قصة #قلوب_تنبض_بالحب٢ الجزء السابع
الفصل التابع لقلوب يتيمه........ للكاتبة لينه سعد
...........................
مااحس الا حرارة دموعي بدت تسقط على خدي واني على حالتي من الذهول الي صابني
جان الاحساس هذا ممجربتة... غريب. عجيب
ممزوج بالخوف والتوتر... والبرودة والحرارة.....
بدت ايدي ترفع ولامست خدة بقوة... ودفعتة واني اركض واركض بكل قوة بكل جهد
اريد اطلع من هاي الدوامة.... من هذا الاعصار الي ظرب كل جسمي وصابني بخدر عجيب
.........................................................
محسيت على نفسي... كل الي سويتة موقصدي مااعرف ليش حسيت بالغيرة.... الغيرة القوية
ضليت صافن واني مذهول من الي صار
نـ.... يروز
وين جان عقلي..... بديت اضرب على راسي بقوة
فتحت الرباط وشمرتة بعيد..
_اشلون اركض وراهه....
لا لا..... اكبر المسئلة..
غبي غبي..... بديت اضرب على الميز الي يمي....
... اوووف
كعدت..... واني اتذكر الي صار.... جانت تجذبني الهة
اي مغناطيس... كلشي يصيحلي.. عيونهة البنية
شفايفة الكرزية....
هدوئه وحتى انفاسة الي تطلع..
اني احس نفسي يمهة ضايع
.... بديت اتذكر من وكفت يمهة وعيونهة الي جانت غريبة متسعهة كانما تاكلني بيهة
وهذاك الطعم المختلف عن كل بنية شفتة وتقربت منه
اول مرة احس واستطعم هيج شي
حانت عبارة عن ثورة وهتافات تطلع واني يمه...
جانت صرخات مستمرة
مااحسيت على نفسي الا واني متالم متوجع بخدي حسيت بدفعة قوية على صدري...
حسيت على نفسي... واني اشوف ادموعة الي اتجمعت وبدت تنزل وكفت معرفت الي صار
بس جنت حاس بان اني جنت بدوامة من مشاعر مختلفه واللوان غريبة اول مرة اشوفه
ابتعدت بخطواتهة السريعه... وبقيت اني على وضعي ضايع هايم خجلان من الي سويتهة...
.................................................
ابتعدت عن الباب واني متاثرة بلي صار جوة...
ظليت واكفة وكلبي يدك اول مرة اشوف هيج طفل...
بديت اخد نفس واني استعيد تركيزي
لحد ماانفتح الباب...
طلعت رنا... وهي نفسي مذهوله من الي شافتة
.. اتقربت منه وكتلة
_صورتي كل شي
_اي.... بس... بس... يعني شنو الي صار شنو قصدة
بديت اختنك وكتلة
_رنا عفية اريد انزل... احس نفسي اريد اشم هوى
_اي اي.... يلة تعاي
بدينا ننزل الدرج
_دزيلي الفيديو على موبايلي... اريد اركز علية
_ماشي
..... طلعت للحديقة جانت الدنيا مغيمهة.....
بديت اشم الهوى
جانت الحديقة شي مينوصف... جان عشبهة الاخضر النظر والورود التارسهة
والاشجار الي على حافة الحديقة اكثر من نوع....
جانت ادل على اشكد امحافضين على رعايتهة
بديت افتح الفيديو... رحت كعدت بالمرجوحة
وبديت اشوف الي ديصير وادرس انفعالاتهة...
كمت اركز على تصرفاته
لحد مالمحت نقطة وكعت على شاشة الموبايل
رفعت راسي
وتنزل قطرة ثانية على طرف عبني
.... غمضت عيني وبديت ابتسم.... ضميت الموبايل
وبدت تنزل قطرة ورة الثانية واتزيد اكثر واكثر
وكفت واني مستمتعه
.... اخذتني هاي زخات المطر لهذاك اليووم لهيج اللحظة الي من طلعت ادور على امي
جانت الدنيا تمطر واني اخاف اطلع برة وكفت على عتبة باب المطبخ وادنك راسي واشوف امي من بعيد واكفة
جانت مستسلمه جوه المطر والابتسامه مالية وجهة
جانت اتحيطهة هالة غريبة
