part 15

2.6K 4 1
                                    

وليد لم يستحمل البقاء جالساً في سيارته ، نزل ودق جرس الباب وخرجت ماري لتفتح الباب

ماري:نعم
وليد:اين صاحب البيت؟
ماري:بابا داخل
وليد:هل يمكنني الدخول ؟
ماري:نعم

دخل وليد ووقف امام الباب ورأى عم شوق وهو ينزل من على الدرج ممسكاً بهاتف شوق وعلى وجهه علامات الغضب ولما رأى وليد.

عمها: اذن انا وليد؟
وليد:نعم

صفعه كف وصرخ في وجهه

عمها: كيف لك ان تفعل هذا في فتاة صغيره؟
وليد:اريد ان اتزوجها
عمها:بعد ان افقدتها عذريتها وجعلها حامل ،هه استعجلت لو اتيت لتخطبها وهي في شهرها التاسع .
وليد:انا اسف
عمها: شوووق!

سمعت شوق عمها يصرخ بأسمها وركضت بناحيه الصالون ورأت وليد امام عمها وعليه علامات الندم

شوق:ننن نعم عمي
عمها:تعالي

نزلت شوق منكسه رأسها ، لانها تحس بالضعف

عمها: سوف نذهب غدا للمحكمه لتزويجكما
وليد:حسناً
عمها:سوف تسكن معي حتى تبلغ شوق ١٨ وسوف اخرج من البيت وانت تسكن معها
وليد:حسناً
شوق:اريد ان انزله !
وليد:ماذا؟
عمها:لما هو سوف يتزوجكك
شوق:لا اريد ان اصبح ام وانا بهذا السن
عمها:كان بإمكانك الافكار بهذا قبل ان تمارسي الجنس
وليد:انا سوف اعتني به
شوق: والمدرسه؟
وليد:لا عليك
عمها:سوف انزله وهذا قرار من معي
وليد: انا والد الطفل
عمها: اذا اريد ان تتزوجها دعها تنزل الجنين
وليد:شوق!

شوق ذهبت لغرفتها وهي تبكي

عمها:انتهى الحديث الآن تعال غدا الساعه السادسه امام للمحكمه
وليد:حسناً

خرج وليد لا يعلم هل يفرح ان يحزن على هذا القرار ، خرج خلفه عمها

عمها:تعال لم تعطني رقم هاتفك
وليد:سجل *********
عمها:حسناً

خرج وليد وذهب للسياره وظل يبكي في السياره لانه دمر حياة حبيبته ، فجأه رن هاتفها رأى اسم حبيبته

مكالمه

وليد:شوق
شوق:انا اسفه
وليد:انا اسف
شوق:هل انت تبكي؟

لم يرد على سؤالها لانه بالفعل يبكي

شوق:سوف نتجاوز هذا معاً
وليد: كل ما حدث لك بسببي انا اسف
شوق:لا عليك
وليد:انا احبك
شوق:وانا كذلك
وليد:هل فعل بك شي عمك؟
شوق:فقط صفعني كف
وليد :وانا كذلك صفعني
شوق:انا اسفه
وليد:ماذا بك ليس لك شأن
شوق:هل يمكنك التوقف عن البكاء
وليد:حسناً، هل يؤلمك وجهك؟
شوق:لا عليك ، هل عليك اخبار عائلتك بشأن زواجك؟
وليد:نعم انا مضطر ، وسوف اخبرهم الحقيقه
شوق:حسناً ، كن بخير
وليد:وانتي كذلك

اغلقا الهاتف ، نامت شوق وهي تبكي ، وذهب وليد لمنزله واخبر والده ووالدته انه سوف يتزوج غداً لان الفتاه حامل ، صفعه اباه كف وانصدمت امه وجعلهما مصدومين واخذ بدله من غرفته وذهب بها الى السياره واخبر صديقه المقرب عن كل م حدث وطلب منه البقاء في لمنزله هذه الليله ، ووافق صديقه .

تزوجت حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن