.... بقي شارداً بينما يمسك تلك الصورة التي كانت سعادة الكون كلها بإبتسامة كايلا تلك و إستطاع السيد مغرور أن يستنتج أنها كانت جد قريبة من أبيها الذي كان يبدو في الصورة و كأنه أخوها ليس أبوها بالإضافة إلى أنه كان سعيدا و كأنه من أخذ الجائزة ... و يتساءل و هو يضع كلتا يديه على رأسه و يغلغلهما في شعره بشدة {هل ضغطت عليها كثيرا ؟ مالذي حدث لها كيف لها أن تتأثر ببضع كلمات ؟ ماالذي ستفعله بالقادم يا ترى ؟ ... و من هي كايلا أصلا هي عبارة عن غموض كبير . لكن سأكتشف كل شيئ يتعلق بك يا آنسة رقيقة ( يستهزأ بها )} ، في هذه الأثناء كانت نائمة في الغرفة الكبيرة هناك لوحدها لا تعي شيئ أبدا دخل آدم ليجد الممرض هناك يضع يده على بطن كايلا ليتفحصها و يتقحص حرارتها العالية ليتكلم بحدة {ماذا تفعل يا هذا} فزع الممرض لسماع صوته
{سيد آدم فقط كنت أتفحص حرارتها } أمره بالخروج من هناك بسرعة فنفذ الممرض امره و خرج .
بقي آدم هناك و يقيس درجة حرارة كايلا التي كان جسمها سيلتهب إكتشف أنها لا تستطيع تحمل ضغط أو صدمات أو نوبات ربو لأن جسمها ضعيف و صغير و مناعتها ناقصة تماما ليتمتم { يجب أن تقوي من أجل جحيمكي ... لا يهمني إن كنتي مريضة أو غيرها لم يكن عليك أن تتطاولي علي و هذا نتيجة طفوليتكي !.} و كأنه يتكلم مع ضميره الذي أخبره أنها ضعيفة لا يجب عمل بها شيئ ، و خرج لكنه بقي يدور في المستشفى .. في تلك الأثناء جاءت ليز تركض دخلت و تي تلهث { إبنتي ... إبنتي أين هي ك..كايلا جاكسون إسمها .. أرجوكي أخبريني أنها بخير ... } تسأل الإستقبال و كان السيد بيرس وراءها لكنه لم يهتم فقط أكمل طريقه بالمستشفى التي سيصبح يعمل فيها مع كايلا عن قريب جدا ، أخبر الإستقبال عن غرفة كايلا صعدت ليز راكضة بسرعة .. و دخلت للغرفة لتجدها شاحبة اللون هناك ممددة ليس لديها القوة لتمسك يدها و تنزل لمستواها { ماذا كنت تفكرين يا كايلا ها .. ( شهقة ) لماذا لا تهتمين بنفسكي ؟ هل تظنين أنه إن حدث لكي شيئ أستطيع من دونكي يا إبنتي ؟ أنت كل شيئ عندي بعد مغادرة [بوبي] إن لم تفكري بنفسكي فكري فيا على الأقل ؟ كيف يمكن لكي يا ملاكي أنتي ! .. إفتحي عيناكي الزرقاوتان يا أملي أنتي .أتدري يا كايلا لو لا وجودكي معي لكنت متت منذ وقت طويل .. } تحدث ليز كايلا ببكاء حاد و هناك من كان يختلس سمعه لكلمات ليز التي لم تفارق باله طول الطريق إلى بيته ..
❄ يقاوم أفكاره التي تكاد تقتله بشأن كايلا التي أراد أن يعرف تفاصيل حياتها و أخذ الملف الذي رماها على مكتبه الصباح و يتأمله و يتأمل تاريخ ميلادها الذي تيقن بعد ذلك أنه بعد أربعة أيام فإبتسم بسخرية {على أساس أنكي ستكبرين ؟؟ يا ذات العيون الزرقاء سأجعلهم يشبعون بكاء نتيجة عدم إحترامكي لي صدقيني سيتغير كل شيئ عندكي . لكن يجب معرفة الحكايات الغامضة عنكي } ليرميه مجدد متجها لغرفته داخل المنزل المريب و ينام نوما عميقا ....
أنت تقرأ
كل شيئ هو
Fantasíaصغيرة ، جميلة ، قصيرة ،عينان زرقاوتان ، عفوية لدرجة لا توصف ، تدرس الطب ، بحب و لديها شغف للرقص .. تحت كل هذا لم تكن لتدرك أن بحفلة عيد ميلادها 21 سيتغير كل شيئ من حولها و سيصبح كل شيئ هو و كل شيئ متعلق به .. آدم 28 سنة كايلا 21 سنة ✋✋ قرآة ممتعة...