التاسعة عشر🌈
وتاني يوم!
حلقاتك برجالاتك يوم ورا يوم تبقي بشنبات تتجوز علي قد حالاتك وتخلف صبيان وبنات ,يارب با ربنا تكبر وتبقي قدنا وتقوم وتجري زينا وتبقي اشطر مننا
كانت سالا ممسكة بيد الهون وتدق بقوة وتقول: اسمع كلام مامتك ,متسمعش كلام ابوك ,اسمع كلامي ,اوعي تسمع كلام احمد
احمد: بقي كدة!!
سالا: خلاص اسمع كلام احمد ...بس متسمعش كلام مححد هيوديك في داهية
احمد: صح كدة
محمد بتمثيل: اهيء اهيء اهيء ,ماشي يا سالا ربنا يسامحك
اخرجت سالا له لسانها ثم قالت والدتها لها في اذنها: فرقتي السبوع؟!
سالا بتذكر: اخخخ ,تصدقي نسيت!!
خبتطها نغم علي رأسها وقالت: روحي بسرعة يلا انتي واحمد وانجزوا
سالا: حاضر
سحبت سالا احمد من يده وركضت به الي الغرفة التي بها السبوع
احمد: ايه في ايه؟!
سالا: هنوزع السبوع
احمد: طب يلا هاتي الشنط
سالا: خد دول عشر شنط خلص وتعالي خد تاني
اخذت سالا عشرة شنط هي ايضًا وذهبت هي واحمد ليوزعوهم
--------------------------------------------
شريف: خطفت الواد ليه؟!
مراد: ----------
شريف بقوة: خطفت الواد ليه؟؟؟!!
مراد: عشان اقتلهم واحد واحد ,انا هموتهم كلهم حتي لو فضلت هنا ٢٠ سنة اول ماخرج هقتلهم
شريف: اظن توكل محامي شاطر عشان شكلك كدة مش هتخرج من هنا ,يحُبس المتهم مراد سيد العاصمي اربعة ايام علي ذمة التحقيق الي يُجري التجديد في الميعاد
ضغط شريف علي جرسه علي المكتب وجاء العسكري فقال له: خده علي الحجز
ذهب مراد الي السجن بدون اي كلمة لكن بعينيه نظرة الانتقام
------------------------------------------
نور: خلصتي يا سالا
سالا بتعب: اخر عشر شنط اهم
نور: طب يلا انتوا كدة هتتأخري
سالا: هوزعهم ونمشي علطول
نور: ماشي يا حبي
في اقل من دقيقة انتهت سالا وترجلا من قصر علي الاسيوطي وركبا سيارة احمد وبدأ هو بالقيادة تجاه اتيليه كبير ومشهور به الكثير من تصميمات لفساتين الزفاف
وصلا خلال ١٥ دقيقة فترجلا من السيارة وبدأت سالا تختار بين العديد مم التصاميم المختلفة والرائعة والرقيقة والفخمة
سالا بابتسامة: بص دة
احمد: حلوة اوي وهيبقي عليكي روعة
سالا بفرحة: بجد
احمد: جد الجد
سالا: خلاص انا اخترت التصميم دة
احمد موجه حديثه للكاشير: بكام؟
الكاشير: التأخير ب٥ آلاف يا فندم
احمد: لالا هشتري مش هأجر
نظرت له سالا بصدمة وقالت: بس هيبقي غالي اوي يا احمد
احمد: هدفه فيه اي سعر المهم اشتريه عشان يبقي ذكري لينا ثم اكمل ,ها بكام؟
الكاشير: هجيب لحضرتك واحد جديد متلبسش فهيكون ب١٢ الف
اخرج احمد الكريديت كارد من جيبه واعطاها للكاشير فأخذ الكاشير حسابه منها واعطاها له مرة اخري
الكاشير: ممكن عنوان البيت عشان نوصلُّكُم الفستان
احمد: اكيد
وكتب لهم عنوان قصر سامر العاصمي
الكاشير: شرفتنا يا فندم
خرجا سالا واحمد من الاتيليه وبدأ هو بالقيادة تجاه مكانٍ ما!
سالا باستغراب لان هذا ليس طريق المنزل: انت رايح فين؟!
احمد بابتسامة: علي النادي
سالا: اوكيشن
-------------------------------------------
محسن عضمة: انت بقي السجين الجديد
مراد بقرف: ايوة يا زفت ,في حاجة؟!
محسن بسخرية: زفت؟! ,انت متعرفش انا مين ولا ايه؟؟؟!!
مراد: لا معرفش ومش عايز اعرف
محسن: يا رجالة بيبقل ادبه عليا ,يبقي يتعمل فيه ايه؟!
المساجين: يتشرح
محسن: شرحوه
وفي هذه اللحظة هجم جميع المساجين علي مراد فضربهم مراد بقوة هائلة لا توصف وكل من يقترب منه كان يلقنه درسًا لم ينساه طوال حياته وعندما انتهي نظر الي محسن وحرك عيناه عليه من اعلي لاسفل....ومن اسفل لاعلي وقال: تحب يبقي زيهم كدة؟!
محسن: انا آسف يا بيه ,ارحمني
مراد: من النهاردة لغاية مخرج من هنا انا رئيس الزنزانة دي واي كلب هيحاول يعصي كلامي هيبقي حسابه معايا عسير ,فاهمييين؟؟!!
--------------------------------------------
احمد: عاوزة حاجة مني وانا جاي؟!
سالا: ليه انت هتروح فين؟؟؟!!
احتفي احمد ولم يجيب علي سؤال سالا وتركها في هذا المكان المظلم بمفردها خائفة وبسبب خوفها الشديد لم تستطع التكلم ولا النطق بكلمك واحدة حتي وفجأة اشعت نصف الجدران نورًا ابيض والنصف الاخر نورًا ورديًا وكان علي النصف الابيض يقف ادهم ولاما بحركة معينة كما اتفقوا جميعًا ونور وعلي يقفان بطريقة معينة ايضًا والثنائي الثالث سامر ونغم
وهنا يقع عليها الورود الملونة ذات الرائحة العطرة الفواحة وبدأت سالا بالضحك ورُسِمَت الابتسامة علي وجهها وبدأ كل من علي الجدران يتحركوا ووقفوا جميعهم امامها مبتسمين وقالوا لها: قولي معانا عشان احمد يظهر
فهزت سالا رأسها بنعم فقالوا جميعًا: اظهر يا صانع المفاجآت
وهنا ظهر احمد بجانب سالا وقال لها في اذنها: ايه رأيك؟!
التفتت سالا اليه وقالت بابتسامة: ودة بمناسبة ايه بقي؟؟!
احمد بابتسامة حب: وهو لازم يبقي فيه مناسبة عشان افاجيء ملكتي؟!
سالا: بحبك يا حياة قلبي ,يا كياني ,يا كل حاجة في حياتي
احمد: وانا بعشقك يا يا حياة حياة قلبك ويا روح كيانك ويا كل حاجة في حياتي
.................
#بقلم_ماريا_شوقي
