‏Eleven

2K 124 28
                                    



كان حالياً بعد أيام عندما سمع جاكسون أخباراً عن جيبوم.

إستيقظ وزمجر عندما سمع صوت رنين هاتفه، يحاول فتح عينيّه بالكامل بينما يتفحص اسم المتصل. عندما لاحظ من يكون، جلس بسرعة وأجاب عليه.

"جيبوم؟" سأل جاكسون، يقف خارجاً من السرير وإرتدى بعضاً من ملابسه.

"اه، مرحباً جاكسون. فقط إتصلتُ لأطمئنَّ عليك. ولتحذيرك" تمتم جيبوم رداً عليه، جاعلاً جاكسون مُحتار.

"تحذيري من ماذا؟ هل أنتَ بخير؟" سأل جاكسون، يشعر فجأةً بالقلق.

"أنا بخير. مكتئب بشكل حاد لكن بخير. لقد أردتُ تحذيرك من مارك. سأعود لما قاله جينيونغ حوله منذ البداية. كن حذراً يا رجل. إنه حقاً لا يبدو صحياً من الجانب النفسي" رد جيبوم.

بقى جاكسون صامتاً لأنه لا يعرف كيف يرد على كلمات جيبوم. لقد جعله ذلك يغضب قليلاً على أن بإمكان جيبوم التفكير بسوء حول مارك. ما الذي فعله الأشقر ليستحق تلك الكلمات؟

"جيبوم، إنه ليس بذلك السوء. أنا أعرفه أفضل منك الآن" قال جاكسون.

لم يرد جيبوم عليه في البداية لكنه أطلق تنهيدة طويلة تجعله يبدو متعباً جداً "جاكسون، لا تقع في حبه" تمتم جيبوم له.

'تأخرتَ في تحذيري من الوقوع له' فكر جاكسون، لكنه أبقى تلك الكلمات لنفسه بما أنه لا يريد أن يسمع رد جيبوم على ذلك.

"حسناً، سأكون حذراً" تمتم جاكسون وخرج من غرفته. 

تحدث الإثنان لدقائق قبل إنهاء المكالمة. أخذ جاكسون أحد قبعاته من المنضدة وإرتداها متجهاً إلى الباب الأمامي. عندما فتحه، صرخ متفاجئاً لأن مارك ظهر أمامه.

"يا رجل، هل أنتَ معقول؟" سأل جاكسون متنهداً.

حدّق مارك في جاكسون بوجه لا تعابير فيه قبل أن تظهر إبتسامة دهشة. إنه حقاً يجد الأمر مضحكاً عندما يخاف جاكسون كثيراً منه.

"آسف؟" قال مارك، على الرغم من أن الكلمة خرجت على شكل سؤال لكنه مازال مندهشاً.

إبتسم له جاكسون، لا يهمه الأمر لأن مارك أمامه. تجاهل كل شيء قاله جيبوم وأعطى مارك قبلة سريعة ولطيفة على شفتيّه.

"صباح الخير" تمتم جاكسون، ولف ذراعه حول خصر الأشقر.

لاحظ نظرة مارك فتركه على مضض، عابساً قليلاً. تجاهل مارك عبوسه وتنهد، يرجع شعره للخلف.

"ما الذي أتى بكَ إلى هنا على أي حال؟" سأل جاسون، مبتسماً بلطف.

"لقد أتيتُ لأُعرض لك مجموعة السكاكين بما أنكَ أخبرتني عن رغبتكَ في رؤيتها"تمتم مارك، كان في يده صندوق.

نظر جاكسون إلى الصندوق للحظة، همهم قبل أن ينظر إلى عيني مارك وأومأ له.

"أجل، سأحب رؤيتها أفضل من الخروج وفعل لا شيء" قال جاسون ضاحكاً، يخطو إلى الجانب ليدخل مارك.

إبتسم مارك بخبث ودخل ثم وضع الصندوق على الطاولة، ينظر إلى جاكسون وعينيّه تلمع بشيء -مجهول-.

إبتسم جاكسون، يتأمل مارك في حُب وجلس بجانبه، مستعداً لمشاهدته والإستماع إليه بينما فتح مارك صندوق مجموعت السكاكين الإستثنائية.

**#**

ما الذي سيوقظ جاكسون من نظرته العمياء؟

Ominous (Markson)/ Arabic ver.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن