24-العودة إلى البداية

642 36 16
                                    

الى أحدهم:
لا اعرف حبا غير حبك
و لا اهوى احدا سواك....








- لا اصدق انك معي مجددا ! قال تشانيول يسحق ليندا بين أحضانه

- حسنا انا ايضا لم اكن الصدق لولا أنك تسحقني فعليا، و هذا يجعل الأمر واقعيا جدا .

حاولت ليندا التملص من عناق حبيبها المؤلم

- ارى انك اكتسبت عضلات جميلة في غيابي. قالت ليندا تتلمس ذراعيه

- أجل ! و ايضا هذا المكان الذي تلمسينه ليس اجمل شيء . أجاب بفخر يضرب عضلات بطنه،

قلبت عيناها مبتسمة ، يبدو أنه أصبح مغرورا في غيابها

- اذن اريد ان اسمع كل شيء منك ! ماذا أصبحت من بعدي ؟ سألت محاولة التحكم في مسرى الحديث

- لا أحد من بعدك! *اجاب باندفاع* ، لا وجود لي من بعدك لطالما كنت و ستبقين

- حسنا شكرا لاطرائك الجميل لكن لا تتهرب من سؤالي

- من فضلك لا اريد ذكر الأمور السيئة نحن الآن معا و هذا كل ما يهم . حاول مجددا التملص من الجواب

- اعلم أن هذا مؤلم لكنني بحاجة لمعرفة ذلك.

صمت تشانيول برهة و تنهد هو حقا حقا لا يريد الحديث بشأن ما مضى و ليندا هنا حقا لا تساعد
- بما اننا معا الان ، لا أرى داع لاستذكار الاشياء السيئة، حقيقة لو كنت أملك عصا سحرية لمحيت كل لحظة عشتها من دونك.

- مع ذلك اريد ان اعلم ! أصرت ليندا حسنا هي تعلم ما حصل لكنها تحتاج لأن تتأكد مما قاله سيهون

طبيبتي حبيبتي (تشانيول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن