💢البارت الرابع

9.9K 284 9
                                    

يبتسم بخبث و حماس أنه سيكون مركز عذاب تلك سليطة اللسان المدعوة كايلا ، يفكر في كلماتها تلك التي كانت أول مرة يسمع فيها ذاك التوبيخ كما سماه ..
آدم { كيف تتجرأ وتتحدث معي هكذا ؟؟ من أعطاها الحق لهذا ؟ أنا آدم بيرس الذي يهابه الجميع فكيف لها أن لا تحترمني ..} يتكلم بحدة جادة بينما يضرب كيس الملاكمة ذاك و هو يتخيل عيناها اللامعتان ، بعد إنتهائه من تفرغة غضبه في ذاك الكيس الءي لو تكلم لقال يكفي صعد لغرفته بهدوء وسط الظلام الذي يسود المنزل بغياب السيدة جونسون ، غير ملابسه و أخذ هاتفه و هم بإشعال سيجارة و وضع يده في جيب سرواله الذي يرتديه
يقول الرجل {مرحبا سيد بيرس كيف حالك ؟ } بإستغراب شديد
آدم { أهلا (ببرود) إسمع أريد منك عدم أخذ مسؤولية و أن لا تكون مشرفا على تدريس  الطلبة المتدربين الذين سيأتون للمستشفى بعد 4 أيام .} يقولها و كأنه يأمره
الرجل { لكن ... ك..كي ..كيف هذا إنه أمر المؤسسة لا أست...}
آدم { قلت لا تشرف عليهم و إنتهى أم أنك تريد خسارة عملك ؟}
الرجل { حسنا سيد بيرس لكن ..م..ممن سيكون مشرفا .؟. فهم أفضل الطلبة بين الجامعات اىموجودة و يتوجب أن يشرف عليهم أفضل الأطباء و الجراحين .. ؟ }
آدم { أنا..} و أغلق الهاتف دون سماع رد الرجل حتى ، و أنهى الإتصال بكلام في قلبه [ سنرى من المغرور الآن يا ذات العيون الزرقاء ] ، ليفيق ثم يتصل مرة أخرى ب السيد جيمس { إسمع غدا أريد ملف كايلا تلك على مكتب منزلي . مفهوم }
السيد جيمس{ و الطلبة الآخرين .ه..}
آدم {لا يهمني بهم المهم أن ملفها يكون جاهزا صباحا }

تفتح عيناها على صورة أبيها أمامها لتقول له صباح الخير كعادتها و تسمع صوت ليز من بعيد { كايلا يا كسولة إنهضي .. هيا لدينا عمل كثير .. يا إلهي هذه الفتاة ستقودني  للجنون .. }
قلبت كايلا عيناها بينما هي في السرير { خالتي ليز قادمة لماذا أنت مستعجلة دائما هكذا و كأنما وحش يركض خلفكي .. }
ليز { ستنهضي أم أنهضكي بطريقتي .. هيا بما أنه ليس لديكي محاظرات اليوم ستبقين في المحل مكاني لأنني ذاهبة لأرى بعضا من أقربائي }
كايلا بينما تلبس ثيابها التي هي عبارة عن ( سروال جينز أزرق بلون عيناها و فوقه قميص كستنائي بكمين قصيرين و حذاء رياضي و مسكت شعرها كعكة بقلم وجدته أمامها و تركت بعضا منه يتدلى ) و تكلم خالتها { لكن ليز لدي عمل في متجر الأدوات جاك ( صاحب المحل ) سيقتلني ...}
ليز { أطلبي من بول حل مكانكي ليس لدي وقت آخر ستصبحين تتدربين في المستشفى و لن يصبح لديكي وقت يا إبنتي }
كايلا { آهه يا إلهي حسنا يا نقطة ضعفي  إذهبي سأحل محلكي اليوم في المحل }
   💠 ملاحظة { ليز تعمل في محل بيع الحلويات الكبير الذي يتمركز بوسط المنطقة و هو محل معروف جدا }
تقبل كل منهما الأخرى و تقول ليز بحذر { لا تنسي أخذ بخاختكي حسنا لا تتكاسلي مثل كل مرة !.} بحدة .. كايلا {حاضر حاضر يا سيدي أمرك هههههه} و تضع يدها كتحية لخالتها مثل الشرطة
أخذت حقيبتها السوداء التي ترتديها على ظهرها و وضعت سماعتها كالمعتاد و أخذت تذهب أولا لمتجر الأدوات لتأخذ الإذن من جاك و تخبر بول أن يحل محلها ..

كل شيئ هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن