part 1

4.4K 13 0
                                    

في الساعه ١١ ص

ها هي تستيقظ شوق على صراخ أمها
أم شوق :شوق .. شوق هيا أستيقظي هيا يا عزيزتي استيقظي إنها الساعه الحادية عشر هيا .

فتحت أم شوق الستائر لتدخل أشعة الشمس لتداعب عيني شوق العسليتان

شوق : آه يا أمي لما لا تجعليني أرتاح إنني تعبه جداً ، دعيني أنام أرجوكِ وأغلقي هذه الستائر اللعينه .

أم شوق (بعصبيه) سحبت الغطاء من على جسم شوق لكي تصحى من نومها

أم شوق :هيا بسرعه يكفيكي نوماً

شوق وهي تنهض مترنحه إلى الحمام وغسلت وجهها وفرشت أسنانها ونزعت ملابسها وأستحمت لتنام في حوضها من دفئ المياه
وبعد ٤٠ دق من الاستحمام والنوم بالنسبه لشوق صحت أخيرا من النوم

شوق :آه تباً لك يا وليد لم تجعلني أرتاح في نومي .

خرجت من الحوض وأرتدت الروب (فوطه ) الابيض وخرجت من الحمام وذهبت لتجفف شعرها ووضعت بعض كريمات الترطيب على جسدها .

شوق :آه تباً علي أن أحادث وليد

أمسكت هاتفها لتفتحه وترى محادثة وليد من على الشاشه وهو كاتب لها "أحبك"
شوق أنصدمت من تلك الكلمه

شوق:هل هو حقاً يقصد ذلك إنني أحبه لكن .. لكن ماذا آه يا عقلي وقلبي كفاكما شجار هذه يكفي إنني أحبه أحداثه من ٤ سنوات فقط لانني مجرد صديقه له وانا اعلم ان قلبي يحبه ولم اعترف بذلك بل ظللت أكابر حسناً هذا يكفي إنني أحبه .

فتحت هاتفها مسرعه لتكتب له ووجدته متصل الأن تبا له هل لم ينم من أمس

شوق : وليد؟
وليد: نعم
شوق : هل نمت ؟
وليد :لا
شوق :لما؟
وليد: أنتظر ردك
شوق :.....
وليد :؟
شوق : وأنا كذلك أحبك
وليد: آه أرحتي قلبي تباً لك سهرت من أجل هذه الكلمه وها قد سمعتها ، أحبك يا فتاه هل تعلمين من متى !
شوق : أنا اعلم ذلك لاكنني ظللت ساكته ، من متى؟
وليد : من أول عام لي وانا أحادثك
شوق :أحقاً؟
وليد: نعم
شوق : ولما لم تخبرني بذلك
وليد : لكي لا تكرهيني فأنت كنتي صغيره حينها
شوق: صغيره؟
وليد :نعم صغيره كان عمرك ١٤ سنه فقط وانا ١٨ سنه وقلت في نفسي سوف تفكرين ف اشياء أخرى مثل شكلي و عمري الكبير وغيرها
شوق:ههههههههههههههههه+ أحبك
وليد: وانا كذلك يا قندستي الصغيره
شوق : هيا نام الان
وليد: لقد اتعبتني وانا انتظر
شوق : اسفه
وليد: لا عليك
شوق : هيا نام
وليد : أريد ان اسمع صوتك
شوق: حسناً انتظر قليلاً
وليد: حسناً

شوق ذهبت لتغلق الباب

شوق : أتصل
وليد........

المكالمه :
شوق : صباح الخير
وليد: آه هذه أول مره اسمع صوتك
شوق: ماذا بك
وليد: أريد ان اتزوجك حقاً
شوق : ههه ماذا بك لم ترا وجهي للآن
وليد: لا أريد رؤيته حتى اخطبك
شوق : آه أحبك
وليد : وأنا اعشقكك
شوق: صوتك تعباان حقاً
وليد: لأجلك تباً للتعب
شوق :نام لأجلي
وليد : اموت لأجلك
شوق:ماذا قلت نام يا حيوان ماذا بك!
وليد: حسناً يا قندستي أحبك
شوق: وانا كذلك ،نم الآن واغلق الهاتف
وليد: أغلقي أنتي وسوف أنام اوعدك
شوق :حسنا ،وداعاً
وليد:وداعاً

نهاية البارت .

تزوجت حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن