-7-اغراء

869 24 9
                                    

اسفة حبيباتي !! اعلم لقد طال الانتظار 😭😭
ارجو ان تستمتعوا ..
احبكم و لا تنسوا التعليق 💖
___________________

:شيماء

لم اعلم ما الذي يحدث ، لقد شغل تفكيري لم استطع
إغماض عيني كل ما يفكر به عقلي هو شعره البني عيناه الحادة ، و رائحته التي لم استطع محوها و تلك الابتسامة ااااخ ..

يا لك من بلهاء ، عفوا!!!
، لم أكن أخاطبك انت
.. حسنا بالفعل انه سيئ للغاية ،

بعد مدة وجيزة و انا أحدق بسقف الغرفة الى ان ثقلت جفوني و غرقت في النوم .

استيقظت على صوت هاتفي الذي أزعجني برنينه المتواصل ، استفقت بتثاقل ،جهزت نفسي كالعادة .. توجهت الى المطبخ و شربت عصيري بسرعة ودعت والدي و أخذت طريقي للمدرسة .

عندما مررت لمنزل لوك وجدت نفسي مبكرة قليلا ، حسنا انا أحب الإسراع في قيادة الدراجة حيث يتغلغل هواء الصباح و يداعب شعري ، هل علي ان اطرق الباب يا ترى ؟

قررت إزعاجه قليلا و طرق الباب .
اوه فكرة سيئة..

"صباح الخير سيدتي ، هل لوك جاهز ؟"
"صباح الخير ، انه يجهز نفسه ، ادخلي عزيزتي "

أمه تشبهه كثيرا ، نفس الاعين الزرقاء و الشعر الأسود الان صرت اعرف من أين أخذ جماله .

"انا ليليان ، يمكنك مناداتي ليلي"

"تشرفت بمعرفتك ، انا شيماء"

جلست مع السيدة ليلي في غرفةالضيوف بانتظار لوك."

"اذا انت تدرسين مع لوك؟"

"نعم نحن معا في حصة الرياضيات"

"ااه تعرفين دانيال اذا ؟"
"اممم اجل .."

كيف لها ان تعرف دانيال ؟ رأيت لوك و هو ينزل من الدرج يقابلني بابتسامة و يقبل أمه .

"ألن تنتظر أخاك ؟"

داني؟ أهو يرتاد مدرستنا؟ قلت بتعجب "

داني ؟ "أجابت أمه بتعجب "
"اجل امي ، داني ابنك البكر ، ما متاكد انه ذهب منذ زمن "
أمسكني بقوة من يدي بعد ان ودع أمه و كان وجهه احمر
من الغضب
.
وصلنا المدرسة و هناك وجدنا سليم و ياسمين بانتظارنا كالعادة و انطلق كل واحد الى صفه ، بالطبع لوك معي فاغلب الحصص ندرسها معا .

مر الْيَوْمَ بسرعة و اخيراً انها نهاية الأسبوع .
كنت في غرفة الضيوف مسطحة على بطني اشاهد مسلسلي المفضل مع فارس و لكن لم يخلو الجو من العراك و الاستفزاز ، وصلت الى مقطعي المفضل لهذه الحلقة و الذي كنت انتظره بفارغ الصبر ، لكن ما هذا ال#####، لقد رِن الجرس و أفسد علي تركيزي !!

"فاااارس! افتح الباب !"

"لا انا منشغل ، اذهبي انت "

"انا متاكدة انه احد أصدقائك !"

اخيراً أقنعته ليفتح هو الباب ، يالي من عبقرية هههه، لا انتي غبية و لا تتحركين أبدا و ستصبحين بقرة سمينة، مالذي تقوله أتت أيها ال#####، ساعة من الأفلام الوثائقية هاهاهاها.. لاااااااا!!
قاطع فارس ضحكني الشريرة ..

"انه لك انت "

"ماذا ! من؟"

رأيت دانيال خلف فارس يرمقني بنظرته .. لقد نسيت لدي درس الْيَوْمَ معه ! صعدت الى غرفتي و هو يتبعني ، نعم حبيبي انا الملكة و انت خلفي ، احمق ..

"عفوا ؟"

"ماذا ؟ لا شيئ "

اخيراً وصلنا ، جلست على سريري و بقيت انظر له ،

"لماذا انت هنا ؟"

"للحصص الخاصة عزيزتي .. تعلمين انك دائما شاردة في حصصي "قالها بابتسامة شريرة لم تفارق فمه

"نحن الاثنان نعلم انه ليس هناك داعٍ لهذه الدروس ، انت
تعلم جيدا مستواي "

جلس بجانبي دون حتى ان يأخذ الإذن ياله من منحرف ..
"
بلى عزيزتي انت تحتاجين لي "قرب يده و ارجع خصلة من شعري وراء أذني .

دفعته بقوة ، من هو هل يعتقد انه يستطيع ان يفعل ما يحلو له ذلك العجوز القذر ، لا لا هو لا يعلم من أكون ! هو يريد ان يستغلني فقط لانه وسيم ويجعل الفراشات تحلق داخل بطني .

"اسمع ، اما ان ندرس أو ارحل "

بدانا نتحدث عن عن ما رأيناه اخر حصة .حاولت ان اركز مع كل كلمة يقولها لكن لم استطع ابعاد نظري عن عينيه التي تسلب عقلي و شفتيه الكرزيتين .. لم استطع المقاومة.. و في لحظة أمسكت وجهه بسرعة و طبعت
شفتاي على خاصته لندخل في نغمتنا الخاصة بدأيقبلني
بعنف و أخذت شفتاه تتحرك بكل رشاقة و عضته الخفيفة التي احسست معها بطعم الدم الى ان ادخل لسانه و بدا بالمناداة على لساني للرقص على إيقاعه .

دفعني على السرير ليصبح جسده فوق خاصتي و هو لم يكف عن تقبيلي ، بدا بالنزول الى رقبتي و هو يطبع قبلة على كل مكان يمر به ،كان قلبي يخفق بسرعة، أصبحت أنفاسي تتسارع، قلبته بسرعة لاعكس أماكننا و اصبح فوقه، لم اترك له المجال للتكلم فقط بقيت انظر له و انا اتمعن في ملامحه فقط كنت مسكرة به ..

"شيماء هناك من يريدك بالأسفل !!"

صاح فارس من أسفل الدرج..
-------------------------

احبك يا أستاذ  /I love you teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن