عودة .

115 12 7
                                    

إيرينا وهي تنزل السماعات بكل إحباط : إنه صوت والدي ..

توماس وهو يأكل تفاحة : لقد أخبرتك ، لقد أخبرت العالم لكن لا أحد يصدقني ..

إيرينا وهي تنظر له بجدية : أنا أصدقك .

توماس بإبتسامة جانبية : حقاً ؟ أم تقولين هذا لأنك بصحبة مجرم فقط .

إيرينا وهي تنظر للسماعة : ليس وكأنني أعرفك لأصدقك لكنني أعرف هذا الصوت جيداً لهذا السبب أصدقك .

توماس وهو ينظر للأحقاد التي في عينيها : ماذا الأن ؟.

إيرينا : أنه يحتجز آدم ؟ .

توماس وهو يوافقها : أجل , لكنني متأكدة أنه سيهلع لأنقاذك لذا سيعود آدم ولوكاس أيضاً .. لكنني أريد والدك .

إيرينا وهي تحدق به : أنت لديك أحقادك تجاهه بعد كل مافعله بك لذا لماذا لم تقتله مُنذ زمن , لماذا تريده الأن ؟.

توماس وهو ينظر لتفاحته : وهل تظنين ان شخصاً كهذا يستحق الموت فقط ؟ بالطبع لا .. عليك ان تسقط المرء من مجده ان تخدش كبريائه وان تسلبه كل مايملك وان تجعله يبحث عن طريق للموت لكن دون اي يجده .

إيرينا وهي تحدق به : وكيف تخطط لفعل كل هذا ؟.

توماس وهو ينظر لها : ولماذا علي أخبارك ؟.

إيرينا وهي تفكر قليلاً : أنت محق ليس عليك أخباري .. لماذا علي أن أكترث لا أملك والداً بعد الأن لذا هل ستتركني أذهب ؟.

توماس : ما ان يعود آدم سالماً حتى أتركك تذهبين .

إيرينا بهالة باردة وصبر : حسناً سأنتظر قليلاً بعد .

__

كان الجميع يجلس في غرفة الجلوس وسيد هاريسون يملئه التوتر بعد ان اخبره لوكاس بعد عودته بكل شيء ..

آدم وهو يحدق به : أنت تعرف توماس بعد كل شيء لن يتركها تمضي لذا اتركني أمضي أنا ونير .

وآلتر : وبعد ذلك كيف سنضمن عودة إيرينا ؟.

آدم وهو ينظر له : سأترك نير هنا وسأذهب لجلب إيرينا وستتركنا نمضي .

لوكاس وهو ينظر بإبتسامة ساخرة : لتعود مجدداً لقتلي ؟.

آدم بذات السخرية : أليس رائعاً ؟ سيصبح لدينا جزء أخر من هذه الدراما العائلية .

كان الجميع يحدق بـ لوكاس وآدم وسخريتهما .

هاريسون وهو يقرر بحزم : حسناً إذن ستذهب لجلبها وستعود .

آدم وهو ينظر لقيوده : هل سيفكها لي أحدكم أم سأذهب هكذا ؟.

شون نهض وهو يفك يديه : حسناً تذكر ان صديقك مازال هُنا لا ترتكب أي حماقات .

آدم وهو يتحسس معصميه : أتمنى ان لا يرتكب أحدكم ذات الحماقة معه ويحاول ان يلحق به الضرر كي نبدأ حرب أخرى .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـكـواكـب الـمـارقـة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن