وفي غمرة شعوري بالإنتشاء تسلَلْتَ إلىٰ مخيلتي بعجرفتك ...
حدقتُ قليلًا في خصلات شعري المتناثرةِ على الأرض ... دومًا ما تغزلت بطوله المغري كما سميته!
و بتموجاتهِ المتفرقة حتى دعوتني بالغجرية .كانت ملقاةً بإهمالٍ بفوضويةٍ لذيذة …
وقد غمرَ لونها الأحمر الذي كُنتُ قد صبغتهَا به الأرضية البيضاء بإهتياجٍ دامٍ ...
خارت مقاومتي ... ونزلت دموعي عُنوةً ترثي فراقها لها ..
مرتِ الأيامُ والشهور ، ودُفِنتْ حسرتي على خصلاتي الثائرة ..
تماماً كما دُفِنَتْ ذكراك في طياتِ النسيان ...
" المغزىٰ أنَّنا مهما تعلقنا في بعضِ الأشخاص أو الأشياء ، فهذا لا يعني أنَّ حياتنا ستنتهي بفقدانهم بلِ العكس قد تكون تلك النهايةُ بدايةً لشيءٍ أجمل !…"
_____
تنبيه:
كتابي هذا لهُ هدف وفي كُلِ مرة سأتطرقُ لموضوعٍ ما .. أتمنى أشوف آرائكم في هذه المواضيع ..

أنت تقرأ
مُهَلوساتْ
Poesíaقد تُدمنُ كلماتي يوماً ... لا ذنب لي إذًا ... إن كنتَ جريئا كفاية ... مغامراً كفاية ... فتفضل ! أما إن كنت جبانا رعديا فاقلب الصفحة .. و إيَّاك أن تدخل ... فلا مكان لأصحاب القوبِ الضعيفة هنا !