طلبت الرقم ، رد عليا شخص ميز صوتي ..
" ماجد .. أخيراً "
" أياً كنت أنا محتاج أقابلك حتي لو كنت ظابط بوليس أنا مش قادر أتحرك " أنا .... كان الرد مع الكثير من الضحك و أعطاني عنوان أقابله فيه .. كانت واحدة من أقصر المكالمات التي أجريتها ... وقفت تاكسي و أخبرته العنوان
كان كافييه راقي جداً ، حاسبت السواق و دخلت الكافييه و أنا أتسند علي الجدران و وجدت الشخص الذي كلمته علي الموبايل لقد ميزته .. لقد التقيت به من قبل لكنني لا أذكر أي تفاصيل و جلست مقابله
" افتكرتني .. حالتك صبعة جداً ضيعت حبوبك .... اليو .. يا ماجد ، أسرع مادة يدمنها الجسم البشري ، بمجرد انه ياخد جرعة واحدة بيدمنها و يموت لو ما اخدهاش في الوقت المناسب " الراجل الغريب
رديت معارض ، جرعتين أو تلاتة
رد ضاحكاً " بفضلك طورتها و خليتها جرعة واحدة "
كنت بالكاد أراه .. لم أعرف ما قاله بعدها لأنني فقدت وعي
كنت أحلم .. ذكريات طافت في دماغي ، عندما خرجت من السكن هلعاً خائفاً ، لم أكن أدري إلي أين أذهب ، عندها اتصلت بيحي و أخبرته ما حدث و أخبرته أنه يجب أن نتقابل ، تقابلنا علي كورنيش النيل و أخبرني أن البوليس يبحث عني و أنهم وجدو بصماتي علي السكين الذي ذبح به خالد و أن الشركة ألغت المنحة ... و قالي أسلم نفسي و أشرح للبوليس الموضوع و هو هيشهد معايا و معانا الأبحاث بتاعتنا اللي بتأكد كلامنا .. و عندها استيقظت
وجدت نفسي علي سرير في غرفة و هناك محلول جلوكوز متصل بي و عندما وجدت الممرضة أنني أفقت و بدأت أقوم اتصلت بالهاتف و أخبرت شخصاً أنني أفقت و طلبت مني الهدوء و أخبرتني أن حالتي متدهورة جداً و إذا بذلك الرجل الغريب الذي كان في المطعم أو الكافييه يدخل الغرفة
" ها يا بطلنا فوقت .. المعمل مستنيك " و أخرج من جيبه علبة دواء و أعطاها لي ... أخذت العلبة التي تبدو مألوفة بالنسبة لي و فتحتها و كانت تلك الحبوب و بدون تردد أخذت حبة و بلعتها
أنت تقرأ
the UO
Science Fictionثلاثة شباب يخترعون مادة تسمي اليو تحفز نشاط الدماغ و تزيده لأقصي حدوده .. يكتشفون أثارها الجانبية الحادة التي يتعرض لها ماجد مذكرات ماجد الذي أدمن اليو و الذي يحاول إكتشاف الأحداث و يتذكر كيف تطورت معه الأحداث ليصل لتلك المرحلة القصة محتاجة شوية ترك...
