تشانيول : آنسة فاروقي هل أنت معجبة بي ؟رفعت ليندا عينيها ناحيته مصدومه من سؤاله المباشر هي لم تنتظر ذلك منه قط
ليندا: ( ماذا علي أن أجيبه هل هو يعلم حقا حقيقة مشاعري، ماذا اقول؟)........
هي التي كانت مقتنعه بمقولة إن أحببت صارح!و إن اشتقت اسأل! لم تتصور قط أن الإفصاح عن مشاعرها صعب للغاية
ليندا: ( هل علي الاجابه ب لا ؟ ) .......
رفعت نظرها إلى تشانيول لتجده ينظر إليها منتظرا إجابتها
ليندا: حاولت جاهده الاجابه بكل هدوء : أجل
لم تخفى عليها دهشة تشانيول، هل هو حقا لم يكن يتوقع ذلك، أم أن صراحتها هي من ادهشته ؟
تشانيول: تنهد ثم قال :توقفي !
ليندا: ما...ماذا تقصد؟ ..
تشانيول: توقفي! ... توقفي عن الاعجاب بي!
قالها و نهض ليتركها وحدها ؛بقيت ليندا أكثر من ساعة جالسة على الأرضية التي أصبحت باردة بالفعل ، تشعر بوخز في قلبها أشبه ما يكون بخيبة امل،
لكن لماذا تشعر بخيبة الأمل هذه ؟ هل لأن تشانيول رفضها،
او ربما لأنها اعترفت انها وقعت في حبٍ ممنوع،هل هي غاضبة من تشانيول لانه لا يبادلها نفس المشاعر! هل يمكنها لومه حقا فهي أكثر شخص يعلم أن مشاعرها ملك لها، و هو ليس مجبرا أن تقبلها
إذن بقي لها أن تغضب من نفسها، فلم يكن يجب عليها أن تنجرف وراء عاطفتها و تعترف له ، لكنها تعلم أن المشاعر لا يمكن التحكم بها، و تؤمن أنه لا يجب كتمامها ( على كلٍ هذا ما كانت تردده دوما على مرضاها)
تنهدت مرات عديدة قبل تعود للتدريب لقد قررت أنها ستتدرب طول الليل، أنها لا تريد العوده للمنزل خوفا من رؤية تشانيول.
في المنزل:تشانيول: لقد عدت!
بيكهيون: هل اتيت وحدك ؟ أين هي ليندا أريد أن اريها صبغة شعري الجديدة ، ..
تشانيول: انت تبدوا جيدا
بيكهيون: انا لا اطلب رأيك ، أريد رأي ليندا بي
تشانيول: بيك! .... اظن اني أفسدت الأمور هذه المره
بيكهيون: ماذا تقصد ؟ هل حدث شيء ما؟ لماذا لم تأتي ليندا ؟ لا تقل لي انك فعلت لها شيئا! هل غادرت ؟ هل تركت العمل مرة أخرى ؟ هذه المرة لن اتسامح مع.....
تشانيول: هل ستدعني أتحدث أم لا؟ قالها بنبرة غضب
توقف بيك لحظة و قد تغيرت ملامح وجهه و اعتلاه القلق
أنت تقرأ
طبيبتي حبيبتي (تشانيول)
Romanceليندا شابة عربية جميلة في 24 من العمر تعمل كطبيبه نفسية مشهوره جدا في كندا يتساءل الجميع عن قدرتها في علاج جميع مرضاها رغم صعب حالتهم، كما أن بعضا ممن شاهدوها تعمل يؤكدون أنها غريبه الأطوار (تستخدم أساليب غريبة لعلاج المرضى...) أما من الركن الآخر من...