لم يستطع جيمين الوقوف اكثر فوقع ارضاً وأمسك برأسه "ماذا يحصل.. تعبت.." مازال البقيه مصدوم من كل ما حدث فجأه..
كل هذا حدث فجأه.. أستبدأ الحرب العالميه الثالثه اليوم؟..
-عند جونغكوك-
وصلوا للمشفى.. انزلوا سرير جونغكوك الذي كان يستلقي عليه من السياره بينما كان يتاوه ودموع ألمه غطت وجهه.. "اللعنه.. اسرعوا ارجوكم"
سحبوا العاملين السرير لغرفة الطوارئ ليمسكوا بجونغكوك ويحاولون مساعدته ليجلس فوق الكرسي امام الطبيبه التي ستجري عمليته.. "أوصف لي ألمك" صرخ جونغكوك عليها من بين آهاته التي لا تتوقف "تريني أتاوه وتساليني عن مدى ألمي؟!!!!"
تنهدت الطبيبه حالما صرخ عليها جونغكوك لتقول ببرود "إهدأ.." اغمض جونغكوك عيناه ليرخي عضلاته ويتنهد هو بنفاذ صبر "هدأت.. مم- آهه.. ماذا تريدين.."
كان ألمه يقطع كلماته من وسطها ولكنه حاول ان يحارب هذا الألم حتى ينتهي من استجواب طبيبته.. "اين ذهبت؟" خرج جونغكوك من دوامة سرحانه ليلتفت اليها بسرعه
"أشعر وك-أن كتفاي تتضاعف احجامهما.. وهذا يؤلم لدرجة الموت.." ، "كتفاك توقفا عن النمو الآن.. أما زال الألم موجود؟" ، "أجل.." ، "هذا يعني أنك أُصبت.. ام ان لعنةً ما اصابتك.." ، "لعنه؟ تششه.. ماهذا الهراء الذي تتفوهين به؟" ، "أتستهين بي؟ أنني اتكلم بجدية الآن.."
ابتسم جونغكوك بسخريه لما تقوله "أتقولين الآن انني اصبت بلعنه؟ أهي لعنة الحوريات ام ماذا؟" ضحك جونغكوك بعدها مستهزءاً بكلامها لتقابله هي بملامح شديدة البروده "لعنة الملائكة.."
حالما سمع جونغكوك جملتها زادت ضحكاته وكأنه لم يمر بألمٍ ابداً
"كيف للملائكة ان يعدوا لعنات؟ أهذا يُصدق؟" ، "يمكن لهم ان يعدوا لعنات.. فهُم مثلنا.. يتعرضون لمواقف يحتاجون فيها ان يطلقوا لعناتهم.. وانت تعرضت لواحده منها.."
أنت تقرأ
أجنِحةُ السلام || J•JK
Hayran Kurguالملائِكة شيءٌ خيالي، لا يستطيع أيُّ احدٍ خلقهم من نفسه، لا يصدق اي احدٍ بوجودهم، هم بشر ولكن بهيئة اكثر طيبة ولُطف بِخلاف باقي البشر، ولكن ماذا يحصُل إذا تعرض الملائِكة إلى خطر؟ أو خيانة؟ أو غدر؟ أو أيّ شيءٍ يُدخل الحزن على قلوبهم؟ ماذا سيفعلون؟ وم...
