تزوجت حبا

part 10

في الساعه ١١:٤٠

شوق في الحمام، ووليد في حالة صدمه ازاح الغطاء عن غطاء السرير ووجد بقع دماء نعم انه دماء عذريتها التي فقدت ، فكر وليد كثيراً ان م فعله كله خطأ لم يكن عليه فعل ذلك فهي طفله وهو بالغ ، سمع وليد بكاء شوق في الحمام

وليد:شوق؟

لم تجبه شوق فهي تبكي بحرقه

وليد:حبيبتي !

ظلت شوق تبكي ولا تجب على نداء وليد

وليد:انا اسف

شوق في الحمام تلعن نفسها على م طلبته من وليد وان ما فعلته جهلاً منها وطيشاً وهي تبكي
بالمقابل لبس وليد ملابسه وحاول تنظيف الفوضى الذي فعلاها في الغرفه وجلس على كرسي مواجه الحمام .

في الساعه ١٢

خرجت شوق من الحمام مرتدية فوطه وعينيها منتفخه من كثر البكاء نعم فهي تبكي ألماً وغباء عن م فعلت، وليد رأهها بتلك الحاله وذهب إليها ليحتضنها وبادلته الحضن ببكاءاً اعتلاها شهقات

وليد: حبيبتي ، لم تبكين؟
شوق:انا غبيه
وليد:انتي لست كذلك انا هو الغبي وانا اسف
شوق:هل الدماء تعني اني فقدت عذريتي؟

وليد لم يرد ان يجعلها تندم أكثر ولكن هو يعلم انها هي تعلم انها فقدت عذريتها وانها تسأله لكي يواسيها

وليد:عذريتك يفقدها من يمارس معك الجنس
شوق:يعني اني فقدتها
وليد:هل تحبيني؟
شوق:نعم
وليد:اذن نعم فقدتها وانا من افقدك اياها
شوق:هل سوف يعلم عمي بذلك ؟
وليد:لا ، إلا إذا اخبرته انتي
شوق:لن اخبره
وليد:هل انتي حزينه الان
شوق:نعم
وليد:لما ؟
شوق:كنت اريدك ان تفقد عذريتي عندما اصبح زوجتك
وليد:لا عليك حبيبتي ، انتي تعلمين اني سوف اتزوجك وسوف نفعل اشياء كثيره بعد زواجنا
شوق:هه حسناً
وليد:هل تتألمين كثيرا؟
شوق:نعم لا يمكنني السير
وليد:انا اسف
شوق:لا عليك ، لكن هل سيلاحظ عمي؟
وليد:لا
شوق: ماذا افعل لكي امشي مستقيمه؟
وليد:هل يمكنني فعل شيئاً؟
شوق:ماذا ؟
وليد:سوف ادخل الحمام قليلاً واتتي
شوق:هه حسناً

ذهب وليد الحمام فهو محتصر ، وخرج ووجدها تحاول النوم على السرير لكن لا يمكنها رفع قدمها ،ذهب وليد ليساعدها واحضر وساده ووضعها بين فخذيها لتنام مرتاحه ، وجعلها تستلقي وأزاح الغطاء الذي يوجد به دماءها ورماه في الاسفل وامسكت اسفل بطنها متألمه

شوق:آه
وليد:ماذا هل يؤلمكي؟
شوق:نعم
وليد: اخلعي هذه الفوطه

ساعدها بخلع الفوطه وغطاءها بغطاء السرير واخذ الغطاء الذي به دماءا إلى الحمام وغسله وعلقه لينشف ، وبعد ذلك اخذ فوطه ولفها وسكب عليها القليل من الماء الدافئ ، وخرج ليجدها نائمه وهي عاقده حاجبيها نعم فهي نائمه متألمه وكشف عن بطنها ووضع الفوطه على اسفل بطنها واحست بذلك وطلبت منه النوم بجانبها ليحتضنها ونامت وهو نبه المنبه على الساعه ٨صباحاً ونام هو كذلك.