لحظات التهور في حيات الإنسان محدودة .. هي لحظات يتغير فيها مجري حياتك بالكامل و هذا ماكنت سأختبر
كنا بقالنا يومين مطبقين و أسبوعين بحث و دراسة كل يوم بنحاول نتعامل مع المادة بنحاول نفك شفرة الجرعة العلاجية .. بنحاول إيجاد مواد أخري تعادل التأثيرات الضارة تنظم إنزيمات الدماغ و كلام مليء بالألفاظ الكيميائية و الرموز اليونانية و في لحظة ما ....... كنت أمسك بتلك الحبة البيضاء و التي قد تحمل لنا جائزة نوبل معها وقد تكتب اسماءنا في كتب التاريخ و كتب العلوم ولكنها تخفي عنا أسرارها وابتلعتها
لم أخبر زميلي الغرفة بما فعلت فكرت لأجرب ، و بعد ٣٠ ثانية بدأ مفعول اليو
و اختبرت أقصي قدرات دماغي .. اتجهت لمكتبي و انطلقت في خلال ساعتين كنت قد توصلت إلي الحلالتريفلوبيرازين Trifluoperazine وهي مادة تستخدم في حالات إنفصام الشخصية أحياناً و يجب أن تكون بنسبة معينة لتحد من النشاط الحاد للدماغ فلا يصل لدرجة التي تجعله يهنّج و يفقد الوعي
لكن لماذا لا ندفع بالدماغ لأقصي حدوده ... إنه شعور رائع .. تخيل أنه في الطبيعي يستخدم الإنسان ١٠ ٪ فقط من قدرات دماغه ، تخيل أنه مع اليو Uo قد يصل لأكثر من ٥٠٪ من قدراته مما يجعل الموضوع مشوق جداً و خارق للطبيعة لكن في ظل هذه الأثناء فقدت وعي للمرة الأولي ... لما دماغي هنّج و فصل نتيجة التأثير الجانبي لل Uo
أنت تقرأ
the UO
Ficção Científicaثلاثة شباب يخترعون مادة تسمي اليو تحفز نشاط الدماغ و تزيده لأقصي حدوده .. يكتشفون أثارها الجانبية الحادة التي يتعرض لها ماجد مذكرات ماجد الذي أدمن اليو و الذي يحاول إكتشاف الأحداث و يتذكر كيف تطورت معه الأحداث ليصل لتلك المرحلة القصة محتاجة شوية ترك...