14.توليب.

109 14 12
                                    

تعالت صوته بالمكان قائلا"لايمكن..الأمر جاد لماذا تحاول ازعاجي الأن سام هل تكرهني لدرجه أنك تخبرني بأنها مريضه بأنها...

أقترب منه سام ليقف أمامه مباشرة"أرغب بأن يكون الأمر لأزعاجك كالعاده ولكن أنها الحقيقه..أسوف تدمر المشفى الأن أو ربما ستصرخ بوجه توليب أو لا لا أظنك ستقتلني لأنني لم أخبرك من قبل.

تلك العينان كان تنظر للفراغ..أنه ينصت بشكل كلي أستند على الباب بهدوء"هل أستيقظت..

رد الطبيب بهدوء"أنها نائمه..ستستيقظ بعد قليل يمكنك الدخول.

دخل الغرفه الخاصة ليتجول نظره بالمكان..كسا المكان اللون الأبيض"أنها تكره اللون الأبيض..
جلس بجانبها مرت بضعت ساعات كان يتأملها بصمت..فتحت عيناها ببطئ لتقابل تلك العينان التي تتأملها لتقول بهدوء"عانقني أرجوك..

أبتعدت لتفسح له المجال..ليحملها ويضعها بحضنه ويحكم معانقتها شعر بدموعها التي تركت اثرها على قميصه لتنظر بعيناه"اعتدت معانقتك عند الشعور بالألم..لقد علمت بالأمر أنا سعيدة الأن لم أعد بالحاجه للتألم دون علمك لن أتالم بمفردي ستكون بجانبي صحيح.

رفع يده ليمسح تلك الدموع ليرد بحب"يبدو أني لم أخبرك من قبل أنك جميلة حتى عندما تبكين.

أبتسمت لتردف بحزن"  هناك شيئ واحد وأبدي، لا يمكن لأحد لمس قلبي كما فعلت أنت..

لم يعد يحتما أخفاء الامر أكثر..الألم يخترق قلبه ألم الشعور بأنه سيفقد أثمن شيئ بحياته يدمره أبتعد عنها فهو لايرغب بأن يجعلها تحمل عبء حزنه أيضا خرج من الغرفه دون تبرير ذهابه.

صعد الى سطح المشفى وقف يتأمل المدينه..قهقه بسخريه لينظر الى السماء ليردف بأنكسار"هناك ملايين الأشخاص لم تختر شخص غيرها..حسنا سأعطيك نقودي سأتخلى عن ثروتي كل شيئ، لكن لا تمازحني بهذه الطريقه فأنا لايمكنني تحمل فقدانها أنها الشخص الوحيد الذي لطالما رغبت بوجوده..لايمكن أن أفقدها.

أعاد نظره للمدينه بعيون دامعه ليكمل"كأن الله يعاقبني..بها.

ّّّّ__________________________________________________________________________


أحدهم أقتحم الغرفه ليرتمي على السرير أستقامت لتنظر الى جوليا واليزا اللتان يحدقان بعيون جرو حزين أردفت بتذمر"ماذااا.

قوست اليزا شفتيها لتردف جوليا بحزن"أنتي مريضة..لماذا لم تخبرينا.

أبتسمت بحزن لتحضن كلاهما لترد"أنا بخير حقا..لاتقلقا.

دلف سام الى الغرفه..ليقول بهدوء"كيف حالك.

ابتسمت له..لترد بلطف"بخير..

أبعد الفتاتين عنها"هيا أخرجا فهي بحاجه للراحه..

أردفت جوليا بتذمر"لماذا انت يمكن البقاء ونحن لا..كما أن توليب لا تنزعج من وجودنا.

بادرت اليزا بدورها"جوليا محقه..نحن سنبقى معها الى حين عودة بيكي فأنا شخصيا لاأثق بك لدرجه أن أترك أختي معك وهي مريضه.

رد  محاولا تمالك اعصابه وعدم أزعاج توليب"جوليا واليزا لا أحبذ تكرار كلامي..هيا الى الخارج.

تهويدة توليب_الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن