2.ذكريات توليب

234 16 1
                                    

قبل سنة...

خرجت تمشي بخطوات ثابتة ترتدي ملابس سواء عبارة عن فستان أسود قطني وحذاء رياضي أسود مخطط ببعض الخطوط البيضاء..

تتوجه الى عملها توقفت جراء سماع صرخات رجل بعقده السادس يبدو من الأشخاص الأثرياء أنيق يرتدي تلك بدلة رسمية..بنية جسده كرجل بعقده الثالث عيناه الزرقاء وشعره الذي غزته خصل بيضاء تتسللت بين تلك الخصل الشقراء زادت من جماليته وقفت لثوان تتأمل ذلك الرجل قاطع تأملها أخراج الرجل الأخر أخرج سلاح ليضعه أمام رأس ذلك الرجل..

ماهي الا ثواني حتى ارتفع ذلك الرجل عن الارض بضع سنتمترات وأصبح ذلك الرجل ملقى على الأرض والسلاح موجه على رأسه لتردف ببرود"ألم تقم والدتك بتعليمك أداب الحديث.

نظر اليها ليصرخ بغضب"من أنتي..

نطقت ببرود يكاد يقتل ذلك المشتعل من الغضب"لا يهم لكنني أرغب بقتلك بهذه اللحظة.

ابعدها عنه بعض الرجال يرتدون زي موحد عبارة عن بدلات سوداء اللون..قهقه العجوز ليقول بابتسامة واسعة"ايتها الفاتنة شكرا لك.

قامت بتعديل فستانها ووضعت السلاح بحقيبتها لتقول بملل"ساخذ هذا بالمقابل..اعتني بنفسك جيدا أيها العجوز.

ابتسمت ليقول بعجرفة"ساعطيكي بالمقابل شيئ أثمن من هذا السلاح كما أنه مثل الحلم بالنسبة لكي أيتها الفاتنة.

قهقهت بسخرية لتسير بينما تلوح له بيديها"أيها العجوز لاتفكر حتى بأعطائي شيئا مقابل مساعدة أحد..وداعا.

أكملت طريقها الى عملها..أخرجت مفتاح متجرها الخاص لتفتحه وتخرج تلك السلات المليئة بالورود متعددة الألوان والأشكال..

حسنا أظن انكم لم أعرف بنفسي بعد"أسمي توليب أنا بالسابعة عشر من العمر يجب أن أتخرج هذه السنة من الثانوية ولكن بسبب أن أبي مسجون هذه الفترة أنا اعمل من أجل توفير حياة جيدة من أجل شقيقتي الصغرى ووالدتي..أبي من تاجر سابق فالتجارة كالمقامرة ولايمكن لأحد التنبأ في المقامرة أعمل في هذا المتجر المالك الاساسي له هو صديق والدي ووفر لي هذا المكان للعمل بحجة أنه صديق والدي لكنني أراهن أنه أعطاني أيها لكي يتقرب مني فوجهي هو تذكرتي بالحياة.

بدأو الزبائن بالأقدام..أنهت دوامها بعد عدة ساعات لتتوجه الى البقالة لشراء بعض الحاجيات للمنزل.

مر اليوم بشكل عادي عادت الى منزلها وضعت الحاجيات بالمطبخ لتتوجه الى غرفتها أستلقت على سريرها لتغرق بالنوم مرت عدة أيام بسلام.

توجهت الى متجرها وجدت امامه سيارة من الطراز الحديث يقف رجل يرتدي بدلة سوداء امام المقعد الخلفي للسيارة ما أن لاحظ وجودي حتى فتح الباب لتلتقي عيني بتلك العيون التي تسحرني في كل مرة أتاملها..ابتسم لأنتبه لنفسي لأكمل طريقي وافتح المتجر متجاهلة وجوده

تهويدة توليب_الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن