المقدمة🌈
في يوم من الايام استيقظت احدي فتيات المدينة ,يملؤها النشاط والحيوية لاستقبال يومها الجديد المغزو بالاحداث شبه الروتينية ,تري جميع من حولها اصدقائها المقربين ,ذوي الاخلاق الحسنة ..لكن يوجد واحدة فقط من يميل القلب اليها في كل الاوقات .......تبدل هذه الفتاة ملابسها فترتدي طقم خريفي مليء بأوراق الشجر البنية والصفراء ونادرًا الاخضر الفاتح او ما نسميه بلغتنا العامية لموني
ترجلت من غرفتها في الطابق العلوي للطابق السفلي ...كان الفطور علي طاولة السفرة ينتظر من يأتي لتناوله بحرارة كي يشاهد ابتسامة المتذوق وهي ترسم وجهه الصغير لجمال مذاقه ...انتهت بطلتنا من تناولها القليل المعتاد في وجبة الافطار وأخذت حقيبة اليد الصغيرة الخاصة بها مع جروها الصغير الذي نسبةً لها هو كل حياتها ....ترجلت من منزلها في تمام الساعة الثانية والنصف بعدما ودعت والدتها ثم ركبت سيارتها ووضعت جروها علي الكرسي المجاور لها وبدأت هي بالقيادة تجاه مكان ما عزيز الي قلبها وتحبه بشدة!
#بقلم_ماريا_شوقي
