22- sorry... love u... goodbye

968 56 30
                                    


💔فشلت انا بالاحتفاظ بك، و فشلت انت بنسياني، و بقي الزمان يصفق لنا👏💔

قبل ثلاث سنوات:

جلس تشانيول ينظر إلى ليندا التي تغني بحزن في المطعم، يخاف أن يلين قلبه أمام اغنية ليندا الحزينة، تمنى حقا لو تمكن من تقبيلها لآخر مرة كما طلبت منه من خلال كلمات الاغنية.

ينظران الى بعضيهما، عيناهما لا تنفصل، نظرات ليندا تفضح كل شيء في قلبها، كيف يمكنها أن تكون معبرة الى ذلك الحد، بقي تشانيول يفكر اذا ما كانت نظراته واضحة ايضا، يتمنى أن تصل رسالة قلبه إلى ليندا حيث أنه لا يستطيع البوح بها.

انتهت الأغنية، الجميع يصفق، إنه يقاوم رغبته في الذهاب إليها و تقبيلها.

يكفي أحلاما تشانيول! قبل أن يقوم بعمل متهور نهض من مكانه، و غادر !

جلس في سيارته قليلا، قد كان قاسيا معها، ما كان عليه قول ذلك لها، أسند رأسه على المقود ليكتشف أنه لم يشبع ناظريه برؤيتها، عاد إلى المطعم في قلبه تناقض رهيب، نصفه يتمنى لو انها ماتزال هناك، و نصفه الآخر يريد منها الرحيل و نسيانه.

وقف أمام باب المطعم ينظر اليها، إنها ماتزال جالسة هناك، تبتسم، يحاول البحث عن اي خيبة في وجهها، لكن لا! كل ما فيها كان يشع بالأمل.

لا تفعلي ارجوك، لا تنتظريني! صرخ تشانيول داخله، حاول العديد من المرات الدخول إليها ليصارحها بانتهاء علاقتهماو السبب الفعلي لذلك، لكنه لم يستطع فعل ذلك، كل ما استطاع فعله هو كتابة رسالة لها، و مع ذلك لم يملك الجرأة لاعطائها إياها.

لا يحتاج أن يخبره أحد أنه جبان، إنه يعلم ذلك بالفعل.

طيلة الساعات التي انتظرتها ليندا في المطعم، كان تشانيول يراقبها في الخفاء، لا يستطيع عد المرات التي طلب فيها من النادل أن يأخذ الرسالة إلى ليندا، لكنه يتراجع في آخر لحظة.

نهضت من مكانها لترحل، وجد تشانيول صعوبة في تحليل تعابيرها، بسبب الدموع التي أغرقت عينيه، أراد أن يودعها لكنه لا يملك الشجاعة ، اكتفى بالنظر إليها من بعيد.

حمل نفسه إلى السيارة، جلس خلف المقود، ليدخل في نوبة بكاء، لا يتذكر اخر مرة بكى فيها بهذه الطريقة، لكنه يشعر أن روحه تسلب منه، بعد أن هدأ من نوبته، اطرق يفكر هل حقا أخذ القرار السليم، لم يفت الأوان بعد، يمكنه التخلي عن كل شيء من اجلها،

إنه بين نارين، إن قبل بها كيف يبرر لجمهوره، و حتى لكرامته الامر، و إن تركها ترحل كيف سيستطيع مواساة قلبه المتألم.

طبيبتي حبيبتي (تشانيول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن