💕 ايظن اني لعبة بيديه؟
انا لا افكر في الرجوع إليه
اليوم عاد و كأن شيئا لم يكن
و براءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: اني رفيقة دربه
و باني الحب الوحيد لديه💕نزار قباني
- لقد تعبت كثيرا اليوم!. قالت ليندا بعدما دخلت الى مكتب سيمون
ما إن لاحظ وجودها حتى اقترب منها معانقا إياها
- لقد ابليت حسنا! و لكن توقفي عن ذكر اسمي و مقر عيادتي في كل مقابلة تقومين بها، انا لا نستطيع مجاراة عدد الاشخاص الذين يطلبون توقيعك بعد الان.- لن افعل! ، حتى تصبح مدير اعمالي ، قالت لتخرج له لسانها 😜
- ذلك اللسان سأقطعه يوما ما . قال بعبوس مزيف
قهقهت ليندا، لتستمر سلسلة ازعاج سيمون ،
- اذن ما سبب تشريف كاتبتنا لمكتبنا ؟ سأل سيمون بعد اكتفائه من إزعاج ليندا له .
- اتيت لأعزمك على العشاء. أجابت ليندا بابتسامة واسعة
- كان عليك اخباري قبلا، لابد أن ماريا أعدت العشاء بالفعل، لا اريد ان يذهب تعبها سدى . قال باسف
- كنت اقصد انني اعزمك على العشاء في منزلك! قالت ترمش بعينيها ببراءة ، ليضرب سيمون رأسه بيديه هذه الفتاة لن تكبر مطلقا.
دخل الاثنان منزل سيمون ليجدا ماريا في المطبخ
- اهلا بك عزيزي ! قالت ماريا معانقة سيمون- مرحبا حبيبتي! أحضرت ليندا معي!
- هو لم يحضرني، انا طلبت منه المجيء . قالت ليندا عند باب المطبخ
أسرعت ماريا نحوها تأخذها في عناق طويل
-اووه عزيزتي اشتقت اليك!
- هل رأيت مقابلتي اليوم ؟ سألت ليندا بحماس
- انا لم افوت أي واحدة منذ نشر الكتاب! أجابت ماريا ليقهقه الجميع
جلس الجميع على الطاولة، يتناولون العشاء و يتحدثون عن ما مروا به خلال اليوم،. حسنا لقول الحقيقة، كان سيمون و ليندا يتشاجران حول من يحصل على انتباه ماريا، التي كانت حائرة بين هذين الطفلين
أنت تقرأ
طبيبتي حبيبتي (تشانيول)
Romansaليندا شابة عربية جميلة في 24 من العمر تعمل كطبيبه نفسية مشهوره جدا في كندا يتساءل الجميع عن قدرتها في علاج جميع مرضاها رغم صعب حالتهم، كما أن بعضا ممن شاهدوها تعمل يؤكدون أنها غريبه الأطوار (تستخدم أساليب غريبة لعلاج المرضى...) أما من الركن الآخر من...