امسك جونغكوك بخصرها سريعاً قبل ان توقع بنفسها للاسفل ليسحبها اليه!! توسعت عيناهما هما الاثنان صدمةً ليجلس كلاً منهما القرفصاء.. امسكت هاني بشفتها وهي تنظر للفراغ "كوك.." لم تتلقى هاني اي اجابه فهو كان في حالة صدمه مما كانت ستفعله.. "كوك؟" كررت ندائها له عدة مرات تتلقى بعد اي اجابه منه.. اقتربت منه ببطئ ليرفع بصره هو ويبدأ بالتحديق بها.. "أكنتي سترمين بنفسك من هنا؟" اجابته هي بكل برود وعينيها لم تعد تحمل اي دمعه "اجل" همهم جونغكوك ثم اشاح بنظره بعيداً عنها حتى يعود لدوامة تفكيره من جديد.. استغرق جونغكوك خمس دقائق متواصله غائصاً في افكاره.. واخيراً خرج منها ولكنه بدأ فجآه وبدون اي مقدمات بالبكاء.. بدأ بالبكاء بحرقه ثم نهض بسرعه وعاد لغرفته.. استغربت هاني من حالته العجيبه.. أهو من كان سيلقي بنفسه ام هي؟ مابه هذا الفتى.. نهضت وراءه لتلحق به حتى باب غرفته.. اغلق هو الباب وظلت هي تسمع شهقاته من خلف الباب بدون ان تنطق بأي حرفPov jungkook:
أهلكتني اوجاعك ايتها الحياه، ارجوك فلتتوقفي قليلاً عن جرحي! اتوسل اليك فلتتوقفي! بعد فراق عائلتي اصبح كل شيء بطيء.. اصبحت الدقائق والساعات حارقه تكوي قلبي في ثوانيها.. كنا دائما معاً.. نتقاسم الافراح والاحزان..
كنا دائماً نحاول ان نسرق من ايامنا لحظات جميله.. نحاول ان تكون هذه اللحظات طويله.. نحاول ان نحقق سعاده وحباً دائمين.. حاولنا دائماً ان نبقى معاً لآخر العمر..
لكن لم يخطر ببالنا ان البقاء لا يدوم وأن القضاء والقدر هما سيد الموقف وانه ليس بيدنا حيله امام تصاريف القدر وتقلباته.. الذي ضاع قد ضاع.. ولكن عمر عقلي لم يضيع.. لم يضيع عن تذكر اجمل اللحظات معهم..
وها انا اقع في فخ حبها.. حبها الذي لن يقابلني بحبٍ صادق ابداً..
End pov.
بما ان جونغكوك لم يغلق الباب بالمفتاح فقد استطاعت هاني ان تدخل عليه وترى عينيه المليئتين بالحزن "جونغكوكي؟" صرخ عليها بغضب ونبرة صوته كئيبه جداً
"ماذا تريدين! لما لحقتي بي! ألا تريدين ان تموتين وتخلصين نفسك من هذا العذاب؟ هيا اذهبي!!"
توسعت عيناها وبدأت الدموع تتجمع في مقلتيها ولكنها حبستهم لألا تظهر ضعفها امام هذا الارنب الباكي.. اقتربت منه اكثر واحتضنته ولكن سرعان ما ابعدها عنه ليمسك برأسه ويغطي وجهه بكفيه ويبكي.. هدأت نبرة صوته ليقول بهدوء
أنت تقرأ
أجنِحةُ السلام || J•JK
Fanfictionالملائِكة شيءٌ خيالي، لا يستطيع أيُّ احدٍ خلقهم من نفسه، لا يصدق اي احدٍ بوجودهم، هم بشر ولكن بهيئة اكثر طيبة ولُطف بِخلاف باقي البشر، ولكن ماذا يحصُل إذا تعرض الملائِكة إلى خطر؟ أو خيانة؟ أو غدر؟ أو أيّ شيءٍ يُدخل الحزن على قلوبهم؟ ماذا سيفعلون؟ وم...