CHAPTER 4

178 15 6
                                    

"جين!!"
"صَغيرتي سوهي!!"
فردَ ذراعيه لِأركض إلى حضنه قائلةً
"اوبا لقد اشتقتُ إليكَ كثيراً"
"و انا ايضاً"
ابتعدت عن حضنه لِيردف هوَ
"يااه متى كَبرتي و أصبحتي بهذا الجمال!"
لِأتصنع الحزن بِلطف و أضربه بِخفة على صَدره
"يااه لقد وُلِدتُ جميلة"
ثم وضع يده على رأسي و بَعثَر شَعري
"لطيفة"..
يُنادينا عَمّي مِن غُرفة المَعيشة
"سوهيييي بُنييي تعالوا لِتتناولوا العشاء"
لِنذهب أنا و جين إلى مائدة الطّعام الَتِي أعدّتها والِدة جين..
"امم الطعام لَذيذ عمَّتي..شُكراً لَكِ"
لِتَرُد هيَ بِبرود "العفو"
فرقتُ شفاهي لِأسأل جين لِلخروج مِن جَو البرود هذا
"اوبا متى جِئتَ إلى كوريا؟"
فيُجبني بِكُل احترام على عَكسِ والدته اللئيمة
"اليوم...لَقد سَمِعتُ عَن والداكِ أنا حقاً آسف و أتمنى أن تتعالَج والِدتُكِ في أسرَع وَقت" اردَفَ مُنزلاً رأسَه بِحزن..
لِأنظُر إلى صَحني و أُحرِكُ الطعام بالملعقة فَقد فَقدتُ شَهيتي لِذُكرِ هذا الموضوع
"آملُ هذا..لَقد شَبعت و الآن بِالأذن.."
———————————————-
دَخَلت سوهي إلى الغُرفة لِكَي توضّب أغراضها لِيتبَعها جين
"هَل أنتِ بخير؟"
"مم"
"وااه لَقد مرَّ وقتٌ طويل مُنذ أن رأينا بعض"
"أجل..اربعةَ عَشَرَ عاماً؟..هَل سَتعود إلى اميركا؟ أم سَتعيش هُنا إلى الأبد؟"
"سأفعَل ما تُريده مِني صَغيرَتي سوهي"
ليقترب مِنها و يُبَعثِر شَعرَها أمسَكت بيده لِتُبعدها عن رأسها و تَضربُه بِخفة على صَدره لِتنظر له بحيرة و تساؤل بعدَ رؤيته يضحك بِجنون عَلى الأرضيّة ليردف و كَلِماته تتقطع مِنَ الضَحِك
"هَ-هل تَتذكري-ين حادِثة المي-ياه عندما—"
لِتهرول ناحيته مُغطيةً فَمه مانعةً له إكمالِ حديثه فورَ عودة ذاكِرتها لِلماضي"

•تَركض سوهي ذو الخمس سنوات في الحديقة الكَبيرة
"جييينن لَن تَستَطيع الإمساكَ بي" اردفت مُمدِة لَه لِسانها
لُجيبها بينما يركُض ورائها"يااه إن أمسَكتكِ لَن أرحمك..أنا أكبَرُ مِنكِ بـخمسةَ أعوام و تُناديني جين!!؟"
ليردف فورَ أمساكه لَها"أمسَكتُكِ و الآن ستمو-"
لم يستطيع إكمال حديثه لأبتلال كليهما بالكامِل بالماء إثر الفتح المُفاجئ لِرشاشات المياه..
نظرت سوهي إلى حلمته التي باتت واضِحة إثر تَبلُل كَنزته البيضاء ليتمسكها و تقرصه ليتأوه هوَ بِألم مَدَّ يده ليفعل لها المثل لتضع يدها على صَدرِها على شَكل X
و تهرول مبتعدة عنه قائلة
"يااه أنا فتاة لا يجب عليكَ فِعلُ هذا!"•

سقطا الأثنين على الأرض مِن كِثر الضَحك على أنفُسهم الصَغيرة
رَددت و هيَ تَمسح دموعها الناتِجة عَن الضَحِك
"لَقد كُنتَ غَبي بِحق"
"أنتِ كُنتِ أغبى"
لِتَعود و توضِّب أغراضها بينما يُحدِثها هوَ
"ما الذي تَفعلينه هذه الأيام"
" أعمل في مقهى بِدوام جُزئي"
"ياه هَل تَركتِ دِراستك؟!"
"لَم أترُكها فقط أوقفتُها بِشكلٍ مؤقت..فأنا لَن استطيع تَحمل مصروف عيشي و الجامِعة و ايضاً تكاليف مُعالجة والدتي..بِعَمَلي هذا"
اومأ جين بِتفهم..
"أين هاتفك؟"
لِتُشير هيَ بِرأسها قائلةً
"هُناك"
لينتشل الهاتف مِن أعلى السَرير و يُسجل رَقمه عليه و يِفعل المثل بِهاتفه و يردف بـ
"إن احتَجتِ لِأي شيء اتَصلي بي، و أنا سأفعل المثل"
..
انتِهت سوهي مِن تَوضيب أمتعتها
ليسألها جين
"أين مَنزل صَديقتك؟ سأوصلك"
اشاحت نظرها عنه لِكَي لا يَكشف كذبَتها
"اوه إنَّه قَريب مِن هُنا لا داعي لِأيصالي"
لِتقطع والدة جين حَديثهُما مُناديةً لَه
"جيييين تعالَ إلى هُنااا"
لِتردف سوهي
"هيا اذهب إليها..الوداع"
"حسناً اعتَني بِنفسِكِ"
..
"مرحباً"
"أهلاً بِكِ في ساونا السعادة..كَم شَخص؟"سألتها الموظفة
"شخص واحد..كم الثَمن؟"
"10000 ون"
اعتطها سوهي النقود و أخرجت العامِلة ثياب الساونا لِتُناولها لِسوهي..
ارتدت سوهي ملابِس الساونا و وَضعت اغراضَها في الخزانة و ذهبت إلى الدّاخل لِترى مجموعة من النّاس هُناك من أتى مع عائِلته و هُناك مع أصدقائه و تِلك مع حبيبها..شَعَرت بالشفقة على نَفسها..
اشتَرت بيضة لإسكاتِ جوعَها.. لِتأتي امرأة كبيرة بالسن و تجلس معها مُحدثة لها
"يبدو أنَّكِ اتيتي لِوحدك"
"أجل سيدَتي يبدو ذلك عليكِ أيضاً"
"لا لم آتى لِوحدي فأبني مَعي لَكِنّه ذهب لِشراء بعض المأكولات لنا"
"ااه بالهناء"
"شُكراً عزيزتي..جِئت لِأخبرك أن تتولي الحذر فيوجد هُنا شاب يتحرش بالنساء الوحيدات إن شَعرتي بِه اخبِريني"
"حسناً شكراً لِأخباري سيدتي"
"اوه أتى ابني عليّ الذهاب الآن..اعتني بِنفسك"
"امم و انتِ ايضاً"
استلقت سوهي على الارضية و اغمضت عينيها..قليل مِن الوقت و شَعَرت بِشخصٍ ما يَقترب مِنها و أول شيء خطرَ في بالها هو ذلك المَتحرش الذي حذرتها مِنه السيدة العجوز
——————————————
شَعرتُ بِأحدٍ ما يَقتربُ مِنّي فتحتُ عيناي بِشكلٍ بسيط لِأرى شخص يَمد يده يبدو أنَّه يُريد لَمسَ صَدري هل استيقظ أم ابقى على وضعي هذا؟ يا إلهي!! أنا حقاً خائِفة ليُساعِدني أحد!! تايهيونغ ساعدني!!
ليدخُل مسامعي صوتٌ عميق اكادُ أُميزه
"ما الذي تفعله؟؟؟"
فتحتُ عيناي مُجدداً بِشكلٍ بَسيط تايهيونغ؟؟!! ما الذي يَفعله هُنا؟!
ليتعلثم ذلك القَذِر
"ااه لا شيء فقد رأيتُ حشرة على تِلكَ الآنِسة و كُنتُ أبعدها عنها"
لينظر له تايهيونغ باستحقار
"اغرب عن وجهي"
تَكلم بَعد رؤيته مُبتعداً عنّا
"يُمكِنُكِ فَتحُ عينيكي"
فَتحت عيناي لِأراه جالِس بالقُرب منّي  لِأقفِز  و أُعانقه دون وعي و تسيل دمعة من مقلتاي
"لقد كُنتُ خائِفة كاللعنة"
بادلَني العِناق قائِلاً
"لا بأس أنتِ بِخير الآن" 
ابتعدت عنَه فورَ إدراكي أنني كُنت بِحضنه..خَدشتُ أسفَل رأسي بِخجل
"آسفة"
"لا عليكِ"
"بالمُناسبة..ما الذي تَفعله هُنا؟"
"أتيتُ لِتَنظيف جسدي"
ضيقتُ عيناي بِشك
"أتقول أنَّ هذه صُدفة؟ اعني أنَّه كُلّما أكون بِخطر تكون بِجانِبي لِتُنقذني"
نَظرَ إلى الأعلى و كأنَّه يُفكر ليُجبني بِنبرة استفهامية
"ممم هذا لِأنكِ تستدعيني كُلما تكوني بِخطر(؟)"
نظرتُ له بِتساؤل لِيُكمِل حديثه قائِلاً
"اعني ألم تُناديني قبلَ قليل؟..حسناً إن لَم تُصدقي يُمكِنُكِ القول أنها صِدفة"
هل هذا جوابٌ مَنطقي؟ إنَّه حقاً شَخصٌ غَريب لِنتجاهل هذا كيم سوهي حاولتُ تَغيير الحَديث لِأردف قائلةً
"أنتَ تُدير شَرِكة لابد إنَّ عائِلتكَ غنية"
"أنا يَتيم..بالنسبة لِلشَرِكة فَقد بَنيتُها بِجهدي كما أن الحَظ كان بِجانبي.."
"اوه آسِفة..هذا جيّد بالنسبة لِشابٍ بِعُمرِك"
"لا بأس، و هَل تَعلمين بِعُمري؟"
"لا كَم هوَ عمرك.. تَبدو صَغيراً"
"اثنانِ و عشرون سَنة"
قُلتُ مُتَفهمة "امم أكبرُ منّي بسنتان..أنا حقاً فضولية بِشأن عِلمك بوالداي كيف عَلِمتَ بِشأنِهما؟"
"سأُخبركِ في الوقت المُناسِب ثِقي بي"
"حسناً"
عَمّ الصَمت لبعضٍ مِن الوقت لِيكسره تاي قائلاً
"كيفَ عَملك؟"
لِأجاوبه بانفِعال "كيفَ عَلمتَ عَن عَملي؟!"
ليضربني على رأسي "ااه هذا مؤلم"
"أنتِ قُلتي لي أنَّكِ تَعملين!"
"اوه اعتَقِدُ هذا"
"هيا لِننم قَبلَ أن يتأخر الوقت"
قُلتُ بِعدم استيعاب "اوه؟"
ليمسكني مِن كَتِفاي و يُسطحني على الأرضية و يستلقي بِجانِبي ليُقابِلني مُركياً رأسه على يده قائِلاً
"لا تَقلَقي سأحميكِ"
استَدرتُ لِيُقابِله ظهري، و ابتَسمتُ بِبلاهة هذا مُرفرِف لِلقلب و مُطمئِن بعضَ الشيء أغمضتُ عيناي استسلاماً لِلنوم..
..
نائمة بِسلام و أمان حتى شعرتُ بِماءٍ قَد صَفعَتي على وجهي لِأستيقظ بِذعر باصِقة الماء الذي استَقر في فَمي على وَجه ذَلك الذي أمامي ليصرُخ بِغضب
"ياا لِما فَعلتي هذا؟!"
"ماذا؟!! أنا من عليّ سؤالكَ هذا!"
"هذا لِأنَّكِ دُبة نوم! حاولت ايقاظِكِ بشتى الطرق و لم يبقى لَدي سوى هذا..إن لَم أفعل ذلك لَكُنتِ الآن مُتأخِرة عَن عَملكِ"
ااه إنَّهُ مُحِق نومي حقاً ثَقيل نظرتُ إلى الساعة المُستَقرة على مِعصَمي "يا إلهي لَقد تأخرت"
خرجتُ راكِضةً لِأُبدل ملابِسي تارِكة ذلك الأسمر واقِفاً ورائي..
"هَل استَطيع إبقاء أغراضي هُنا؟" سألتُ العامِلة
"لا هذا غير مسموح"
ليأتي تايهيونغ مُتأنِقاً لينزع نظارته الشَمسية السوداء قائلاً
"أحقاً غير مسموح بِذلك؟ إنَّ صَديقَتي لا تَملِكُ مكاناً تضع فيه أغراضها ألا تَستَطيعين مُساعدتها؟"
رَمشَ لَها عِدة مرات بِلطافة
"اااه حسناً"
اعتطها بِطاقة و عليها توقيعها
"عِندما تأتي مُجدداً أريني تِلك البِطاقة و سأتذكرُكِ"
"حسناً شُكراً لَكِ"
..
"هيّا سأوصلكِ"
"لا داعي سأستَقِلُ الحافِلة"
"إن استَقليتي الحافِلة لَن تَصلي بِنصفِ ساعة و ستتأخرينَ هَل سَتكونينَ بِخير؟"
"آيش لا اعلم"
و صَعدتُ إلى تِلك السيارة السوداء الفَخمة
ليُشغل هوَ المُحرك..
توقف في مُنتصف الطَريق
"لِما تَوقفتَ هُنا؟"
ليلتفت لي قائِلاً "ابقي هُنا بِصمت"
و يخرج من السيارة.. آيشش سأتأخر على هذا الحال
ليأتي بعدَ عدّة دقائِق و بيده كيسٌ صَغير
"أينَ كُنت؟ ما الذي جَعلكَ تأخُذ كِلَّ هذه المُدة؟"
" لَم تَسنُح لَنا الفُرصة لِلأكل فأحضرتُ هذا.. لا يجب علينا الخروج دونَ تناول الإفطار لِذا سَنأكله الآن"
ناوَلَني قطعتا كيمباب و حَليبٌ مُعلب بِنكهة المَوز
"وااه كيفَ عَلِمتَ أنَّ نَكهَتي المُفضلة هيَ الموز؟"
انتشلته مِن يده و بدأتُ بِالأكل و الشرب كما هو فَعل المثل..
"هَل سَتبقين في الساونا؟"
"امم سأبقى إلى أن أجِد مكاناً أمكث فيه"
"ياه لِما لا تَسكُنين بِرفقَتي و ينتَهي هذا العذاب"
"قُلتُ لَكَ أنني لَن أفعل"
"كَما تشائين"
..
"شكراً لِإيصالي"
"العفو"
خَرجتُ مِن السيّارة لِأُلقي التَحيّة على سوني اوني و ابدأ العمل..
"كيفَ أصبَحت حال والِدتك؟"
"حالتها مُستَقرّة حالياً.."
"اتمنى لَها الشفاء العاجِل"
"شُكراً سوني اوني"
حَملت هاتفي بيدي إثر رنينه لِأرى المُتَصل
"الوسيم عالمياً جين اوبا؟"
هَل أسمى نَفسه هكذا؟ كَم هوَ مُضحِك
"مرحباً"
"كيفَ حالك؟"
"بِخير و أنت؟"
"في أحسَنِ حال..أردتُ إخباركِ أن صديقُ صَديقي مُدير تَنفيذي لِشركة تسويق منتجات يحتاج إلى توظيف سكرتيرة..لِذا أوصيتُ بِكِ فالراتِب ليسَ بِمزحة و تُعطيكِ الشَرِكة بيت و سيّارة..غداً ستبدأين بالعَمل سآتي صباحاً لِأقلكِ"
"حقاً؟ هذا مُفاجئ بَعضَ الشيء..شكراً لَك صديقي العَزيز"
قهقه هو على كلامي لِأكمِل حديثي
"لا داعي لِأيصالي سأستَقِل الحافِة فقط أخبرني العنوان"
"حسنا إنه في ****"
"شُكراً مُجدداً"
"لا داعي لِلشُكر"
"حسناً عليّ الإغلاق"
"امم"
اغلقتُ الهاتِف لِأُكلّم سوني اوني عن الوظيفة التّي أخبرَني عنها جين
"اوني هُناك شيء عليّ قوله لكِ"
"اوه؟ اخبريني"
"لَقد هاتَفَني ابنُ عمّي قبلَ قليل ليُخبرني أنّه وَجدَ عَمَل لي..أنا حقاً آسفة لِقولي هذا لِكنّي سأطّر  للأستقالة..اعني أنتِ تَعلمين بِوضعي.."
قالت سوني و هي تُربت على كَتفها
"لا مُشكِلة..عليكِ العَمَل بِجد و الحِفاظ على عَملك الجديد"..
"حسناً اوني شُكراً جزيلاً لَكِ و أيضاً آسفة"
"لا بأس أستَطيعُ أيجاد مَن يحل مَحلكِ بِسهولة..لِكن لا تَنسيني عليكِ زيارتي كُلَّ فترة حسناً؟"
"حسناً اوني إن احتجتِ أيّ شيء اتصِلي بي..سأُكمِل عَملي لليوم"
..
استقيظتُ صباح اليوم التالي و خَرجتُ مِن الساونا لِأذهب إلى موقِف الحافِلة و انتَظرها لِتتوقف أمامي سيّارة بيضاء حديثة الطراز و تُفتَح نافِذة السيّارة و يظهر وجه ابن عمّي الوسيم
"اصعَدي"
"لا بأس ستأتي الحافِلة بَعدَ دقائق"
لِيُجبني بِنبرة بارِدة "قُلتُ اصعَدي"
"حسناً حسناً"
عندما يغضب يُصبِح حقاً مُخيف..ليبتَسِم مُجدداً فورَ رؤيتي بِجانبه
"هَل أنتِ مُستَعدة لِلعَمل؟"
"أعتَقِد هذا..أنا حقاً متوتِرة"
"ياه لا تَقلَقي لَقد اوصيتُ بِكِ سَيُعاملونَكِ جيداً"
"حسناً اوبا"
..
"لَقد وصلنا"
"انظُر أنا أرجُف الآن"
قَهقَه جين عَلى كلامي و أردَف بـ
"حظاً موَفقاً صَغيرَتي و احذَري مِنَ المُدير و لا تُغضبيه فَقد قيلَ لي أنَّه مُخيف"
"حسناً شكراً اوبا"
خَرجتُ مِن السيّارة و شرعتُ إلى الشَرِكة..
عَليّ المَشي بِخطوات واثِقة لِكَي أبدو جَديرة في عَمَلي..أمَسكتُ مِقبَض الباب لِأدخل مَكتَب المُدير و انحَني تسعينَ دَرجة لم استَطعُ رؤية شيء مِنه لِأن ظَهرَ كُرسيه مُقابِلي
"مرحباً سيّدي أُدعى كيم سوهي سكرتيرتُكَ الجَديدة"
ليتحدَّت صاحِب الصوت العَميق
"اهلاً بِكِ كيم سوهي"
لِيلتَف بِكُرسيه و تُفتح عَينَيّ عَلى مصرعيّها و تَخرُج شَهقة مِن فاهِي قائِلةً
"تايهيونغ؟!!!!"
"أجل عَزيزَتي؟"
.
.
يتبع..
—————————
عجبكم هذا الchapter؟❤️
شكراً لتفاعلكم و قرائتكم القصة❤️
اذا في شي غير مفهوم اسألوني و أنا بوضحلكم❤️
آسفة اذا تأخرت عليكم❤️

فَاْرِسُ أَحْلَاْمِيْ |متوقفة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن