15- هل هذه النهاية

1.1K 77 28
                                    

عندما يحب القلب لا يجد العقل سوى الصمت

بقي الحبيبان مستلقيان على الشاطىء يتبادلان الحديث تارة، و العناق تارة اخرى، مستمتعان بكل لحظة مع بعضهما ، على ما يبدو أن كل منهما يعرف قيمة الآخر

بدأت الشمس في الإشراق لينهضا بخطى متثاقله من التعب مبتعدين عن الشاطىء خشية أن يراهما أحد ما

في السيارة

تشانيول: ساخذك إلى حديقة الملاهي في الصين

ليندا: *بحماس* لم أزرق الصين من قبل اريد رؤية صور الصين العظيم أيضا

تشانيول: أتعلمين ماذا خطر لي ؟ اريد رؤية صورك و انت صغيرة

ضحكت ليندا قليلا لتخبره انها في حاسوبها النقال ستريها إياه عندما يصلان إلى المسكن

في تمام السابعة صباحا وصلا إلى المنزل أسرعت ليندا إلى غرفتها تريد النوم إلا أن تشانيول سبقها إلى غرفتها مانعا اياها من الارتماء على السرير

ليندا: ليس الآن تشان انا متعبة عندما استيقظ هذا وعد

تشانيول: *بعبوس شديد* لا ... . اريد رؤيتها الآن ، اعطني المحمول و نامي كما تريدين

ليندا: انت حقا تلح كالأطفال

تركته لتتجه نحو حقيبتها الملقاة على الارض ، نظرت داخلها لتشهق من الخوف، أدخلت يدها بسرعه تخرج كل شيء بلا فائدة ، رفعت نظرها إلى الغرفة حولها علها تتذكر إذا ما كانت تركته في مكان آخر ، لكن لا أثر له ، زحفت إلى السرير تنظر تحته ، رفعت الملاءات بعشوائيه لربما يظهر لكن عبس

اخيرا رفعت نظرها إلى تشانيول المذعور من تصرفها

ليندا: المحمول ! مفقود !

تشانيول: اهدئي ربما تركته في مكان آخر ، سأبحث في الأسفل ربما اخذته معك

ليندا: *بنبرة أشبه للبكاء* لا انا لا أخرجه من الغرفة ابدا

تشانيول: حسنا لا بأس اذهبي للنوم الآن و عندما تستيقظين نبحث عنه بهدوء ، انا متأكد أنه سيكون هنا في مكان ما

ليندا: *بصراخ* انا أخبرك أن محمولي مفقود و انت تطلب مني النوم، كيف سانام و هو مفقود

تشانيول: اهدئي ! لا أعلم ماذا يوجد به ليكون بهذه الأهمية ، على كل لا أحد من الاعضاء يلمس أشياء الآخرين دون اذن

ليندا: تشاان لم اقصد أن أحدكم أخذه انا أثق بكم ، كل ما في الأمر أن هذا المحمول يحوي كل شيء

تشانيول: افهم مقصدك صورك و انت طفل...

ليندا: *قاطعته * ليس طفولتي فقط ، دراستي ، مرضاي ....

طبيبتي حبيبتي (تشانيول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن