الحلقة التاسعة

16.8K 500 10
                                        

الفصل التاسع
_____________

القاضى : حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بإحالة اوراقه لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 25/1/2018 للنطق بالحكم ..........

رفعت الجلسة ..............

كانت هذه الكلمات كافية لجعل المحكمة تشتعل بصراخ رباب واسماء مع تهدئة رأفت لهما رغم حزنه اما عن سهوة فشعرت ان الزمن توقف وكل شئ حولها اصبح لا يتحرك وهى الوحيدة فى ذلك الكون ، الذى احبها بصدق رغم فقرها ووقف بجانبها ها هو يضيع ، ها هو مظلوم ولكن لا يستطيع ان يثبت براءته ، نظرت له بعينان دامعتان وكأنها تقول له انا مصدقة انك برئ ، انا مصدقة انك بتحبنى ، رغم كل حاجة حنيت ليك ، انا كمان بحبك يا يوسف ، بحبك اوى ، كنت سندى وضهرى يمكن عرفتك فى مدة صغيرة بس اكنى اعرفك من زمان ، بحبك يا يوسف ، بحبك

نظر لها يوسف بحزن بقلب عرف انه على وشك النهاية وكأنه يقول مش عايزك تنسينى وادعيلى ، انا عارف ان دى النهاية يا سهوة ، رغم اول ما شوفتك اتريقت عليكى وعلى اسمك بس حسيت بحاجة بتمتلكنى ، روحك يا سهوة ، روحك ملكتنى وقالتلى ان احنا ملناش غير بعض ، فترة صغيرة جدا عرفتك فيها حبيتك اوى فى نفس فترة كبيرة ما بين اى اتنين تانين ، انا عارف ان بيحصلى كدا علشان الغلط اللى عملتو بس متأكد ان ربنا بيعمل كدا علشان يغفرلى ، بحبك يا سهوة  ، بحبك

بكت سهوة بشدة وهى ناظرة له وذهبت امه ووالده واسماء جدته الى قرب القفص يتحدثون معه وبالاصح يودعونه

يوسف بدموع : انا برئ والله يا ماما ، والله برئ
رباب ببكاء  : عارفة يابنى ، مصدقة ، حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب
تدخل عمر : ان شاء الله يا يوسف هتظهر براءتك فى الفترة دى وهتخرج والله ما هسيبك كدا وهعمل اللى عليا
يوسف بإبتسامة : خلاص ، عايزك بس تبقى تطمن على سهوة وتشوفها لو عايزة حاجة وعايزك يا بابا تخليها تمسك الشركة وتمشيها وتديرها هى شاطرة
رأفت بحزن : عملت كدا فعلا يا يوسف متقلقش

كانت سما تنظر بإبتسامة واسعة ورحلت ولاحظتها سهوة فقررت سهوة الذهاب الى منزلها وان تحضر هاتفها وتيقظ نيرة اختها وذهبت ولكن وجدت نيرة وجودى مع بعضهم

جودى : سهوة ، انتى كنتى فى الجلسة !
سهوة بحزن : ايوة
جودى : واتحكم بإية !!!
سهوة بدموع : ااا....ان شاء الله هيخرج يا جودى
جودى بدموع : يبقى اللى بفكر فيه صح
سحبتها سهوة ومسحت دموعها واحتضنتها : جودى ، ربنا مش بيسيب حد مظلوم ابدا
يوسف هيرجع يا جودى وهيخرج

بكت سهوة وايضا جودى وكانت نيرة تواسيهم وتحاول ان تهدئ ذلك الحزن وقررت سهوة الذهاب للشركة فهى الان تحت ادارتها

************************
• ها اية الاخبار

سما : صاحبك بخ ، اوراقه راحت للمفتى

القاسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن