21- عاد و كأن شيئا لم يكن

823 51 33
                                    

💕 ايظن اني لعبة بيديه؟
انا لا افكر في الرجوع إليه
اليوم عاد و كأن شيئا لم يكن
و براءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: اني رفيقة دربه
و باني الحب الوحيد لديه💕

نزار قباني


- لقد تعبت كثيرا اليوم!. قالت ليندا بعدما دخلت الى مكتب سيمون

ما إن لاحظ وجودها حتى اقترب منها معانقا إياها
- لقد ابليت حسنا!  و لكن توقفي عن ذكر اسمي و مقر عيادتي في كل مقابلة تقومين بها، انا لا نستطيع مجاراة عدد الاشخاص الذين يطلبون توقيعك بعد الان.

- لن افعل! ، حتى تصبح مدير اعمالي ، قالت لتخرج له لسانها 😜

- ذلك اللسان سأقطعه يوما ما . قال بعبوس مزيف

قهقهت ليندا، لتستمر سلسلة ازعاج سيمون ،

- اذن ما سبب تشريف كاتبتنا لمكتبنا ؟ سأل سيمون بعد اكتفائه من إزعاج ليندا له .

- اتيت لأعزمك على العشاء. أجابت ليندا بابتسامة واسعة

- كان عليك اخباري قبلا، لابد أن ماريا أعدت العشاء بالفعل، لا اريد ان يذهب تعبها سدى . قال باسف

-  كنت اقصد انني اعزمك على العشاء في منزلك! قالت ترمش بعينيها ببراءة ، ليضرب سيمون رأسه بيديه هذه الفتاة لن تكبر مطلقا.


دخل الاثنان منزل سيمون ليجدا ماريا في المطبخ


- اهلا بك عزيزي ! قالت ماريا معانقة سيمون

- مرحبا حبيبتي! أحضرت ليندا معي!

- هو لم يحضرني، انا طلبت منه المجيء . قالت ليندا عند باب المطبخ

أسرعت ماريا نحوها تأخذها في عناق طويل

-اووه عزيزتي اشتقت اليك!

- هل رأيت مقابلتي اليوم ؟ سألت ليندا بحماس

- انا لم افوت أي واحدة منذ نشر الكتاب! أجابت ماريا ليقهقه الجميع

جلس الجميع على الطاولة، يتناولون العشاء و يتحدثون عن ما مروا به خلال اليوم،. حسنا لقول الحقيقة، كان سيمون و ليندا يتشاجران حول من يحصل على انتباه ماريا، التي كانت حائرة بين هذين الطفلين

طبيبتي حبيبتي (تشانيول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن