part 13

2.3K 6 1
                                    

بعد ٣ اسابيع

شوق لم تعد ترا وليد بأمراً منها ، اصبحا فقط يتحادثا في الهاتف ، وظل عمها ينام في النهار ويذهب قليلاً للعمل وتعودت ان لا ترا وجهه سوى وقت ذهابه للعمل .

لم يتبقى على افتتاح مدرستها سوى اسبوع واحد ، اضطر عمها بتبديل دوامه لكي يكون في النهار ويأخذ شوق للذهاب للتسوق من اجل المدرسه ليلاً.

في الساعه ٩صباحاً

احست شوق بغصه في فمها وهمت بالدخول للحمام لتفرغ جميع مافي بطنها واحست بدوار كبير وتفرغت مره اخرى ،بالصدفه كان عمها مارا بجنب غرفتها وسمع اصوات غريبه ،طرق باب غرفة شوق ولم تجب واضطر للدخول.

دخل عمها ووجدها تتفرغ في الحمام

عمها :شوق ماذا بك؟

شوق لم تجبه وظلت تتفرغ وبعد انتهاءها ساعدها لتغسيل وجهها و فمها و ساعدها للذهاب لسريرها .

عمها:ماذا بك
شوق:لا اعلم
عمها:ماذا يؤلمك؟
شوق:بطني ، واحس بدوار شديد في رأسي
عمها: أمم هل ممكن ان تكون اثار نزول دورتك الشهريه ؟

شوق في نفسها تبا ان الدوره مر شهر ولم تأتي وموعدها قد مر ماذا فيني ، سوف اضطر أخبر عمي.

شوق:لا أعلم ربما
عمها:متى موعد نزولها؟
شوق:في نصف الشهر
عمها:اذن وموعدها قد مر
شوق:نعم
عمها:علينا إذن الذهاب لعياده نسائيه
شوق:لا لاحاجه لذلك
عمها:إنني خائف عليك ، ولم ادعك تهملين جسدك فأنتي لا زلتي صغيره
شوق:انه يحدث في جميع الاجسام عدم انتظام الدوره
عمها:نحن على آخر الشهر و الدوره لم تنزل
شوق:يمكن تكون هذه اثارها وسوف تنزل اليوم
عمها: حسناً  ، ان لم تنزل سوف أخذك لعياده
شوق:حسناً

خرج عمها وهمت هي بأخذ هاتفها  للاتصال بوليد

مكالمه
وليد:صباح الخير
شوق:صباح النوم
وليد:كيف احوالك؟
شوق:انني جيده لكن ، بطني يؤلمني و استفرغت واحس بدوار
وليد:ماذا!!
شوق:نعم
وليد:هل الدوره الشهريه؟
شوق :لا اعلم وعمي قال ذلك ايضا
وليد:عمك؟
شوق:نعم
وليد:حسناً ، عندما تنزل اخبريني فأنا قلق يكن مافي بالي

نعم بال شوق ووليد انها تكن حامل

شوق:حامل؟
وليد:نعم
شوق:اخفتني حقاً ، واذا كنت حامل ؟
وليد:سوف اتزوجك ، لكن خائف من ردة فعل عمك
شوق: إنني خائفه
وليد:لا عليك ،سوف تنزل دورتك
شوق:قال عمي ان لم تنزل سوف يأخذني لعياده
وليد: ماذا
شوق:نعم انه خائف علي
وليد:وان لم تنزل ؟
شوق:لن اكذب سوف اخبره
وليد:حسناً
شوق:انا اسفه ، لقد ازعجتك من الصباح
وليد:لا عليك كل هذا بسببي
شوق:حسناً وداعاً فانني احس بالتعب اريد النوم
وليد:حسناً ،اعتني بنفسك
شوق:حسناً، وداعاً
وليد:وداعاً

خافت شوق كثيراً ان تكون حامل ، فنامت وتمنت ان تنزل دورتها .

تزوجت حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن