قصة #قلوب_تنبض_بالحب٢ الجزء الحادي عشر
الفصل التابع لقلوب يتيمه.... للكاتبة لينه سعد
...................
... مااعرف اشصار.. بس الي وعيت علية اني اركض بقوة بسبب سرعه رائد.. الي جان يجرني حيل
بعد ما طلع المسدس... وضرب مااعرف منو
رائد لو نبيل
بس لحد هسة ممصدكة... شنو الي صار... وليش هيج منو الغلط... اني... لو الوكت ياريت لو يرجع بية الوكت واكدر اغيرة... جانت ادموعي تنهطل مثل زخات المطر واني اركض واركب بسيارة رائد
.... ركبت السيارة من بعد ما جرني رائد وهو يحاول يبتعد من مكان بيت صلاح..
بديت اباوع على ايدي الي ترتعش واحس بيهة نشفت من اي قطرة دم.
دااتخيل.. صلاح وهو واكع بالكاع ومتروس دم...
... جان صوت الطلقة يرن براسي..... رفعت ايدي وخليتهة على اذني واني اصرخ
_ليشششس.... ليسشششش هيج
... جانت سرعه السيارة قوية ولو ما الازدحامات جان وصلنة للبيت بسرعه
.. ابد محجة اي شي طول الطريق ... بس جنت المح معالم وجة الي جانت متوترة من الي صار... اما اني جنت اشهك بالبجي ومااعرف اشلون راح تنحل
جنت بين كل فترة ادور نظري اله ولمحت قبضة ايدة على الستيرن ادل على خوفه..وندمه على وتسرعه بالي صار
.................................................
بهذا اليوم... وبهذا الوكت بالذات.. الي ماكدر انساه مهما عدت علية ايام والسنوات
يوم الي اتغيرت حياة الكل..... حياه كل واحد عاش بهذا البيت
كعدتني فيروز من النوم
_كتلة مراح اكدر اداوم اليوم
_هاااا خيرج... خوما صار شي
_لا مصار شي... ولا اتصور راح يصير... الي سويتي بي مااتصور راح يفكر يعيدهة
_لعد اشبيج
_اني ماعندي شي.. اتفقنة اني وصديقاتي منداوم اليوم
_اوك لعد راح اروح
_الله وياج ديري بالج
.... طلعت فيروز... وراهة بنص ساعه نزلت وشفت رائد... كاعد يراقب فيروز من بعيد ومهتم بكل تصرفاته
مستغربت منه.. بس الي دهشني
بس طلعت شفتة اتحرك بسرعه..
مفهمت شي.... شنو اشبي.
... لحد ماجنت اشتغل بالمطبخ... واسمع صوت السيارة شحطت يم باب البيت....
اخترعت منو يكون هذا.... متصورت سيارة رائد
حسيت الباب انفتح ابقوة ودخلت فيروز تركض وتبجي....
مااعرف اشصار بية
خفت حييل....
لان فيروز بالنسبة الية هي الامان.... والامان هسة منهار..
يعني شنو...
دخلت للمطبخ اول مشافتني شبكتني وبجت وكالت كتلة..
دخل رائد... وهو يصرخ
_هسة دورج ياعار....
باوعت فيروز على رائد وعيونيه مورمه بجي
_هو هذا الي اتريدة..... يلة اكتلني.... اتقربت منه وصرت مقابيلة وكتلة
يلة.... سويهة... انت شفتهمت وحكمت علية
اني جنت اشتغل
_انتي اتضحكين علية..... ولج الي يشتغل يحجي ويكول مو يتختل...
جريت سعرهه... وصارت مقابيل وجي واني اشتم انفاسهة الي تطلع بقوة
كتلة... هي هاي تربيتي الج
.... بديت ادموعي تنزل وهو يحجي وياي هبج
_كلشي اتقبلة منك... بس اتشك بية لا....
... بهاي اللحظة
نيروز ادخلت... وهي مرتبكة متعرف شتكول
_رائد..... والله فيروز اشتغلت عند مرة جبيرة مسوية عملية وعرضت علية راتب وعلمودهه وهي حبت اتساعده
... ترك فيروز.... واتقرب بنظراتة الي تشتعل نار
_يعني جنتي تدرين...... ليش محجيتي
جان يصرخ بعلو صوتة....
لحد ماكعد الي بالبيت كله
... بدت سميرة تتفرج وهي اتشوف رائد كامش فيروز ويغلط عليهة... وساعه يتهجم على نيروز
جانت الابتسامة الي بدت تترسم بعد مدة من الزمن على شفايفة وهي ممصدكة الي صار
اما نائل جان يحاول يهدئة... ويفهم منه الي صار بس هو جان شبية للاعصار الي اخذ كلشي بطريقة
كعدت فيروز بالكاع.. وهي تبجي بقوة واتكول
_اشلون بهذا الي كتلتة... شراح يصير..
الكل انصدمو.... سميرة لطمت على وجهة
وببيتي رادت توكع
اما نائل صفن معرف شيحجي
... اجة اتقرب علية وجرني بقوة من ايدي وكال
_كلة بسببج...جرني بقوة وصعدني فوك واني امشي وراه ميتسلمه وابجي على حظي.... والي راح يصير بية
... ضلت نيروز تركض وراه وتكول رائد على كيفك وين موديهة الله بخليك بس افهم
... وكف بنص الدرج وكال
_راح تبقى بالمخزن.... وماتطلع لحد ماارجع..
والله الي شفتة داخل علية اخرك البيت على روسكم
......................................................
صعدت للسيارة بعد ماطلعت المنطقه كلهة....
وبدة الصراخ يعلى ابيتنه
اتقربت على نبيل الي جان امدمة... شلته ورحت للمستشفى.. جنت احاول احجي وياه مااريدة يفقد وعية
_نبيل... احجي وياي....
_شش.... حج.. ي
_تذكر من ابوك اخذ دنو وراحو للامارات.. اشكد جلب بيك واتحايل عليك علمود اتروح
... صفن نبيل على هذيج الايام.... وغمض عينة وكال
_صلاح لو مذكرني بشي بي خير
.... بدة صلاح يضحك... وهو بموقف ماينحسد علية
_هههههه ليش
_هو اني ليش... بقيت مو علمودة... وهي اشسوت عافتني وراحت
.... سكت صلاح واختفت الابتسامه من وجة
كانما مو وكتة هذا الحجي..... وهاي اول مرة يحجي نبيل ويطلع الي بكلبة
...... دخلتة للمستشفى.... رادو مني افتح بلاغ بالشرطة وافقت...
...دخل الدكتور للصالة العمليات.. واني منتظرة برة مااعرف شنو الي راح يصير
... اتذكر من وكفت كبالة وهي تترجاه بهدوء.. علمود يرجعون..
اول مرة اشوفهة هادئة وضعيفة
منو هذا...
مااعرف اشصار بية من كمشة من شعرهة وقربة لوجهة وعيونه الي جانت تجدح...
ونظرتة الي اول ماسمع صوتي... وضربتة القوية
كل هاي ادل على اشياء ثانية... غير بان هو اخوهه او قريبة.... شي جبير
.... جان الغلط من نبيل الي استفزة.... عرفت مراح يسكت اله لان جان مثل الثور الهايج... ونبيل جان الة اللون الاحمر الي يحاول يثورة
... كل هذا واتذكر الموقف الصعب الي انحطيت بي
جان المسدس موجه النه... عرفت راح اخسر شي
عرفت مراح يكون بس تخويف منه
جان الي بكلبة... اكبر من ان يخوفني اني لو نبيل
.........................................................
كاعدة وصافنة على هاي الاشياء القديمة المشمورة بهذا المخزن.... واني ادموعي بعدهة مناشفة
... سئلت نفسي هذا السؤال
ليش داتبجين.... انتي مسويتي غلط
انتي جنتي تشتغلين....
بس لا.... مااكدر امنع الوم نفسي... من الي صار
ماانسى نضرة رائد... وهي كلهة استحقار
ميستاهل مني اخلي بهيج موقف... ياربي....
صايرلي هواي مداعيتك.... اريدك اتحله
مااريدة يتاذة بسببي.. مااريدة انزل من نظرة
ومااريد صلاح يكون بي شي لخاطر امه وابنه
جانت شفايفي يابسة....
جنت كاعدة بعد ماقفل الباب علية وراح...
وبلحظة حسيت القفل الباب انفتح... وطلع هذاك الصوت الي يوحي بدخول امل لحياتك
... شفتهة دخلت... والابتسامه العريضة على وجهه
وسدت الباب....
جانت تستلذ بنضرته الية.....
اتقربت مني وكالت وهي مستمتعه
_ عمري كلة جنت احلم باقل من هذا الي شفته هسة
بس سبحانك ربي.... شوفلي اكثر من الردتة
... ظليت اباوع علية واني ممستغربة من كل كلمة نطقته..
لان محد يعرف سميرة بكدي...
ولا همة يعرفون شنو فيروز بكد سميرة
... سكتت مجاوبتة.. وكالت
_نهايتج قربت... وكلشي اتحاولين وتسعين الة راح يختفي وعن قريب
... هزيت راسي.... لان ماعندي شي اكولة
بس عندي احساس قوي.... بان نهايتة هي الي راح تقترب
يتبع
