part 11

2.6K 6 1
                                    

في الساعه ٨ صباحاً

دق المنبه ليصحى وليد على صوتها و وجد شوق تتنفس بصعوبه وتتعرق ولمس جبينها ليحس بحرارة جسدها المرتفعه .

وليد:شوق!
شوق:أه
وليد:استفيقي هيا
شوق:لا استطيع

ذهب وليد ليحضر ملابس لشوق من خزانتها أحضر لها ملابس داخليه وبنطال وقميص قطن وجاكيتاً طويلاً يغطي جميع جسدها ، وألبسها كل ملابسها وهي كالميته لا يمكنها الحركه.

وليد:شوق ،هل يمكنني أخذك للمشفى؟
شوق:حسناً
وليد:هيا إذن

حمل وليد شوق واخذ جميع اغراضه وهاتفها ومفتاح سيارته ليركض بها للطابق الاسفل ولحسن الحظ ان الخادمه نائمه وخرج بها إلى سيارته ليضعها في الامام والبسها حزام الامان
وركب السياره واشغلها وقاد بها للمشفى ، وصل وليد للمشفى ليدخلها لدى الطوارئ وباشروا الاطباء بعلاجها .

الطبيب:ماذا بها
وليد:لا اعلم وجدتها تتعرق  ولا يمكنها التنفس وحرارتها مرتفعه
الطبيب:حضرتك ماذا تقرب لها
وليد:إنني عمها
الطبيب حسناً ، هل يمكنك التوقيع ع اوراق.
وليد:حسناً

وليد كذب على الطبيب فقط من اجل لا يحدث لشوق  المشاكل
وليد بخارج الغرفه ينتظر إذن الطبيب ليدخل للإطمنان على شوق ، وخرج الطبيب ليعطيه الاذن بالدخول

الطبيب:يمكنك الان الدخول ،لكن الرجاء عدم ازعاجها فهي تحتاج للراحه .
وليد:هل يمكنني معرفة ما بها؟
الطبيب:ارتفاع في الحراره وصعوبة التنفس يدل على وجود ضغط نفسي ، هل هي تعاني من شي؟
وليد:نعم عائلتها توفت قبل ايام
الطبيب:أها ، ستكون بخير لا تقلق
وليد:شكراً لك

وليد كذب هنا كذلك فهو لا يريد ان يقول الطبيب انها مارست علاقه جنسيه وهي بهذا العمر
دخل وليد الغرفه ووجد المغذي يلتهم ذراعها النحيل وبشرتها تبدو شاحبه ،امسك وليد بيدها .

في الساعه ٨:٤٠

صحت شوق أخيرا

وليد:شوق
شوق:آه ماذا حدث لي
وليد:لا عليك ، هل انتي بخير الآن؟
شوق:نعم قليلاً
وليد:اتصلي بعمك لإخباره
شوق:الساعه كم الآن؟
وليد: ٩ تقريبا
شوق: هل يمكنني الخروج؟
وليد:لا طبعاً
شوق:لا يمكنني إخباره
وليد:شوق!!
شوق:سوف يسألني الكثير من الأسئله
وليد:قولي له انك كنتي تعبانه وخرجتي للبحث عن سياره لايصالك للمشفى ،اكذبي قليلاً
شوق:آه ، هل متأكد ؟
وليد:نعم

ناولها وليد الهاتف للاتصال بعمها بتردد اخذت شوق الهاتف

مكالمه
عمها:نعم عزيزتي هل هناك خطب ما؟
شوق:نعم عمي
عمها:ماذا ؟
شوق:إنني بالمشفى
عمها:ماذا!!
شوق:نعم
عمها:ماذا بك؟
شوق:ارتفعت حرارتي قليلاً
عمها:لم لم تتصلي بي ؟ ،وكيف وصلت إلى هناك ؟
شوق:كنت تعبه ، خرجت من المنزل ووجدت سيارة توصيل ووصلتني
عمها:ماذا!!
شوق:نعم
عمها:هل معك احد؟
شوق:لا
عمها :دقائق وسوف أكون عندك
شوق:حسناً انني بإنتظارك

اغلقت شوق الهاتف

وليد:ماذا قال؟
شوق:صدق وسوف يأتي الآن
وليد:حسناً ، سوف اجلس معك حتى يأتي
شوق:اذهب اخاف ان يراك
وليد:لا عليك
شوق:وعملك ؟
وليد:ارسلت لأخي رساله انني تعب
شوق: اذهب
وليد:لا يمكنني تركك وحدك
شوق:حسناً
وليد:ارتاحي الآن ولا تجهدي نفسك
شوق:حسناً
وليد:هل يألمك أسفل بطنك؟
شوق:قليلاً
وليد:اعتني بنفسك
شوق:حسنأ
وليد:نامي الآن.
شوق:حسناً

غفت شوق وظل وليد ينظر إليها ويتأمل ملامح وجهها الطفولي

في الساعه ٩:٣٠

رن هاتف شوق و  اتتها رساله وقرأهها وليد من الخارج

عمها:أنا وصلت

قبل وليد شوق وخرج من الغرفه وشوق لا زالت نائمه ، دخل عمها واستفاقت شوق من الصوت

عمها:شوق حبيبتي ، هل انتِ بخير؟
شوق:نعم لا تقلق
عمها :ماذا قال الطبيب؟
شوق:مجرد حراره
عمها:انا اسف لم اكن في المنزل
شوق:لا عليك
عمها:سوف اذهب لأسأل الطبيب عن حالك
شوق:حسناً.

خرج عمها للسؤال عن حالها ولحسن الحظ لم يسأل الطبيب الذي صادف وليد وقال له انه يمكنها اخراجها بعد انتهاء علبة المغذي .

تزوجت حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن