♡البارت السادس عشر ♡

2K 63 12
                                    

كانت قصة هو قبل كل شيئ ستتوقف لأنني لم أكن مستعدة لإكمالها لكن
سينزل البارت السادس عشر اليوم بعد غياب طويل و اريد رأيكم هل أكملها أم أوقفها ؟..

كانت غيرته الشديدة واضحة على وجهه لدرجة أن كايلا خافت منه و أصبحت الحروف تهرب منها
كايلا :" إ إنه فقط فستان آدم..... و قد أعجبني شكله و لونه أيضا ، و كان في الملابس التي أحضرتها أنت " تقول هذا و هي تبتعد عنه لأن لون وجهه قد أصبح أحمر
يقول بغضب " كيف لكي أن تلبسي هكذا يا امرأة .. أنظري بحق السماء كيف يظهر جسمك اللعين
هل تريدين أن ينظر إليك جميع من في المستشفى"
ينهي جملته الأخيرة بلكمة على الحائط و عروق يده و رقبته بارزة تحت مئزر الطبيب
تحدثه كايلا بنبرة خافتة و خائفة قليلا
" حسنا لن يعاد هذا الفعل مرة أخرى أرجوك إهدا "
آدم :" أصمتي لا أريد سماع صوتكي مفهوم؟"
كايلا :" حسنا . سأذهب لأغير ملابسي و أطمئن على الولد في العناية "
آدم بغضب  :" لو خطوتي خطوة واحدة خارج المكتب سأقطع رجليك الصغيرتان تلك "
تملك الخوف آيلا بشكل مريب و خضعت لأمره .
بعد فترة قصيرة إتصل بسائقه ليقله و إياها الى المنزل ،حينها علمت أنه سيكون عقابها عسير بالرغم من أنها لم تفعل شيئ لم يتكلم بحرف فقط أمسكها من يدها و يقودها خلفه و كأنه يأخذها لإعدامها
جميع المستشفى ينظر إليهم و يطرحون نفس السؤال مالذي حدث لكن لا احد يتجرأ و يقوله في وجه آدم ففي الأخير هو مدير المستشفى و هي زوجته ، خاطب الممرضة في الإستقبال قائلا :" كايلا لن تداوم اليوم أعلمي الأطباء المشرفين عليها "
لم تتكبد عناء السؤال حتى لأنها تعلم ردة فعله ، ركبا في السيارة لم يفارق نظره عنها بذاك الفستان الذي جعله يريدها أكثر و يريد فقط إحتضانها وتحسس كل شبر منها و مجرد التفكير في أنه يمكن لرجل آخر التفكير مثله يجعله يريد قتلها و قتله و حرق الفستان
خائفة من نظراته لها ، ردة فعله تتمنى الوقت أن يطول كي لا يصلا إلى المنزل لكن للأسف إنقطع تفكيرها على صوت مكابح السيارة أمام باب المنزل
"إنزلي " قالها بصوت جاف و بارد
نزلت و لم تقل شيئ دخلا المنزل كان أمامها و هي خلفه أغلقت الباب و مشت قليلا لكن صمتها لم يطل
" حسنا ها نحن في المنزل ماذا تريد ما ذنبي أنا إن كنت أنت من أحضرت الفستان و وضعته في الخزانة ؟ لماذا تعاتبني على ما لا ذنب لي فيه أنت لن تتغير أبدا يالا سخافتي كنت أظن أنك قد تتغير و تصبح أفضل لكن لا فائدة "
آدم :" قلت أصمتي لا يحق لكي لبس أي شيئ من دون موافقتي كيف لكي أن تلبسي مثل هذا الفستان بالتأكيد قد نظر إليك حارس المستشفى و الطبيب و الممرض و غيره يا إلهي .. " يمسك برأسه و هو يقول أيضا " أتريدين مني قتل الجميع أم إبقاءك في المنزل ؟
قالت ليس لديك الحق بإبقاءي حبيسة هنا يا سيد حسنا أعتذر عن لباسي اليوم لن يعاد مرة أخرى لكن **
يقاطعها "إصعدي الغرفة و غيري ملابسكي هذه و إلا قطعتها و لا خروج من المنزل اليوم "
كايلا :" كيف ... لكن ... ماذا لا يجب البقاء هنا آم أرجوك لا يحق لك أن**"
" يحق لي فعل ما أريد أن زوجك و المسؤول عنكي شئتي أم أبيتي .. و الآن إصعدي
صعدت دون كلام و الدموع على خدها مثل المطر

كل شيئ هو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن