بداية.

14.6K 244 141
                                    

‼️ملاحظة: الروايه بين ولد و بنت " تومبوي"-بنت بتصرفات ذكوريه حتى في صيغة الخطاب - ..
التوب هنا هو التومبوي، اذا ما تفضل  هذا النوع من الكتابه لا داعي للقراءه...

وشكرا♥️.
________________

- نفث دخان سيجارته للمره المليونّ بعد المليونّ، نفس التعابيرّ الجامده، ما تغير شي، ذيك النظره الباهته، الخاليه من كل شي خصلات شعره الأسود يحركها النسيمّ، وجسمه اللي وقف أرتجافه من البردّ بحكم أن صاحبه ما يعترف بلبس ثقيل فالشتاء، وكأنه بيطفي النار المشتعله داخله ببرود الجو.

- دق جواله وألتفت له بهدوء " فرح".

:هالأدميه ما أخذت من أسمها أي صفه.

-رفع جواله لأذنه وهو يرد ع أتصالها لانه اذا ما رد بتزعجه، وصله صوتها المزعج.

فرح بعصبيه مصطنعه: متى تبي ترجع إن شاءالله صارت الساعه اثنين الفجر.

بهدؤه اللي ما يتغير: بأرجع.

فرح: أرجون أتكلم صج ترا، بعدين أخذت أدويتك؟.

أرجون: أي...

فرح بسرعه: تشذاب اعرفك لما تشذب ما اخذتها صح؟ أرجون ترى خطر عليك اللي تسوي تذكر الدكتور شنّـ...

قاطعها: فرح، عمري ثلاث وعشرينّ أنا مو طفلّ عشان تعلميني، قلت لك أخذتها.

تنهدت بأستسلام: متى ترد شقتك؟.

أرجون وهو ينزل من السور المقابل للبحرّ: راجعّ.

فرح براحه: أنزين دير بالك، وطمنِي إذا وصلت.

-سكر الخطّ بعد ما وعدهّا وأتجهه لمحطه المترو سرح وهو يكلم نفسّه،" مدري شلون هالفرح متحملتنِي، ما تستاهل صُحبه واحد مهمل روحّه رُغم المرات اللي حاولتّ أبعد كأنت دايم تشد علي" أبتسم بهدوء وقال...

أرجون : غبيه.

:عفوا؟ منوتقصد بغبيه؟..

ألتفتت ولقى وحده تطالعه وهي رافعه حاجّب، راحت بسمته ورد بوقاحته المعتاده.

أرجون: أحدّ قط لكّ عظم عشان تنبحين؟.

أنصدمت البنت وسكتت فرد عليها أرجون...

: شاطره لما الأسياد تتكلم الكلاب تسكتّ.

-سحب سماعاتّه وشغل أغنيه عشوائيه عشان يمر الوقتّ بسرعه.

____________________

-تنهدّ وهو يرمي شنطته بأرضيه الغرفه.

إضطرابّ.TBxBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن