الا انه فاتن للغاية ، لكن ياله من مخبول يود التودد لي سأكسر عظامه و أرمي بها للكلاب هاهاها ،توقفي عن الضحك كالمجانين فأنت لن تنجحي بهذا ، هل تريد ساعة من ذلك الفيديو حول كيفة نمو اليرقات ! ، لا أرجوك كل شيئ الا ذلك ساصمت .
أنت تقرأ
احبك يا أستاذ /I love you teacher
Historia Corta"احبك جدا عزيزتي كم انتظرت هذه اللحظة .." لم تكن تدري مالذي تفعله هل هي في حلم أم خيال .. لقد تبعت قلبها هذا كل ما في الامر .. ... .. .. "اتركني ! كيف تفعل ذلك لقد وثقت بك " "لن تذهبي لأي مكان انتي لي وحدي أفهمتي " لم يكن في وعيه أبدا تلك الليلة فه...