Part 10

63 4 0
                                    

.
#schizophrenia_Novel
.
ليتوك..
الذي إستعد للذهاب إلى جنازة يورا
غادر منزلهُ منذ الساعه الواحده
مساءً مع أن الجنازه تبدأ عند الرابعه
.
خرج ل يخفف عن نفسه الضيق
و يشُم الهواء الطلق..
ذهب إلى جانب نهر هان
كان يتأمله بصمت..
بقي حتى أصبحت الساعه تُشير
إلى الثالثه و النصف لِ يتوجه
نحو موقع الجنازه..
.
عندي الساعه الرابعه و خمس دقائق وصل...
.
دفع للسائق ثم دخل إلى موقع الجنازه...
كان هنالك عددٌ كبير من الناس القادمين
لِ تعزية عائلتها و تقديم إحترامهم للجثه..
كان منهم زملائه من المعلمين و أيضاً
بعض الطلاب...
.
دخل ليتوك و قدم إحترامه للميت..
كان ممسكاً لِ دموعه..
بعد ذلك إلتفت نحو عائلتها ليجد والدتها
ما زالت تبكي بينما أبيها و أخاه الأصغر
في حاله لا يحسدون عليها..
.
لذا توجه نحوهم و ألقى التحيه
.
-ليتوك: لِ نكُن أقوى..إتفقنا؟ أيضاً
أنا..انا حقاً أسف لأنني كنت بعيداً
عنها عندما إحتاجت إلي..أنا حقاً
أسف...
.
-والد يورا: أنت لم تقم بأي شيءٍ خاطئ...
لقد كان قدرها أن تموت في تلك اللحظه
حتى و إن كانت بين ذراعيك..كُن قوياً
أنا حقاً أشكرك..يورا..طوال عمرها كانت
بلا أصدقاء..مع أنها لطيف إلا أنها لم
تحظى بأي ذكرى جيده..
حتى إلتقت بك..أنا حقاً أشكرك لأنك
أسعدتها..
.
كان ليتوك يمسحُ دموعه و يحاول كبت نفسه
و عدم البكاء..
.
.
غادر ليتوك موقع الجنازه بسرعه قبل أن يبكي
إبتعد عن الناس قدر المستطاع ثم جلس وحيداً
و يبكي..كان يبكي بِشده...ما زال يشعر بالإختناق
لذا إستمر بالبكاء لِبعض الوقت..
حتى هدأت أعصابه...و أصبح يستطيع التنفس مجدداً..
أخرج المناديل من جيبه و قام بمسح عينيه و وجهه
بالكامل...بقي جالساً على الأرض ل ١٠ دقائق
ثم وقف و نفض الغبار عن بنطاله
بعد ذلك توجه نحو الشارع للبحث عن سيارة أُجره
لتأخُذه إلى منزله..
.
إنتظر بعض الوقت حتى وصلت...
صعد إليها و أخبره بالوصف..
ليأخُذه إلى المنزل..
بمجرد أن وصل..
دفع ليتوك الأُجره ثم صعد إلى منزله
أدخل كلمة المرور لِ يُفتح الباب..
.
دخل إلى شقته و أغلق الباب
ثم توجه نحو سريره مباشرةً و إستلقى عليه
لم يخلع حذائيه حتى..
.
بينما هو مستلقٍ بسبب صداع رأسه بعد البكاء
نام بسرعه...
.
.
جيوو التي بقيت تُخطط لِ طريقه لإذاء وان دوك
فكرت كثيراً حتى خطر فيها بالها فكره..
بقيت عدة دقائق تحاول ترتيبها حتى أصبحت
الخطه جاهزه
(التدمير النفسي هو الخطوه الأولى و الأقوى ل تدميره!!)
.
.
ذهبت جيوو و قامت بتغيير حفاض لونا ثم ألبستها ملابساً
مريحه و رتبت حقيبه في جميع إحتياجات إبنتها..
.
إرتدت جيوو حذائيها ثم وضعت الحقيبه على كتفها
و قامت بحمل لونا...بعد ذلك غادرت المنزل...
.
بسبب بقاء سيارتها في بوسان..
إحتاجت إلى صعود سيارة الأجره لتأخُذها
إلى منزل صديقتها..
بعد عدة دقائق وصلت إلى منزل صديقتها هيورين
طلبت من السائق أن ينتظرها..
لذا صعدت إلى منزل صديقتها بسرعه و طرقت الباب
لِ تفتح لها صديقتها و هي مجعدة الشعر و ملابسها
في حاله سيئه
.
-جيوو: مرحبا...هورين
.
-هيورين: مرحباً...أسفه على هذا المظهر و لكن
كما تعلمين..أنا في بداية حملي..لذا أشعُر بالكسل
و عدم الرغبه في القيام بِ أي شيء..
.
ترددت جيوو و لكت كانت تحتاج إلى ذلك..
.
-جيوو: أنا حقاً أسفه و لكن..هل يمكنك أن تعتنين بِ لونا
حتى عودتي؟؟ إنهُ أمرٌ طارئ
.
-هيورين: يا فتاه!! أنا متعبه...اششششش أعطني إياها..
في المستقبل..سوف أُلقي بجميع أطفالي عندك..
.
-جيوو: هههههههههههه حسناً...خذيها..
.
قامت جيوو بإعطاء لونا لِ هيورين و أعطتها أيضاً
حقيبتها...لتبدأ لونا بالبكاء..
.
-جيوو: أرجوك إعتنِ بها جيداً...سأذهب..
.
غادرت جيوو تاركةً لونا التي كانت تبكي و تصرخ
برفقة صديقتها...
.
عادت جيوو إلى سيارة الأجره ثم أعطته عنوان
منزل وان دوك ليأخُذها إليه...
.
كان جيوو متأهبه نفسياً لأي شيء...
لذا عندما وصلوا..نزلت من السياره
و دفعت الأُجره...
ثم بقيت في الجهه الأخرى من الشارع المقابل لِ منزله..
كان منزله خشبياً بسيطاً و قديم الطراز...
كانت تنظُر بِ حذر لعدة دقائق
حتى خرج أحد الأطفال من المنزل فجأه...
تلك اللحظه ركضت نحوه بسرعه..
.
-جيوو: أيها الصغير الجميل..أين هي والدتك؟
.
-الطفل: إنها داخل المنزل...
.
-جيوو: هل يمكنك مناداتها لأجلي؟
.
دخل الطفل و نادى والدته التي خرجت بسرعه
نحو جيوو
.
-الأم: كيف يمكنني مساعدتك؟
.
-جيوو: هل تعرفين منزل رجل يعيش في هذا الجزء
من الحي يدعى وان دوك؟
.
-الأم: ماذا تريدين منه؟
.
-جيوو: لقد إنقطعت أخباره لذا بحثت عن منزله
للإطمئنان عليه..
.
-الأم: إطمئنان؟! و لما؟
.
-جيوو: أليس من حقي أن أطمئن على صديقي؟
.
-الأم: صديقك؟!
.
-جيوو: و لماذا تضايقتي؟ من تكونين؟
.
-الأم: أنا زوجته!!!
.
-جيوو: ماذا؟!!! هل..وان دوك لديه زوجه؟! لحظه
هل هؤلاء هم أطفاله؟!! لقد كذب علي..
.
توجهت الأم نحو المنزل لتسمع جيوو بعدها صوت
صراخ الأم بغضب...
بعد ثوانٍ خرج وان دوك من المنزل و نظر إلى جيوو..
.
-جيوو: وان دوك حبيبي!!! لماذا لم تعد ترسل
لي الرسائل؟ لقد قلقت عليك..هذه ليست زوجتك
صحيح؟ انت لم تقم بخيانتي صحيح؟
.
بقي وان دوك متفاجئاً لذا نظر إلى زوجته و بدأ
يتحدث معها بِ لغة الإشاره يشرح لها وضعه..
لقد قرأت جيوو عنه و إكتشفت بأنه لا يستطيع
الكلام..بسبب مشكله عانى منها في الطفوله..
مع ذلك اكملت تمثيلها..

الإنفصامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن