قلوبنا عامرةٌ بالألم... مشبعةٌ بالحُزن..
أدركتُ فجأةً أنهُ لم يُكتبْ قلبك لي بعد، وقد لا يكتَبُ أبد!ولكنِّي أؤمنُ أن قدري أنت...
وطني أنت...
ملاذي من الحياةِ أنت...
فهلْ أبالِغُ إن أخبرتك أن الحُب لم يُكتب سوىٰ لعينيك؟
وأن الغزل وُجِد ليُطرِبَ أذنيك؟
وأن قلبي خُلقَ ليدُقَ لك؟
أمنَ المعقولِ أن يكونُ الهواءُ إنسانا في غيابهِ أختنق!
قلوبنا عامرةٌ بالألم، ومشبعةٌ بالحُب!
والعقلُ غاب بين المنطق والمرغوب..
إنتظرني هناك؛ على ضفةِ الحياةِ أضربُ لكَ موعداً..
فإما ترفأ بقلبي وتحضُنَني، أو ترميني لأمواجِ الوحدة..
رفع القلم وجف الحبر وأنامِلي عزفت عن الكتابة.
![](https://img.wattpad.com/cover/138504586-288-k802008.jpg)
أنت تقرأ
مُهَلوساتْ
Poesíaقد تُدمنُ كلماتي يوماً ... لا ذنب لي إذًا ... إن كنتَ جريئا كفاية ... مغامراً كفاية ... فتفضل ! أما إن كنت جبانا رعديا فاقلب الصفحة .. و إيَّاك أن تدخل ... فلا مكان لأصحاب القوبِ الضعيفة هنا !