تفرّحني تعليقاتكم قسم بالله تشجيع قوي... أحبكم 🙁🖤 لما تعلقوا كثير كذا أحس أريد أنزل كل الفصول في وقت واحد 😹 المهم اليوم يمكن أنزل ثلاث فصول أو أكثر، على حسب وقت فراغي للترجمة.
**#**
وصل جاكسون منزله بعد ثلاثين دقيقة من إتصال جيبوم. خرج من سيارته وذهب مباشرة إلى جيبوم الذي يبدو شديد القلق.
"منذ متى لاحظت بأنه مفقود؟" سأله جاكسون متوتراً.
"لا أعرف. لقد كان في المطبخ عندما أستيقظت للذهاب إلى العمل وكان يتصرف بطبيعته، لكن عندما عدتُ إلى المنزل لم أجده" رد جيبوم، يُرجِع شعره للخلف بتوتر.
"حسناً، دعنا لا نتصل بالشرطة بما أننا لا نعرف متى إختفى بالضبط. لنحاول إيجاده بأنفسنا قبل الإتصال بالشرطة" إقترح جاكسون، واضعاً يده على ظهر جيبوم يربت عليه.
نظر جاكسون بعيداً وقد ضاع في أفكاره قبل أن تلقط عينيه مارك. رفع حاجبه عندما رأى الأشقر بقميص ممزق والقليل من الدم الى جلده. كان مارك يبدو متعباً، لكن في نفس الوقت ليس لديه إهتمام بالحياة كالعادة.
"مارك؟ ما الذي حدث لك؟" سأل جاكسون، يمشي بإتجاه الأشقر ليرى إن كان قد تأذى.
نظر مارك للأعلى، تعابيره الفارغة تذوب إلى نظرة مثيرة للشفقة بينما تنهد.
"كنت في الفناء الخلفي وخدشتُ نفسي بالسور الحديدي. سأكون بخير" تمتم مارك، ممزقاً جزء من قميصه ولفّه حول معصمه.
جاء جيبوم من الخلف يهز جاكسون من ذراعه ويرجوه بعينيّه.
"يمكنك التحدث إليه لاحقا. أرجوك، أريد إيجاد جينيونغ" قال جيبوم، ينظر إلى مارك.
"ما خطب جينيونغ؟" سأله مارك، يميل رأسه للجانب بفضول.
"إنه مفقود، لذلك سنذهب للبحث عنه" قال جيبوم، يبدو قريباً من البكاء.
شاهد مارك الإثنان للحظة طويلة، تعابيره فارغة بينما نظر بينهما. ثم أومأ برأسه وأعطاهما إبتسامة خفيفة.
"إذاً، أتمنى لكما حظاً موفقاً. أنا متأكد أنه سيكون بخير" قال مارك، يربت على كتف جاكسون قبل أن يستدير بإتجاه منزله.
شاهده جاكسون يرحل قبل أن ينظر إلى جيبوم ويومئ له بالتحرك.
"لنذهب" قال جاكسون، يمشي على الرصيف بجانب صديقه.
-
بعد البحث في الحيّ السكني والإتصال بهاتف جينيونغ كل دقيقتين، لم يجدوا شيئاً. مع تنهيدة، نظر جاكسون للسماء، ملاحظاً أنها بدأت تظلم.
"لنذهب إلى الغابة للبحث عنه. إنه المكان التالي" قال جيبوم، يحدّق في الأشجار ثم بدأ يتجه إليها.
مشى جاكسون للأمام وأوقفه، يهز رأسه بعدم الموافقة.
"لقد بدأ يحل الظلام، جيبوم. يمكننا إكمال البحث في الغد" قال جاكسون.
"لا، جاكسون. أحتاج أن أجده" قال جيبوم يبعد يد جاكسون عنه وفتح الكشّاف في هاتفه متجهاً إلى الغابة.
شاهده جاكسون للحظة قبل أن يفتح كشّاف هاتفه هو أيضاً وتبعه. نظر حوله بينما مشى فوق الأوراق والأجذاع المتساقطة. كل المكان أشجار، مما يجعل من الصعب عليهم البحث في الظلام.
عندما مشوا أبعد داخل الغابة، لاحظ جاكسون منزلاً قديماً ومتهالكاً، هزّ جيبوم مشيراً إليه.
"سأحاول الإتصال به في حالة لم نجده هناك" تمتم جيبوم، وهو يتصل على رقم جينيونغ بينما إقتربوا من المنزل المتهالك.
بعد ثوانٍ، سمع الإثنان صوت موسيقى آتية من المنزل. شارك جاكسون نظرة مع جيبوم قبل أن يخطو سريعاً إلى الباب.
"جينيونغ؟" صرخ جاكسون بلطف، يعض على شفته بينما فتح الباب ببطء.
دخل إلى الداخل ونظر حوله، وركز في شي جعل دمه يتحرك بارداً من الصدمة. المشهد أمامه يكاد يجعله يتقيأ.
"جيبوم؟" نادى جاكسون بصوت عالٍ متردد.
"ماذا هناك؟" سأله جيبوم يسرع في خطواته.
"لقد وجدته" قال جاكسون، صوته مكسور.
أسرع جيبوم للداخل مستعداً لتحية جينيونغ، لكن الذي وجده جعل عينيّه تدمع ويشهق بين نشيج بكائه بينما حدّق جاكسون في الذي يبدو أنه جينيونغ، لكن ليس جينيونغ بالكامل.
كان جينيونغ جثة لا حياة فيها ممداً على الأرض، يديّه وقدميّه مقطوعة وموزّعة حول المنزل. والأسوأ أن به جروحاً عميقة على جسده العاري بالكامل وعنقه مشوّه كأن أسنان كلب هجمت عليه.
'من قد يفعل هذا به؟' قال جاكسون في نفسه، يحاول أن لا يدع دموعه تسقط بينما سمع جيبوم يبكي جينيونغ.
**#**
من القاتل؟
أنت تقرأ
Ominous (Markson)/ Arabic ver.
Fanficانتقل جاكسون إلى حيّ جديد وبنى بعض الصداقات، بالإضافة إلى تطور إعجابه بمارك. مارك الذي لا يتحدث كثيراً ويجعلك تشعر بالذعر والخوف من تصرفاته. تجاهل جاكسون تحذيرات أصدقائه حول مارك. وربما سيكون متأخراً جداً عندما يدرك القرار الذي اتخذه.
