‏Seven

2.4K 137 141
                                    



|هذا الفصل سيكون مليئاً بالتعذيب الذي يجمّد الدم في العروق. لذلك إن كنت لا تريد قراءته فأنصح أن تتخطاه لتقرأ نهاية الفصل.|

قبل ١٢ ساعة...

ترصّد مارك المكان حول الحيّ السكني لبعض الوقت، أفكاره مظلمة لحظة رؤيته للرجل الطويل أمامه. إبتسم بإستخفاف -استبدل كلمة بخبث بس حقيقي هي إبتسامة خبيثة😹-، عرفه بسرعة من يكون. كان جينيونغ. في الحقيقة، كان مارك يخطط إستهداف جاكسون، لكن الإثنان -جينيونغ وجيبوم- إعترضوا طريقه ويحتاج أن يجعلهم يرحلوا.

وكان مارك أكثر من سعيد في أن يتخلص منهما.

"مارك؟ ما الذي تفعله في الخارج؟" سأل جينيونغ عندما رأى الأشقر وركض بإتجاهه.

وضع مارك على وجهه إبتسامة مزيفة ومعقولة ثم ضحك بلطف، يميل رأسه للجانب.

"كنتُ فقط أمشي بالجوار، أفكّر بأشياء" رد مارك، ينظر إلى جينيونغ وقد أغرقته الأفكار السوداء، يفكر بطرق عديدة لتعذيب هذا الرجل.

"اه، أنا أيضاً. كنتُ أفكّر ببعض الأشياء" تمتم جينيونغ، يبدو بعيداً عن الواقع.

"هل أنتَ بخير؟" سأله مارك، يمثّل دور الصديق المُراعي. إن مدى سذاجة الناس في بعض الأحيان تدهشه.

"أجل، أنا بخير. فقط أنني تلقيتُ بطاقة غريبة في البريد بالأمس وجعلتني أخرج عن طوري من الخوف" قال جينيونغ، يعض على شفته السفلى.

"أنا متأكد أنها لا شيء يستحق القلق. بعض الناس يحبون إخافة بعضهم البعض" قال مارك، يربّت على ذراع جينيونغ بلطف.

وقف الإثنان بصمت لمدة، فقط يستمعان لأصوات الطبيعة. أظهر مارك على وجهه تعابير حزن وأطلق تنهيدة طويلة.

"هل أنتَ بخير؟" سأله جينيونغ، دائماً تظهر عليه تصرفات الأم المُراعية.

"فقط أفكر في والديّ مجدداً. وإن كنتُ قد فعلتُ ما فعلت بهما لكنني أشتاق لهما حقاً" تمتم مارك، يجعل نفسه يبدو مثل جرو تم ركله.

"اوه، مارك. لقد كنتَ تدافع عن نفسك لكنني أعرف كيف هو شعور أن تشتاق لوالديّك" قال جينيونغ ثم إحتضن مارك بلطف.

أبعد مارك نفسه عن جينيونغ يضحك بلطف، وسحب سكين من جيبه ليطعن جينيونغ مباشرة في رجله. صرخ جينيونغ من الألم، وسقط على الأرض ممسكاً برجله، ينظر إلى مارك بعينيّن واسعة.

"م-مارك؟" قال جينيونغ بصوت مرتجف.

"حقاً عليك تعلّم أن لا تكون مُزعجاً جداً" قال مارك يتكتك بلسانه منزعجاً.

Ominous (Markson)/ Arabic ver.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن