CHAPTER 8

140 7 7
                                    

——سوهي——
أفتَحتُ عيناي لِأجد نَفسي مُددة عَلى أريكة مَنزل غريب لَكِنّه نوعاً ما مألوف أجلَستُ نَفسي مُمسِكة رأسي الذي باتَ يؤلِمني مِن حلمٍ غَريب قد حَظيت به..
"هَل استَعدتي وَعيك"
أدرتُ رأسي لِأرى الذي كانَ في ذلك الحلم المُخيف
" تايهيونغ! ما الذي أفعَله هُنا؟"
سألته
"لَقد فَقدتي وَعيكي قبل انقِطاع حِبال المِصعد"
تَوسَّعت عيناي على مصرعيها، أَلم يَكن ذلك حُلماً؟
مهلاً مهلاً هَل حقاً تاي قَد ظَهر من اللا مكان؟! اعتقد أن عَقلي سَوف يَنفَجِر الآن
"لَقد حان وقت إخبارك بِكُل شيء"
تَنّهدَ
"عَن ماذا تَتحدث؟؟"
سألته بِحيرة
"بِشأن ظهوري كفارس احلامكِ و في الواقع و أيضاً ما حدث قَبل قَليل.."
أردف لِيَجلس بِجانِبي و يُكمِل كلامَه
"لَم يَكن حُلماً و حقاً ظَهرت مِنَ العَدم قَد لا تُصدقين هذا، حَتى أنا بِالكاد أُصدق ما يَحصل مَعي..لَقد بدأ الأمر عِندما كُنت صَغيراً وَحيداً في المَيتم الكَئيب، لَقد كان هُناك فتاة لَقد كانت دائِماً تأتي إلى أحلامي التي بَدت و كأنَّها حَقيقية..لَم تَترُكني يَوماً كانَت مَفري الوحيد مِن الوحدة، و ذاتَ يَوم أتت شابة لِإيجادي و إخباري أن ما أراه في أحلامي هو ما يَحدث في الحَقيقة و تِلك الفتاة حقيقية و أن الأمور سَتتطور فيما بَعد و أنَّ هذه الفتاة يَجب عَليّ حِمايتها عِندما يَصل عُمرها إلى 20 عاماً، في البداية لَم أصدِقها و اعتقدتُها مَجنونة، لَكِن عِندما وَصلت لِلمرحلة المتوسطة أصبحت أسمع صَوت الفتاة في عَقلي لَقد كُنت اسمع أفكارَها و الآن و عند وصولها إلى ال 20 سنة أصبحت أستطيع التَنقل من مكان لِآخر إنَّه حقاً كالسحر"

ضَحكتُ بِهستيرية ثُمَّ قُلت لَه بِسُخرية
"أتتَوقع مِني تَصديق كُلَّ هذا؟"
"لَديّ إثبات"
كَتفت يَداي قائلة بِثقة
"ما هوَ؟"
أَيسخَر مِني الآن؟ هَل يَعتقدني طفلة؟ تشه
قَطع حديثي مع نَفسي لِيَصدمني
"كل ما قلته لِلتَو هوَ حَقيقة لَستُ أسخر مِنكِ و لا أعتقدك طِفلة بَل العَكس"
غَمز في نِهاية حَديثه
هَل قرأ أفكاري لِتوه؟!! حسناً مِن المُستَحيل أن
تَكون حَقيقة
"لا يوجد شيء مُستَحيل"
استرسل تاي هازّاً كَتفيه
حسناً اذاً إنَّه يَختبر صَبري.. ابتَسمت بِخبث
لَقد رأيتُ سِروالك الأحمر البارِحة
"واااه لَم أعلَم أنَّكِ بِهذا الإنحِراف"
فتحت عيناي على مصرَعيها بِسبب رَده على أفكاري
ه-هل حقاً تَستطيع سَماعي؟
أومأ لِسماعه لِأفكاري مُجدداً
"حسناً صَدقتك لَكِن ماذا عَن-"
قاطَعني بأختفاءه مِن أمامي لِمعرفته ما كنت سأقول و هو عَن تَنقله في الأرجاء، ظَهر في المَطبخ لِأتسمّر بِدوري، لَقد قُلت لِتوي أنّي أصدقه ما ال-
قاطع حَديثي مع نَفسي مُجدداً بِظهوره أمامي تَماماً، يَفصلنا بِضع سنتيمترات فَقط، فَقدت توازني لِأبدأ بِالتَرنح لِلوراء كُنتُ سأقع لولا إمساكه بِي مِن مَنطقة خَصري لِتتلامَس أنوفنا..
في لَحظةٍ ساحِرة حَيث تَنسى كلَ المآسي حيث يَرقص قَلبك مَع الفرح، تتمنى أن يَتوقف بِك الزمن في تِلكَ اللحظة الساحِرة.
---------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَاْرِسُ أَحْلَاْمِيْ |متوقفة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن