تهويدة توليب_الجزء الأول

1.تذكرة الى الجحيم

فقط بوابة للرواية...

مرهقة كوطن اتعبه الاحتلال..كشجرة خريف ارهقها الانتظار تخلت عن اوراقها لعدم قدرتها على الاستمرار اتخلى عن كل شيئ كما لو أنها لم تكون يوما شيئ يذكر..شيئ لا يستحق الذكر.

الحزن يصنع من قلبي لوحة فسيفسائية تتأكل مع مرور الزمن..

رغم جمالية اللوحة ألا أنها قابلة للأنكسار جراء ألالام والضغوط المستمرة انها لاتتوقف تستمر بقتلي بوحشية.. ياللسخرية فأنا لم اعد اشعر بالحياة منذ مدة طويلة لم تعطيني هذه الحياة ماأستحق فهي قدمت لي وجهي الجميل فقط لم تقدم لي شيئ أخر تستحق ان تشكر عليه هي تقوم بطعني بستمرار فهذه الحياة جحيم لعالم موازي اظن نفسي معاقبة قمت بأقتراف خطأ ما..بدأت أمن بوجود حيوات سابقة لكل فرد ربما كنت سفاحة تقوم بقتل الأبرياء.

رغم أنني مليئة بالثقوب ألا أن بعض الأشياء تبقى بداخلي ولا تمر عبري بهدوء.

أحيانًا أظن نفسي ميتًة من شدة عدم اكتراثي.. لا أستطيع الشعور بأي شيء تجاه العالم.. وفيما يخص الناس، يكون من النادر جدا أن أتمكن من حب أحد.. ومالذي سأقدمه للشخص الذي أنا مقبلة على أن اصبح زوجته أمام العالم أجمعين في أي جحيم أوقعت نفسي الزواج من الحفيد الأكبر لعائلة أموس جحيم بحد ذاته فهو لم يتعب نفسه برؤيتي نحن مخطوبين منذ سنة ولم يأتي لمقابلتي لاأعلم كيف يبدو أيضا وأنا زوجته منذ خمسة أشهر بالقانون ولكن اليوم هو الزفاف الرسمي أشعر بأنني ساشهد العديد من المغامرات..كل شيئ بدأ منذ تلك اللحظة فمقابلتي لكارل أموس هي تذكرة الى الجحيم.

#أوميغا