بعد ٣ أيام من العزاء.
شوق لم تلمس هاتفها أبداً ، وبعد الزيارات وغيرها من الاهل والجميع طلب ان شوق تأتي وتسكن ف منازلهم لكنها لم ترضى سوى العيش في منزلها ، هي بعمر ال١٧ إذن هي قاصره فقررت المحكمه نقل الرعايه لعمها الوحيد واتفقت مع عمها ان يأتي يسكن في منزلها ووافق عمها لرغبتها بعدم مفارقة منزلها .
الساعه ١٢ ليلاً .
شوق في غرفة أختها شهد وهي تبكي .
فجأه سمعت طرقات البابعمها :شوق؟
شوق:نعم عمي؟
عمها:هل يمكنني ان أدخل
شوق:نعمدخل عمها ووجدها مستلقيه على سرير اختها تحضن إحدى فساتين اختها وهي تنوح ببكاء شديد حزن عمها كثيراً على رؤيتها بهذه الحاله
عمها : شوق يكفي عزيزتي ، البكاء سيدمر نفسيتك
ذهب عمها ليحضنها وظلت شوق تبكي بحرقه على صدر عمها حتى غفت ، واخذها إلى غرفتها بعد م تأكد من تغطيتها ،وذهب عمها هو كذلك للنوم.
في الساعه ٢ صباحاً
صحت شوق مفزوعه وظلت تبكي بكاءاً مريرا لانها حلمت بوالدتها وهي تقول لها أعتني بنفسك
رأت شوق هاتفها على الطاوله بقرب سريرها وألتقطته لتتصل على وليد حاولت ٣ مرات ولم يرد عليها وفكرت في نفسها انه نائم ثم قررت بمحاوله اخيره رد عليها وليدمكالمه
وليد:شوق!
شوق تبكي ولم ترد على وليد
وليد:ماذا بكِ ؟ لما تبكي؟ ماذا حدث؟
شوق تبكي وتشهق شهقات ممتاليه
وليد:شوق!!، ٣ أيام لم تحادثيني هل حدث خطب ما لكِ؟
شوق:وليد؟
وليد:عين وليد
شوق:عائلتي يا وليد عائلتي
وليد :ماذا!!!
شوق:توفوا في حادث
وليد انتفض من صدمته
وليد:ماذا!، لما لم تخبريني بذلك
شوق استمرت بالبكاء
وليد:أنتي آين الآن؟
شوق : إنني في غرفتي
وليد: هل يوجد أحد في المنزل معك؟
شوق:نعم عمي
وليد:عمك!
شوق:نعم
وليد: عمك عازب أليس كذلك؟
شوق:نعم
وليد:شوق!
شوق:ماذا؟
وليد:إنني خائف عليك
شوق:لا تقلق عمي ليس كما تظن إنه يعتبرني كأبنته
وليد:حسناً
شوق:أنا أسفه
وليد:لما؟
شوق:على كل شئ
وليد:شوق ماذا هناك؟
شوق:لم اخبرك بوفاة عائلتي ولم أحادثك ٣ أيام أرجو ان تعذرني
وليد:لا تعتذري يحق لك بعض الوقت البقاء مع نفسك
شوق (ببكاء) :أنا خائفه يا وليد
وليد:لا تخافي يا حبيبتي
شوق:إنني وحيدة الأن
وليد: لا تقولي هذا
شوق: نعم وحيده
وليد: وانا اين ذهبت ، سوف اصبح امك واباك واخوتك وإني أعرف انني لن احل مكانهم لكن سوف أعوضك عن فقدهم لكن لا تقولي وحيده .
شوق : أحتاجكك الآن
وليد:شوق هل يمكنني أن أتتي إلى منزلك؟
شوق: لا اعلم اخاف ان يعلم عمي
وليد : لا عليك
شوق: تعال
وليد:متأكده
شوق:تعال
وليد:حسناً وداعاً.
أغلقت شوق الهاتف وظلت تبكي ، بالمقابل خرج وليد وركب سيارته متجهاً لمنزل شوق ، نعم فهو يعلم أين منزلها لأنه كان كل سنه يهديها هدية عيد الميلاد لكنه لم يرى وجهها كان دائماً يضعها امام الباب وتأتي بها الخادمه لأخذها ، تذكر بالمقابل وليد انه قال لشوق انه لا يريد رؤية وجهها حتى وقت خطوبتها ولكنه قال في نفسه انه مضطر فهي تحتاجه بجانبها الآن فهي في وضع مزري.
اتصل وليد بشوقمكالمه
وليد:شوق
شوق:نعم
وليد:وصلت انزلي
شوق : سوف أدخلك للمنزل
وليد: وعمك؟
شوق:لا عليك انه نائم
وليد: حسناً تعالي انا بجانب الباب
شوق: حسناًأغلقت شوق الهاتف وذهبت تمشي خلسة لكي تفتح الباب لوليد خوفاً من عمها ولكن كان لديها افكار ان م تفعله خاطئ فتحت شوق الباب لوليد وكان اول لقاءاً لهما رأت في عينيه مدى حزنه عليها ورأى هو بالمقابل حالة عينيها التي هلكت من البكاء ورأى مدى جمالها وشعرها الذي يرتعش من الهواء وبياضها الذي يغار منهُ القمر .
أدخلت شوق وليد لساحة منزلهم وارتمت في حضنه وبكت على صدره وبالمقابل لف يديه عليها وضغط عليها لكي تجعل من صدرهُ مسند لها لتبلل صدرهُ بدموعها الدافئه.وليد:لا بأس يا شوق أنا الآن بجانبك
خرجت شوق من حضنه وامسكت بيده لتجعلهُ يمشي خلفها متوجهاً لغرفتها.
أنت تقرأ
تزوجت حبا
Fanfiction(قصه رومنسيه منحرفه مع القليل من الدراما ١٨+') تحكي قصه شابا تعرف بالصدفه ع فتاه تصغره ب ٤ سنوات من خلال برنامج للتعارف ، وأعتادا ع الحديث مع بعضهم البعض لمدة ٧ سنوات وتحولت هذه العلاقه من صداقه إلى حباً إلى زواج وإليكم الاحداث .. الابطال : اسمها: ش...