عندما تغيبت أدرك يحي أنني لن أعود .. عاد و بحث في أشياءه فلاحظ إختفاء الID الخاص به لدخول المختبر و البطاقة و الهاتف المحمول عندها توقع أنني ذهبت إلي الجوكر و أنني أخطط لأقتحم الشركة و المعمل الذي كنا نختبر فيه تصنيع اليو فأسرع و خرج و ركب سيارته و انطلق إلي الشركة
و اتصل بهاتف الشركة لكن الخط كان مقطوع فاتصل بالشرطة
عندما وصل للشركة وجد حراس الأمن مقتولين علي البوابة .. كان البوليس قد وصل بعد وصول يحي بدقائق ... كنا عندها أنا و الست رجال المسلحين الذين أرسلهم الجوكر معي في تلك اللحظة كنت في المعمل و وجدت هدفي المنشود كيس به حبوب اليو كل ما أحتاجه للإبتكار و إكتشاف أسرار اليو نفسها و وجدت الأبحاث خاصتي و الوصفات
عند تلك اللحظة سمعت صوت عربات البوليس نظرت من النافذة و وجدت رجال البوليس يحيطون بالمبني و بدأو يدخلون ... عندها لم أكن أعلم ماذا أفعل ... بدون تردد فتحت الكيس و تناولت حبة من اليو و بعد دقيقة جاءت لي فكرة للهروب ، ارتديت ملابس رجل من رجال الأمن و إدعيت الإصابة و خرجت من الباب الأمامي ، لم يلحظ أحد أنني لست من رجال الأمن و انطلقت أجري و الشركة خلفي ... كنت أعلم أنني أمامي وقت لا يزيد عن تلت ساعات بتركيزي كان معي سلاحي مسدس أوقفت تاكسي و هددته و أخبرته أن يأخذني بعيداً و أظهرت له سلاحي .. انطلق الرجل و هو في شدة الخوف أخذ طوال الطريق يبكي و يترجاني أن أتركه و يخبرني أنه يعمل ليل نهار ليس لديه سوي هذا التاكسي يعمل عليه لوفر قوت أولاده و من خوفه و عدم تركيزه انقلبت بنا السيارة
خرجت من بين الحطام و أخذت أمشي متتطوحاً ، الإرتطام و الحادث سرع مفعول اليو ففقدت وقتي بمجرد خروجي من السيارة ، لم يغمي علي لكن بدأ مفعول اليو العكسي بالعمل .......... كل تلك المرات التي فقدت فيها وعي لم أكن أسقط نائماً ، بل كان يستيقظ اللاوعي لدي ، كان المفعول العكسي لليو يعمل
استيقظت لأجد نفسي في شقة غريبة و بجانبي علي السرير امرأة مقيدة في السرير .. بالشريط الاصق علي فمها و هي شبه عارية ، توقت ما حدث لم أعد أتفاجأ كيف حدث و لكنني كنت أتفاجأ من هول الموقف علي... نزلت من علي السرير لأجد نفسي أدوس علي جثة رجل ، كان مذبوحاً .. كنت مصدوماً كنت عارياً بحثت عن حبوبي و وجدتها ، فتحت الدولاب و ارتديت ملابس وجدتها و وجدت مسدسي و وجدت بجانبه مفاتيح سيارة ... ضربت تلك المرأة بيد المسدس علي دماغها لتفقد وعيها و فككت قيودها و خرجت لأجد ثلاثة أطفال قتلي في صالة الشقة ، و وجدت بواب العمارة مقتولاً أيضاً ....
نزلت بسرعة و وجدت سيارة يحي اسفل العمارة ، لقد كان المفتاح مفتاحها ركبتها و ذهبت لشقة يحي وجدت شقته محروقة ، نزلت من السيارة و كنت متفاجأ كيف هذا وإذا بدماء تتساقط من شنطة السيارة فتحت الشنطة لأجد جثة يحي
أنت تقرأ
the UO
Science Fictionثلاثة شباب يخترعون مادة تسمي اليو تحفز نشاط الدماغ و تزيده لأقصي حدوده .. يكتشفون أثارها الجانبية الحادة التي يتعرض لها ماجد مذكرات ماجد الذي أدمن اليو و الذي يحاول إكتشاف الأحداث و يتذكر كيف تطورت معه الأحداث ليصل لتلك المرحلة القصة محتاجة شوية ترك...