الأيام التالية، كان جاكسون يحاول إيجاد عمل ويقود سيارته حول البلدة ليشري الأشياء التي يحتاجها لمنزله، مثل الطعام والإحتياجات الأخرى. ثم اتصل بوالديّه عندما شعر أنه استقر بالكامل وأخبرهم أنه بخير. أحياناً، عندما يرى مارك، يقوم بالتلويح كتحية للأشقر لكن ليس أكثر عن ذلك، لأن مارك دائماً مع نفسه."إن جينيونغ يتصرّف بغرابة" كانت تلك الجملة أول شيء قاله جيبوم عندما زار جاكسون يوم الأربعاء، جالساً على درج الفناء الأمامي.
"من أي ناحية غريب؟" سأل جاكسون، يمد لجيبوم علبة بيرة بينما جلس بجانب صديقه، آخذاً رشفة.
"حسناً، لقد كان بخير قبل يومين، لكنه حصل حلى بطاقة ما بالأمس، وكان يتقافز طوال اليوم. يخاف من كل صوت وإن كان بسيطاً" قال جيبوم، متنهداً.
"ما الذي كُتِب على البطاقة؟" سأله جاكسون، حاجبيه مرتفعان على فكرة ما الذي جعل جينيونغ يخاف بذلك السوء.
"لا أعلم. لم يدعني أراها" قال جيبوم، عيناه تركز على منزله حيث يجلس جينيونغ لوحده.
بقي الإثنان في صمت قليلاً، أفكار جاكسون تدور بين قلقه على جينيونغ وتساؤله عن ما الذي يفعله مارك حالياً. لابد أن إعجابه مارك قاطع أفكاره وقلقه على جينيونغ.
"ما الذي يفعله مارك؟" قال جيبوم فجأة، عيناه على مارك في المنزل المجاور.
نظر جاكسون إلى حيث ينظر جيبوم بينما يمشي مارك في فنائه الأمامي، وينظر إلى اليمين. توقف لثوانٍ ثم نظر إلى جيبوم وجينيونغ، تعابيره تحولت دهشة قبل أن يرفع يده لتحيتهما. الإبتسامة الخبيثة ظهرت على وجهه قبل أن يستدير ويدخل منزله.
"إنه غريب الأطوار. عليك أن تعتاد على ذلك إذا كنتَ ترغب به" قال جيبوم بعشوائية، جاعلاً جاكسون ينظر إليه متفاجئاً ولا يعرف ماذا يقول.
"ماذا؟ واضح جداً أنك مُعجب به" قال جيبوم ضاحكاً بلطف.
نظر جاكسون إلى صديقه ودفعه من على الدرج، مما جعل جيبوم يضحك أكثر. بعد ذلك بقليل، غادر جيبوم ليتأكد أن جينيونغ بخير. دخل جاكسون منزله. وجلس يكمل شرابه، ثم أخرج هاتفه عندما سمع رنينه.
"مرحباً؟" رد جاكسون، مستنداً على الطاولة.
"مرحباً جاكسون. معك مالك متجر الفيديو الذي طلبتَ العمل فيه. لقد قُبِلتَ ويمكنك أن تبدأ العمل من الغد" قال الرجل من الخط الآخر.
"اوه، شكراً! سأفعل" قال جاكسون.
إبتسم جاكسون لنفسه بعد إنهاء المكالمة ثم تمدد على الأريكة يشاهد التلفاز.
~
في اليوم التالي، دخل جاكسون إلى متجر الفيديو وقام بتحية المالِك، وساعده أحد العاملين هناك لمعرقة كل شيء بينما بدأ يعمل. تعلّم بسرعة ولم تكن لديه أي مشكلة عندما العامِل الذي يساعده -بامبام- غادر ليعمل وحده.
لم تمر ساعة حتى رن هاتفه أكثر من مرة. تجاهله جاكسون بما أنه مشغول لكن عندما رن مرة أخرى بإتصال أخرجه ليرى أنه جيبوم لذلك أجابه.
"جيبوم؟ هاي، أنا مشغو-"
"جاكسون. إن جينيونغ مفقود"
...ماذا؟
**#**
ما الذي يحدث لجينيونغ؟
أنت تقرأ
Ominous (Markson)/ Arabic ver.
Фанфикانتقل جاكسون إلى حيّ جديد وبنى بعض الصداقات، بالإضافة إلى تطور إعجابه بمارك. مارك الذي لا يتحدث كثيراً ويجعلك تشعر بالذعر والخوف من تصرفاته. تجاهل جاكسون تحذيرات أصدقائه حول مارك. وربما سيكون متأخراً جداً عندما يدرك القرار الذي اتخذه.