البارت الثالث عشر 🤩

5K 153 11
                                    

أولا أعتذر بشدة على التأخر فقد كنت بصحة غير جيدة كليا و لم أكن في مدينتي كذلك طول هذه الفترة كنت أتابع طبيبي .. لذا ارجوا المعذرة و  السماح منكم 😍😍

... ☆تركته لتصعدلغرفتها المجهزة خصيصا لها و تنام على أمل أنها ستستيقظ من هذا الحلم و تجد نفسها في سريرها مع ليز ، نامت و هي ترتدي فستانها من شدة التعب . بعد ساعتان يصعد آدم ورائها ليتفقدها .. دخل الغرفة بخطى بطيئة خشية إيقاظها ليرى شعرها الحريري نازل على رقبتها البيضاء و يقرب لها ليسمع صوت نفسها الذي بدا و كأنه نغمة موسقية لا مثيل لها ، قام بتغطيتها جيدا و همس لها [نامي يا ذات الزرقاوتان و ساحرتي  اراكي غدا ] لينهي حديثه بقبلة على جبين ساحرته الجميلة .
ثم صعدهو الآخر لينام قليلا لكنه لم يستطع ففي كل مرة أغمض فيها عيناه رأى كايلا أمامه بقي قليلا من الوقت يتقلب حتى أخذه النوم لعالم الاحلام
■ في الصباح تفتح عيناها بشدة و كأنهما يريدان النوم قليلا لكنها تنهض لتجد الغطاء عليها ( ما هذا انا لم اقم بتغطية نفسي البارحة ؟؟ ما هذا الغباء يا كايلا أكيد أنت من قام بتغطية نفسكي هههه) تأخذ خطواتها نحو الحمام لتجد ثوب ما بعد الاستحمام معلق أمامه منشقة شعر و حذاء وردي ..نفخت شارباها متذمرة بشأن الحياة التي ستراهامع آدم ثم تجاهلت كل هذا لتأخذ حمام ينسيها التعب بماءسخن ثم خرجت لتلبس ذاك الثوب الذي كان قصيرا نوعا لكنها تخلت عن المنشفة لأنها تحب أن تترك شعرها دون تنشيفه دائما ، سمعت صوت الباب ينغلق خرجت مسرعة
(من هناك .. )  قالت بخوف لكنه كان ينظر لها ربما بحب و لهفة و رغبة في ظمها له كان شعرها مبلل يقطر  لتزين القطرات عنقها  عينها كانا مدمعتان قليلا ما زادهما لمعان
( تريدين فعل شيئ بي أليس كذلك ؟
ماذا تقصد يا هذا انت من دخلت غرفتي
أولا انا زوجك لا يجب مناداتي هكذا عزيزتي
ثانيا أتدرين أن الشعر القصير يزيد من جمالكي [ اقترب منها ليمسك خصلة مز شعرها و يدورها بإصبعه ] .
ابتعد عني ما بك هل جننت أعلم أنك زوجي و لكنك أنت من قلت لي هذه غرفتكي لن يزعجك احد فلما انت هنا اذن آدم  ؟
جئت كي أطمئن عليكي لانكي كنتي تعبة البارحة لا أكثر ثم لما رأيتكي هكذا لم اعد اريد الخروج اريد مشاهدتكي فقط
سيد بيرس رجاءا اخرج اريد ارتداء ملابسي
ارتدي ما تريدين لكنني لست خارجا [ ليجلس على الاريكة  واضعا  رجلا فوق رجل
تعض كايلا على شفتها السفلى وتتجه نحو الخزانة لتخرج منها جينز فاتح اللون مع توب اسود مصنوعمن الصوف بعد تفكير طويل ثم تدخل الحمام
ما هذه الفتاة كل شيئ فيها يجعلني اريد ضمها و اشم رائحتها ( يفكر آدم في صمت ) لتقطع هذا التفكير رائحة حلوة مثل السكر ثم تخرج كايلا مرتديةما إختارته
ذوق زوجتي جميل جدا تبدين رائعة
تدور بعيناها بعيدا عنه ما أغضبه  بشدة
متجهة نحو الباب لتشدها يد قوية مثل الحجر و ارجاعها للوراء حتى إرتطمت بالحائط
آه ما هذاما بك لقد أوجعتني كثيرا ( تقول كايلا بعينان دامعتان من الالم
ماذا قلت لكي عن تدوير عيناكي بينما أتحدث إليك ؟؟؟ ( سألها بصوت مخيف و ينظر لها و الغضب يملأ عيناه ) لم تجبه إكتفت بإحناءرأسها للأسفل
يمسكها من ذقنها و يقول ( عندما أتحدث إليكي تجيبي حسنا )
أومأت و قالت حسنا لكن أنت تؤلمني آدم فقد كان يمكسها من يدها مثبتا إياها بالحائط
انزل يده عنها لتبتعد بسرعة عنه تنظر له بعيناها الباكيتان ثم نزلت للأسفل و تركته .
يستوعب أنه اخافها و انه آلمها كذلك ندم قليلا لكنه لم يرد أن ترى هي ذلكو توجه لغرفته ليستحم هو الآخر و يلبس لباسا رسميا عبارة عن بذلة سوداء  مع ريطة عنق رمادية و ينزل ليجد مدبرة المنزل الجديدة قد وصلت
هذه كايلا زوجتي ( يقول آدم بينما هو نازل من السلم )
مرحبا سيدة بيرس (تقول السيدة ميلر)
تبتسم كايلا مرحبة بها اهلا بك ب
و كان قد اجتمع الكل على طاولة الفطور 
تنظر لآدم بإستغراب ثم تسأله هل سنذهب للمستشفى اليوم فهناك مريض سيأتي من المانيا من اجل عمليةرجله
يقاطعها اعلم  و من المفروض انكي ستكونين مع الدكتور مايكلفؤ هذه العملية اليس كذلك ؟
اجل آدم أرجوك اريد الذهاب فالمستشفى كل حلمي لا تحرمني منه و اعدك انني لن ازعجك مجددا
و تمسك يده ، احس آدم   و كأز الزمن قد توقف اراد الامساك بها و عدم تركها نهائيا .. ( حسنا فقط لحضور العملية فهمتي )
اجل اجل .
☆ ذهب كلاهما لسيارة آدم لكنه ارسل السائق لمنزله فهو من كان سائقا طول الطريق حتى وصلوا المستشفى نزلت كايلا قبله لكنه اوقفها ليمسك بيدها قائلا (نحن متزوجان و يجب التصرف على هذا الاساس عزيزتي )
حسنا لكنك تؤلم يدي هل نسيت ما فعلته صباحا اترك يدي
دخلوا   و الجميع يرحب بهم و يبارك لهما حتى وصل كل منهما لمكان عمله ، دخل مكتبه و بدأ عمله
غيرت ملابسها للباس المشفى و لبست معطفها الابيض و اتجهت نحو الإستعجالات فقد كانت مناوبتها هناك .. انغمست في العمل و التعامل مع المرضى كتى نسيت وقت الغداء  بينما هي متوجهة لكافتيريا  يأتي آدم ليقول ( الم اقل لكي انتبهي لنفسكي ؟ ) يعةتبها  و يمسك بيده همبرغر و بطاطا
كان جوعها اقوى منها فأخذت منه الادل و جلسوا في باحة المستشفى قائلة ( و ألم اقل لك أن المستشفى حلمي و حياتي ) مع قليل من المزاح ليكسر جو الجدية بينهما ينظر اليها و يقول بكلمات متقطعة ( كايلا انا آسف بشأن الصباح فقد...)
( لا يهمك لا بأس  فقد دورت عيناي عمدا كي  أغضبك لم أكن أعلم أنك ستفعل هذا . اذا كل منا فعل شيئ متعادلان )

ضحك آدم و قال اسرعي إن المريض قادم بعد ساعة تقريبا .
انتهت من الاكل متشكرة لزوجها كثيرا ثم رافقها لغاية مكان مناوبتها و قبل ذهابه نزل لأذنها و همس لا تنسي القواعد  زوجتي .نظرت له بخوف مختلط بغرابة و مزاح نوعا ما ..
¤ مرت ساعة ليصرخ جرس الاستعجالات بقدوم الرجل من المانيا و اجتمع الدكتور مايكل و كايلا و بعض من الاطباء من المانيا و متدربين كذلك
في مكتبه و بغضب ( لست مرتاحا لعملها مع مايكل و الآخرون يا الهي سأذهب لارى ) ، ذهب ليجد كايلا داخل غرفة العمليات جلس فوق اين يجلس من يريد المشاهدة لم يكن غرضه مشاهدة ة العملية بل مشاهدة كايلا
داخل غرفة العمليات منغمسة هي في العملية و تفعل ما بوسعها للتعلم و تعمل ببراعة حتى ان الدكتور مايكل قد اعجب بعملها جدا انهى عمله و ترك جزء منه لكايلا ( تعالي كايلا اترين ذاك الجزء من اللحم ف قوق العظم اريد منكي ازالته ثم تعقيم المكان و خياطته )
(حسنا دكتور سأفعل ذلك )
يبدو فخورا بزوجته التي ستكون طبيبة ممتازةيوما ما  بينما هي غارقة في الخياطة يقترب منها طبيب من الوفد الالماني محاولا ملامسة جسدها
يبدو انكي متدربة جيدة يا جميلة ( حاول لمس يدها )
ابتعد رجاء  دعمي انهي عملي
فلننهه سويا اليس ذلك جميلا ؟ و يتقرب من جسدها
ابتعدقلت لك ثم إنني متزوجة لا تقترب
من سعيد الحظ الذي ..
يقاطعه صوت خشن (انا )  مسكه من قميصهو رماه خارج غرفة العمليات ثم تبعه ليلكمه على وجهه ثم بطنه .. لم يترك مكان في جسده لكن كايلا تدخلت
ستقتله آدم  اتركه . لم يكن يستمع لشيئ لكنها صرخت به أتركههههه
توقف و نظر لها بينها يلهث بسرعة و هي تبكي لم تعلم ماذا تفعل ..ليمسكها من يدها و يتجها نحو السيارة عائدين للمنزل ... لا يزال يرجف و لا تزال تبكي لسببين أنها خائفة منه و من غضبه و أنه لن يتركها تذهب المستشفى ثانية ....

كل شيئ هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن