ذهبت إلي الكافييه الذي قابلت فيه الجوكر و أنتظرته حتي جاء ... و بدأت العمل ..... ذهبنا للمعمل ، كان المعمل يقع في بادروم عمارة كن يبدو من الخارج أنه شيء بسيط فقير و عندما دخلت وجدت نفسي و كأنني في معمل الشركة ...... لم يكن المعمل عبارة عن دور واحد ، كان معمل و مصنع ، عدة طوابق تحت بعضها تحت الأرض ولم يكن ذلك مقر توزيع أو إدارة للمنظمة الخفية تلك ، لكن لا يهم ما يهمني هو المعمل .. كان هناك عدد كبير من العاملين و عدد من الخبراء كانوا يتفاهمون معي و يناقشون الوصفة الخاصة ب اليو ...... لكنني كنت أحتفظ بأسراري ، قمت بتعديل اليو في شكلين
الجولدن يو golden UO و اليو الرخيص .... الجولدن يو هو مركبي الخاص ، تضمن التأثير الإيجابي لليو بدون تأثير سلبي لكنها أيضاً تسبب الإدمان ، تأثيرها المحفز للدماغ يدوم ٦ ساعات ، كنت أتناولها كل ست ساعات ، كان الجوكر يبيع الحبة الواحدة منها ب ألف جنيه .... بالطبع يرغب الكثير فيها ، طلاب الثانوي ، طلاب الجامعات ، حتي بعض رجال الأعمال كانوا يتعاطونها
أما اليو الرخيص هو اليو العادي لكن بدون تأثير منشط ملحوظ بالإضافة إلي تأثير هلوسة ، سريعة الإدمان من جرعة واحدة كما أرادها الجوكر
أصبحت المسئول بعد الجوكر عن عمل كل ذلك خط الإنتاج بالكامل .. المعمل بالمصنع كان كل هذا تحت إدارتي وكنت باليو لا أُقهر كنت أفضل حتي من الجوكر نفسه
و في يوم ما أضعت كيس الحبوب ، كنت أقسم الجرعات في عبوات في أكياس صغيرة تكفيني في وقت العمل ، لكنني ذهبت لمكتبي و وجدت في درج المكتب كيس به تلك الحبوب التي كنت أظنها الجولدن يو خاصتي
و ابتلعت الحبة ، و وضعت ذلك الكيس في جيبي
بدأت أفقدت تركيزي بعد ساعتين فتناولت حبة أخري عندها تذكرت ذلك الكيس لقد رأيته من فترة منذ شهر إنه ذلك الكيس الذي وجدته عندما إقتحمت الشركة ... إنها اليو العادية ذهبت للحمام بسرعة و وضعت إصبعي في فمي و تقيأت ... خرجت من المبني بسرعة لأذهب إلي سيارتي كنت أبحث عن كمية المهدئات و المنومات التي كنت أضعها في طابلو العربية .... كنت أحتفظ بالمنومات و المهدئات لأنني كنت أعجز عن النوم بسبب شدة التركيز بسبب إدماني للجولدن يو
لأنني أخذت حبيتين من اليو لم تفلح المهدئات و المنومات و بدأت حالة الهلوسة .. قمت بقيادة السيارة لا أدري لماذا ولا لأين و انقلبت بي و نجوت للمرة الثانية و لكنني كنت تلك المرة قد فقدت ذاكرتي ، كنت أمشي متطوحاً مشيت كثيراً حتي دخلت منطقة فقيرة عشوائية و جلست علي الرصيف
و بذلك أفقت و أنا علي الرصيف و لا أدري من ألا ولا أين أنا ، كانت ملابسي ملطخة بالدماء ، كنت لا أتذكر حتي اسمي حينها
..............
تذكرت كل ذلك كاملاً في لحظات بسيطة عندما ابتلعت .. الجولدن يو .. التي أعطاها لي الجوكر عندما قابلته في الكافييه و فقدت وعيي بسبب الإعياء نتيجة آثار إدمان .اليو. عندما فقدت الكيس في شقة الرجل العجوز ولم أتناول الحبوب مما سبب آثار الإدمان
عندما استيقظت و وجدت نفسي في غرفة علي سرير و موصل بمحاليل و كانت هناك ممرضة جميلة تراقب حالتي و عندما أفقت اخبرت الجوكر ليأتي إلي و يعطيني علبة دوائي ..الجولدن يو.. خاصتي و تناولت الحبة
......................................
وتذكرت كل تلك الأحداث في لحظات قليلة عندما بدأ مفعول الحبوب المنشط
عندها نزلت من علي ذلك السرير و سلمت علي الجوكر و شكرت الممرضة الجميلة و خرجت من الغرفة و ذهبت لمكتبي و ارتديت بدلتي الفارهة و خرجت إلي المعمل حيث كل هذا المبني تحت إدارتي .
كنت أمتلك الكثير من المال ، ملايين أحتفظ بها ، كنت أمتلك الذكاء الحاد لكنني كنت مدمن لتلك المادة ضعيف أمامها ، عندما فقدتها فقدت كل شيء ، لم يحاول الجوكر ولا مرة واحدة أن يتناول تلك الحبوب
كانت أيضاً لي هوية جديدة ، لم يكن البوليس يبحث عني و كنت أستطيع رؤية أهلي لكنني لم أحاول ، لأنني كنت قد قررت أنني لن أعود إليهم إلا إذا أصبحت نظيف اليدين
أنت تقرأ
the UO
Khoa học viễn tưởngثلاثة شباب يخترعون مادة تسمي اليو تحفز نشاط الدماغ و تزيده لأقصي حدوده .. يكتشفون أثارها الجانبية الحادة التي يتعرض لها ماجد مذكرات ماجد الذي أدمن اليو و الذي يحاول إكتشاف الأحداث و يتذكر كيف تطورت معه الأحداث ليصل لتلك المرحلة القصة محتاجة شوية ترك...