الجرعةُ الثالثة

142 28 33
                                    

وفي غمرة شعوري بالإنتشاء تسلَلْتَ إلىٰ مخيلتي بعجرفتك ...

حدقتُ قليلًا في خصلات شعري المتناثرةِ على الأرض ... دومًا ما تغزلت بطوله المغري كما سميته!
و بتموجاتهِ المتفرقة حتى دعوتني بالغجرية .

كانت ملقاةً بإهمالٍ بفوضويةٍ لذيذة …

وقد غمرَ لونها الأحمر الذي كُنتُ قد صبغتهَا به الأرضية البيضاء بإهتياجٍ دامٍ ...

خارت مقاومتي ... ونزلت دموعي عُنوةً ترثي فراقها لها ..

مرتِ الأيامُ والشهور ، ودُفِنتْ حسرتي على خصلاتي الثائرة ..

تماماً كما دُفِنَتْ ذكراك في طياتِ النسيان ...

" المغزىٰ أنَّنا مهما تعلقنا في بعضِ الأشخاص أو الأشياء ، فهذا لا يعني أنَّ حياتنا ستنتهي بفقدانهم بلِ العكس قد تكون تلك النهايةُ بدايةً لشيءٍ أجمل !…"

_____
تنبيه:
كتابي هذا لهُ هدف وفي كُلِ مرة سأتطرقُ لموضوعٍ ما .. أتمنى أشوف آرائكم في هذه المواضيع ..

مُهَلوساتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن