💖💖
________________شيماء
لم انهي كلامي الى ان دفعني دانيال الى الحائ و قام بتقبيلي.
لم اعرف ماذا افعل فقط دفعته بقوة ، نظر لي بحدة دون ان يتفوه بحرف . حاولت تجاهل نظراته الحارقة لي أعينه تفقدني التركيز حقا .
أمسكته من قميصه و دفعته بقوة الى الحائط كي أقبله بكل شغف ، مرة جديدة أقبله انا ، بقدر نعومة قبلته إلا انها تتحول الى قبلة عنيفة بنفس الوقت.
مالذي حصل ! انا لست هكذا أبدا ، هل فقدت عقلي أم ماذا ، بالطبع انت فقدته منذ ان عرفتك ، انه امر مستحيل كيف أقبل استاذي و في المدرسة .
عندما أيقنت بالشيئ الذي أقوم به دفعته بقوة و ركضت نحو الخارج امتطي دراجتي ، قدت بسرعة متجهة نحو منزلي ، مهلا علي الذهاب الى اماني !
وصلت امام منزلها ، فتحت لي خالتي
"عزيزتي !! كيف حالك ، أم وجهك احمر هكذا ؟"
"اووه اهلًا خالتي انا بخير ، هل اماني هنا ؟"
"بالطبع انها في غرفتها.."
لم اتركها تنهي كلامها صعدت الى غرفة اماني دون طرق الباب .
"اماني !! "
"ما اللعنة يا فتاة ! ماذا جرى لك "
جلست لأسترجع أنفاسي قليلا
"حسنا انه دانيال استاذي"
"ما به؟"
"لقد قبلني .. قبلته ..دفعته !!"
"تمهلي !! لم افهم "
"في طريقي للخروج ..."
أخبرتها كل شيئ حدث معنا بالتفصيل .لكنها أخذت تضحك الى ان وقعت على السرير .
"هاااي انا في ورطة هنا و انتي تضحكين !"
"اسفة .. لكنك قبلت أستاذك للتو "
"اعلم لكنه سر بيننا ، لا يجب ان يخرج "
"اجل اجل بالطبع "
لكنها اكملت الضحك ، بقينا نتحدث و هي تنصحني كيف أتصرف و كيف اتعامل مع الوضع في النهاية لها خبرة اكثر مني ، ودعتها و عدت الى منزلي كأنشيئا لم يحدث .
اعتقد أنها اعجبتني .. توقفي عن الترهات انه أستاذك غبية ، اجل معك حق سأنسى ذلك .
أنت تقرأ
احبك يا أستاذ /I love you teacher
Short Story"احبك جدا عزيزتي كم انتظرت هذه اللحظة .." لم تكن تدري مالذي تفعله هل هي في حلم أم خيال .. لقد تبعت قلبها هذا كل ما في الامر .. ... .. .. "اتركني ! كيف تفعل ذلك لقد وثقت بك " "لن تذهبي لأي مكان انتي لي وحدي أفهمتي " لم يكن في وعيه أبدا تلك الليلة فه...