7.سامحيني.

178 10 7
                                    

يلي بالصورة كارول.

.

.

.

دخل بيكيهون الى شركته استخدم المصعد للوصول الى الطابق الحادي عشر وصل الى مكتب المدير التنفيذي أقتربت منه سكرتيرته بفستانها الأخضر القصير الذي يبرز جسدها بطريقة مثيرة لتردف"بيكي أهلا بك عزيزي.

قهقه بيكي ليقترب منها ليأخذ قبلته الصباحية كما يسميها قبلها ولكنه تفاجأ بابعادها له لتردف بتوتر"جدك هنا..بانتظارك بالداخل.

دخل بيكيهون برفقة سكرتيرته ليرى جده يجلس على كرسيه وأمامه فتاة تجلس على الطاولة أمامه ترتدي قميص أسود طويل يحوي بضع بقع رمادية غامقة..وحذاء رياضي أسود وشعرها الطويل مرفوع بشكل ذيل حصان أردف كارل مقاطعا شرود بيكيهون"مديرة العلاقات بالشركة توليب أموس.

ألتفتت توليب ومازالت تجلس على طاولة مكتب بيكيهون لتردف بهدوء"يبدو أن هنالك شخص زائد..

وجهت نظرها لكارول لتكمل"أخرجي عزيزتك عندما يرغب مديرك بك سيرسل بطلبك.

قهقهت كارول لتردف بسخرية"ليس من صلاحيتك أمري أخذ الأوامر من المدير التنفيذي فقط.

أستقامت توليب لتقترب من كارول وهمست بعجرفة"مديرة العلاقات بداخل وخارج الشركة أي يمكنني طردك الأن لذلك أصمتي وأذهبي لأكمال عملك.

نظرت الى بيكيهون ليردف بهدوء"توليب لقد وصلتي الأن وبدأتي بأزعاجي..

أردف كارل ببرود"أسمعا توليب يدي اليمنى بالشركة مايزعجها سيزعجني..ومايقلقها سيقلقني ومن يأذيها سأذيه .

خرجت كارول وهي تلعن توليب بنفسها..أردف بيكيهون"لايمكنك تسليم علاقات الشركة لفتاة بالثامنة عشر.

قهقه كارل ليقول"أستطاعت التعايش معك..ستسطيع النجاة هنا وابعد كارول عنها لكي تزعجها توليب فهي جيدة بفنون القتال.

أردفت توليب بهدوء لتذكير كارل"أخبره بالشرط الأساسي.

نظر لها كارل بعدم فهم..أردف بيكيهون بملل"أخبريني أنتي هيا.

نظرت له لتردف بهدوء"لا أرغب بأن يعلم أحد بأنني زوجتك ولا حتى أصدقائك المقربون.

خرج كارل ليقول بعجرفة"أنهيت عملي هنا والأن أحملا أتفاقكم على الأساسيات..

بقا وحدهما أستند بيكيهون على طاولته ليردف ببرود"أقتربي..

نظرت له بتساؤل"لما..

أردف ساخرا"لن أكلك..فقط أقتربي.

أقتربت بضع خطوات لتقول"حسنا أخبرني ماذا..

أردف بملل"اللعنة توليب لماذا أصبحتي مملة.

قهقهت بسخرية"لتردف لأننا بالشركة وبالطبع نحن مجرد زملاء هنا قاطعها بسحبها اليه لم يفصلهم سوا بضع سنتمترات قبلها بقوة لم يسبق له أن قبلها بهذه الطريقة لم قبل لم تكن قبلته كالعادة تحمل غضبه بل كانت خالية من المشاعر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

تهويدة توليب_الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن